يمانيون../
تشهد محافظة الحديدة، حراك رسمي لقيادات الدولة والسلطة المحلية والمؤسسات المعنية لاحتواء تداعيات الأضرار الناجمة عن قصف العدوان الاسرائيلي لميناء الحديدة ومنشآت وخزانات الوقود والمحطة الكهربائية المركزية.

وتتواصل الجهود في مختلف مسارات العمل الميدانية في المرافق التي تعرضت لأضرار القصف والاستهداف.

حيث أكد وزير الكهرباء الدكتور محمد البخيتي، انه ومنذ غارات العدو الإسرائيلي على محطة رأس كتيب باشرت لجان العمل والإنقاذ على محاصرة الحرائق في خزانات المازوت بعيداً عن أجهزة المحطة، مبينا أنه تم بفضل الله خلال أقل من 24 ساعة إطفاء الحرائق في خزانات المازوت بمحطة رأس كتيب

و نوه باستمرار العمل في إعادة تأهيل المحطة عبر فرق عمل فنية متخصصة تعمل على مدار الساعة، لافتا إلى أن التيار الكهربائي عاد بشكل متدرج و متصاعد إلى محافظة الحديدة بجهود المهندسين وفرق العمل.

وأوضح الدكتور البخيتي، أن التيار الكهربائي يعمل عن طريق محطات كهرباء باجل والحالي و ستدخل محطة رأس كتيب الخدمة مرة أخرى خلال الأيام القادمة.

من جانبه أشار محافظ الحديدة، محمد عياش قحيم، إلى تكثيف الجهود والعمل مع قيادات الدولة التي شكلت غرفة عمليات بالمحافظة لمعالجة الأضرار الناجمة عن قصف العدوان الاسرائيلي على المنشآت الخدمية وإعادة تأهيل المرافق التي تعرضت للقصف.

وقال “أبناء تهامة لهم الشرف أنهم اليوم رأس الحربة في مواجهة العدو الإسرائيلي ونصرة الشعب الفلسطيني، ولن تثنينا هذه الغارات الاستعراضية عن مواصلة دعم المقاومة الفلسطينية وإسناد الشعب الفلسطيني”.

فيما أوضح نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر النصيري، أن ميناء الحديدة يعمل بكامل طاقته الاستيعابية، قائلا” نعمل على مدار الساعة على استقبال كافة السفن ولا قلق على سلسلة التوريدات وإمدادات الغذاء والدواء والمشتقات النفطية”.

من جهته، أوضح مدير عام فرع شركة النفط بمحافظة الحديدة ، عدنان الجرموزي، أن الشركة تواصل بصورة طبيعية تموين المحطات باحتياجاتها من المشتقات النفطية ولا داعي للقلق، مشيرا إلى أن خلية العمل والإنقاذ تعمل على مدار الساعة لإصلاح الأضرار بعد السيطرة على معظم الحرائق.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر

غزة - صفا

قال مركز غزة لحقوق الإنسان إن إصابات العيون سجلت ارتفاعًا كبيرًا خلال العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وسط حرمان المدنيين من الأجهزة الطبية الأساسية والعلاجات اللازمة للحفاظ على البصر.

وقد كشف مركز غزة لحقوق الإنسان عن تصاعد خطير في أعداد الإصابات، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إحداث إعاقات دائمة لدى المدنيين، سواء عبر القصف المباشر أو استخدام مقذوفات تنشر شظايا، إضافة إلى القنص المباشر الذي يستهدف العيون.

وذكر المركز أن نحو 1700 فلسطيني فقدوا أعينهم خلال 25 شهراً من العدوان، فيما يواجه حوالي 5000 آخرين خطر فقدان النظر كلياً أو جزئياً نتيجة الحرمان من العلاج.

وأوضح أن الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفيات والمولدات والأجهزة الجراحية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مما أدى إلى تفاقم أمراض مثل ارتفاع ضغط العين، واعتلال القرنية والشبكية، والمياه البيضاء، ما يهدد المرضى بالعمى الدائم.

وتوجد حاليًا وفق المركز حوالي 2400 حالة على قوائم انتظار لعمليات جراحية عاجلة غير متوفرة داخل القطاع.

وحسب إفادة الدكتور إياد أبو كرش، رئيس قسم العمليات والتخدير في مستشفى العيون بغزة، فقد استقبل المستشفى منذ يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025 أكثر من 2077 إصابة في العينين، أي ما يمثل حوالي 5% من إجمالي إصابات الحرب في شمال غزة فقط، ما يشير إلى أن الأعداد الفعلية أكبر بكثير.

وأشار إلى أن 18% من الإصابات أدت إلى تفريغ العين، فيما تضمن 34% وجود أجسام غريبة داخل العين، وتعرض 9% من المصابين لإصابة في كلتا العينين.

ويمثل الأطفال 30% من الإصابات، بينما يشكل الذكور 42% والإناث 28%، ما يعكس استهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأكد المركز أن زيادة معدل إصابات العيون كانت بارزة خلال فترة ذروة المجاعة، حيث اضطر المدنيون للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات القريبة من مواقع انتشار الجيش، وتعرضوا لإطلاق النار المباشر أثناء محاولتهم تأمين الغذاء والمواد الأساسية.

وقال الطفل محمد أ (14 عاماً) إنه أصيب بعينه اليمنى أثناء محاولته الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح، وفقد عينه نتيجة ذلك.

وأشار المركز إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكتفِ بإحداث الإصابات، بل عمل على حرمان المصابين من العلاج عبر منع السفر أو عرقلة إدخال الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية، ما أجبر الطاقم الطبي على التعامل مع الحالات باستخدام أدوات بسيطة لا تتناسب مع حجم الإصابات. وأكد أن أكثر من 50% من المصابين يحتاجون إلى علاج مستمر غير متوفر داخل القطاع.

وحذر المركز من أن استمرار منع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية يشكل جريمة عقاب جماعي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتحرك الفوري والسماح بإدخال الأجهزة الطبية وفتح ممرات آمنة للمرضى.

كما طالب بتوفير دعم عاجل لمستشفى العيون والمرافق الصحية في غزة، وإيفاد فرق طبية متخصصة للحد من تفاقم حالات فقدان البصر، مؤكداً أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية يزيد من معاناة المدنيين ويشجع الاحتلال على مواصلة سياساته.

 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70,663 شهيدا و171,139 مصابا
  • المدير المساعد لإدارة المشاريع بـ «مياه وكهرباء الإمارات» لـ «الاتحاد »: مشروع «مدار الساعـة» يسهم بتـأمين %8 من إجمالي تـوليـد الكهـرباء بأبوظبي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ70,663 شهيدًا
  • تفقد سير العمل بمشروع اعادة تأهيل حديقة 22 مايو بمدينة الحديدة
  • لليوم الثاني.. جهود مكثفة للبحث عن 3 أشخاص انهار عليهم بئر للتنقيب عن الآثار في الفيوم
  • صحة غزة تُصدر تقريرا جديدا لضحايا العدوان الإسرائيلي
  • مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
  • جهود مكثفة لفحص فيديو تعدي شخص علي شاب وسرقة هاتفه المحمول بالخصوص
  • جهود مكثفة لإخماد حريق اندلع خلف نادي الخانكة بالقليوبية
  • صورته في مصر.. شريف الشعشاعي يكشف كواليس مشاركته في الفيلم العالمي Murder at the embassy