الاستخبارات الأميركية تحذر من تورط روسيا في دعم الحوثيين وصحيفة أمريكية تكشف عن تحرك لإعداد قائمة واسعة من الأهداف الحوثية لضربها
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
حذرت وكالات الاستخبارات الأمريكية من تورط روسيا في تسليح المتمردين الحوثيين في اليمن بصواريخ مضادة للسفن؛ ردا على دعم إدارة بايدن للهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية بأسلحة أمريكية.
الى ذلك كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، عن رسالة سرية بعثها قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل "إريك" كوريلا، إلى وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، حذّر فيها من أن العمليات العسكرية الأمريكية الحالية في المنطقة "فشلت" في ردع هجمات الحوثيين على الشحن في البحر الأحمر، موصيا باتباع نهج "أوسع".
وأوضحت الصحيفة، في عددها الاخير، أن كوريللا قال في رسالته إن الإدارة بأكملها يجب أن تزيد من جهودها ضد الحوثيين: اقتصاديا ودبلوماسيا وعسكريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول دفاعي قوله: "لقد وجد العديد من الأشخاص أن لهجة المذكرة صادمة بعض الشيء".
فقد قالت المذكرة في الأساس إن "أفراد الخدمة الأمريكية سوف يموتون إذا استمررنا في السير على هذا النحو".
وأضافت الصحيفة أن البيت الأبيض يعمل على بذل جهد دبلوماسي لمنع موسكو من نقل الأسلحة إلى اليمن من خلال استخدام دولة ثالثة لإقناع الرئيس فلاديمير بوتن بعدم الانضمام إلى إيران في توريد الأسلحة للحوثيين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تضع قائمة بــ”8 حروب أنهاها ترامب في 8 أشهر” وتثير الجدل
الولايات المتحدة – نشرت وزارة الخارجية الأمريكية تدوينة مثيرة للجدل عبر منصة “إكس”، وصفت فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ”رئيس السلام”، وأنه أنهى 8 حروب خلال 8 أشهر فقط.
وأرفقت الوزارة منشورها بصورة لترامب وهو يلوح بيده أثناء نزوله من الطائرة، مع قائمة تضمنت أسماء الدول أو الأطراف التي قالت إنه ساهم في إنهاء النزاعات بينها.
وتشمل القائمة كل من: كمبوديا وتايلاند، كوسوفو وصربيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، باكستان والهند، إسرائيل وإيران، مصر وإثيوبيا، أرمينيا وأذربيجان، بالإضافة إلى إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية.
وجاء في نص المنشور: “رئيس السلام الذي أنهى 8 حروب في 8 أشهر”، في إشارة إلى ما وصفته الوزارة بإنجازات ترامب في إحلال السلام العالمي.
لكن وسائل إعلام أمريكية، من بينها وكالة “أسوشيتد برس”، شككت في دقة هذه الادعاءات، موضحة أن العديد من هذه النزاعات لم تنته فعليا، وأن بعض الاتفاقات التي أبرمت خلال فترة ترامب كانت رمزية أو هشة ولم تؤد إلى وقف دائم للأعمال القتالية.
وتباينت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي بين من رأى في المنشور تكريما لدور ترامب في السياسة الدولية، وبين من اعتبرها محاولة لتلميع صورته عبر مبالغات لا تستند إلى واقع ميداني.
ويأتي هذا الجدل في وقت يسعى فيه ترامب إلى تعزيز صورته كزعيم قادر على إنهاء الصراعات، فيما يرى منتقدوه أن ما تم الترويج له لا يعدو كونه حملة إعلامية ذات أهداف سياسية أكثر من كونه إنجازا دبلوماسيا حقيقيا.
وسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للفوز بجائزة نوبل للسلام، مبررا ذلك بجهوده في “إحلال السلام العالمي” واتفاقاته في الشرق الأوسط. لكن لجنة نوبل النرويجية تجاهلت مساعيه هذا العام، ومنحت الجائزة للمعارِضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، تكريما لنضالها من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في فنزويلا. وهكذا خسر ترامب حلمه بـ”نوبل” التي طالما اعتبرها اعترافا عالميا بإنجازاته السياسية.
المصدر: RT