الاقتصاد نيوز - بغداد

 

أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الأحد، تنفيذ مذكرة القبض بحق خمسة متهمين بإبرام عقود بيع أراضٍ عائدة للدولة خلافاً للقانون في محافظة نينوى، إضافة إلى ضبط موظف في شركة توزيع المنتجات النفطية؛ لإحداثه الضرر عمداً بالمال العام.

وقال مكتب الإعلام والاتصال الحكومي في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إن "فريق عمل مديرية تحقيق نينوى قام بتنفيذ مذكرة القبض الصادرة بحق أربعة من موظفي الجمعية التعاونية الإسكانية لموظفي وزارة الكهرباء؛ على خلفية إبرام عقود بيع أراضٍ زراعية مملوكة للدولة مع موظفي الشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية"، مشيراً إلى "قيام المتهمين بتجزئة أراض زراعية إلى قطع بمساحة (٢٠٠ م٢) وبيعها لموظفي الشركة بمبلغ (١٥,٠٠٠,٠٠٠) خمسة عشر مليون دينار للقطعة الواحدة".

وأضاف المكتب إن "الإيقاع بالمتهمين الأربعة تم بعد هروبهم إلى محافظة صلاح الدين، وبمتابعة مستمرة ودؤوبة من مديرية تحقيق نينوى، بعد هروب المتهمين باتجاه العاصمة، فيما تم ضبط متهم آخر؛ لمساعدته المتهمين في أعمالهم"، لافتاً إلى أن "العملية تمت بالتنسيق مع محكمتي تحقيق النزاهة وقيادتي الشرطة في محافظتي نينوى وصلاح الدين، بعد مطاردة المتهمين الذين سلكوا طرقاً ترابية فرعية؛ للإفلات من السيطرات الأمنية بعد إعمام أوامر القبض الصادرة بحقهم وفق أحكام المادة (٣٤٠) من قانون العقوبات على تلك السيطرات".

وأوضح أن "العملية أسفرت أيضا عن ضبط مبلغ (١٤٥,١٤٠,٠٠٠) مئة وخمسة وأربعين مليون دينار بحوزتهم، فضلاً عن (٣٢٧) عقد بيع بمبلغ إجمالي ( ١,٦٥٨,٠٠٠,٠٠٠) مليار وستمئة وثمانية وخمسين مليون دينار تم تحويلها إلى عدد من المكاتب والأشخاص وعجلة دفع رباعي، و(١٢) دفتر وصولات وختم الجمعية"، منوهاً بـ"قرار قاضي التحقيق المختص بتوقيف المتهمين، لحين استكمال الإجراءات القانونية؛ لتقرير مصيرهم".

على صعيد آخر، أشار المكتب إلى "تمكن فريق عمل المديرية، الذي انتقل إلى شركة توزيع المنتجات النفطية / فرع نينوى، من ضبط الموظف المسؤول عن محطات تعبئة الوقود وساحات بيع الغاز والنفط الأبيض؛ لعدم قيامه بإيقاف تجهيز إحدى محطات تعبئة الوقود بالمشتقات النفطية؛ على الرغم من انتهاء عقد تشغيل المحطة"، لافتاً إلى "تجهيز المحطة بــ (٢٠٩,٩٩٩) ألف لتر من البنزين وزيت الغاز والنفط الأبيض بعد انتهاء العقد، الأمر الذي ألحق ضررا بالمال العام، وأن عملية الضبط تمت وفق أحكام المادة (٣٤٠) من قانون العقوبات".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

نووي إسرائيل.. ماذا نعرف عن الترسانة "الغامضة" للدولة العبرية؟

في ظل التصعيد بين إسرائيل وإيران، عاد الجدل حول الترسانة النووية الإسرائيلية التي تُقدَّر بنحو 90 رأسًا نوويًا رغم عدم الاعتراف الرسمي بامتلاكها. اعلان

عاد النقاش الدولي ليتناول ملفاً ظل لسنوات محاطًا بالضبابية: الترسانة النووية الإسرائيلية. فبينما تهاجم الدولة العبرية منشآت إيرانية بدعوى منع طهران من امتلاك قنبلة نووية، تبقى قدراتها في هذا المجال طيّ الكتمان الرسمي، وإن كانت تحظى باعتراف واسع بين الخبراء ووكالات الاستخبارات.

غموض مدروس

إسرائيل لا تعلن امتلاكها للأسلحة النووية، ولا تنفي الأمر. هذه السياسة المتمثلة بـ"الغموض النووي" وُصفت سابقًا بأنها استراتيجية لردع الأعداء دون إشعال سباق تسلح إقليمي. لكن بعض الخبراء، كجيفري لويس من معهد ميدلبوري، يعتبرون أن هذا الغموض بات "إنكارًا لا يُصدّق"، بحسب تصريح له لشبكة NBC الأميركية.

تقديرات عدد الرؤوس النووية

رغم غياب الاعتراف الرسمي، تُجمع تقديرات منظمات متخصصة مثل "اتحاد العلماء الأميركيين" و"معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام" (SIPRI) على أن إسرائيل تمتلك نحو 90 رأسًا نوويًا. ويُعتقد أن هذه الترسانة قابلة للنقل عبر صواريخ باليستية، طائرات مقاتلة، وربما غواصات قادرة على حمل رؤوس نووية. ويُعد مفاعل ديمونا في صحراء النقب حجر الأساس لهذا البرنامج.

Relatedحرب الأرقام الثقيلة بين إيران وإسرائيل: حين تفوق كلفة الدفاع ثمن الهجومبين الجاهزية والعواقب.. هل ينخرط حزب الله في الحرب بين إيران وإسرائيل؟ مهلة الأسبوعين والحرب الإسرائيلية الإيرانية.. هل يمكن الوثوق بترامب؟ خارج معاهدة حظر الانتشار

على عكس إيران، لم تنضمّ إسرائيل لقائمة الدول الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ما يعفيها من الالتزامات الرقابية المفروضة على الدول الأطراف في تلك الاتفاقية. وللانضمام رسميًا إلى المعاهدة، يتوجب على أي دولة إعلان امتلاكها للسلاح النووي قبل عام 1967، وهو ما لا ينطبق على إسرائيل، وبالتالي ستكون مجبرة على تفكيك ترسانتها، وهو طبعا ليس في حسابات الساسة الإسرائيليين على اختلاف اتجاهاتهم لما يعتبرونه.

تسريبات فعنونو

في ثمانينيات القرن الماضي، هزّ مردخاي فعنونو، الفني السابق في مفاعل ديمونا، المؤسسة الإسرائيلية بكشفه معلومات وصورًا سرية لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، مؤكّدًا امتلاك بلاده برنامجًا نوويًا متكاملًا. وقد أدين بتهمة الخيانة وقضى 18 عامًا في السجن، معظمها في عزلة انفرادية. وفي مقابلة مع قناة "BBC" عام 2004، قال فعنونو: "لم أخن، بل أنقذت إسرائيل من محرقة جديدة".

وقف جنود إسرائيليون ساكنين بينما دوّت صفارات الإنذار جنوب إسرائيل، يوم الخميس، 1 مايو/أيار 2008، إحياءً لذكرى الهولوكوست السنوية. AP Photoعائق أمام شرق أوسط خالٍ من السلاح النووي

يرى "مركز ضبط التسلح ومنع الانتشار" أن استمرار إسرائيل في تبني سياسة الغموض يمثل عقبة أمام إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وهي مبادرة تم إقرارها في مؤتمر مراجعة معاهدة NPT عام 1995، لكنها لم ترَ النور بسبب غياب الشفافية، بحسب المركز.

هجوم ضد إيران: سلاح ذو حدين؟

يرجّح مراقبون أن تؤدي الضربات الإسرائيلية إلى نتيجة معاكسة لما تُعلنه تل أبيب، إذ قد تدفع طهران إلى تسريع وتيرة برنامجها النووي، بدافع الردع وليس التصعيد. ويقول جون إيراث، مدير السياسات في مركز ضبط التسلّح: "بدلًا من كبح طموح إيران النووي، قد تعزز هذه الهجمات شعورها بالحاجة إلى امتلاك سلاح نووي، ما يفتح الباب على مسار بالغ الخطورة".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • دهوك.. حريق يلتهم أراضٍ زراعية بسبب قصف تركي (صور وفيديو)
  • نووي إسرائيل.. ماذا نعرف عن الترسانة "الغامضة" للدولة العبرية؟
  • «بصمة العقارية» تنجح في بيع أراضٍ بأكثر من 1.6 مليار ريال في مزاد «خام قرطبة» وتؤكد متانة السوق العقاري السعودي
  • حدث وأنت نائم| ارتفاع ضحايا العقار المنهار بالسيدة زينب.. والقبض على متهمين بغسل 70 مليون جنيه
  • كلية الطب في جامعة نينوى تحصل على الاعتماد الدولي لبرنامج البكالوريوس
  • 7.7 ملايين دينار قروض زراعية لدعم مربي المواشي في الأردن
  • ضبط متهمين بغسل 70 مليون جنيه
  • انتشال جثتي صبيين من قناة مائية في نينوى
  • مقتل امرأة بهجوم مسلح في زاخو وانتحار أمّ لستة اطفال في نينوى
  • مرصد العراق الأخضر:تعرض 40% من أراضي البلاد للتصحر بسبب قطع المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا