أعراض تحذيرية تكشف خلل كهرباء القلب .. ما هي؟ وكيف تتجنب مخاطرها؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الجديد برس:
صحة القلب.. عنوان عريض يشغل بال الكثيرين، خاصةً مع ازدياد وتيرة الحياة وصخبها، وتراكم الضغوطات النفسية والجسدية.
ولكن ماذا عن اضطرابات كهرباء القلب؟ تلك المشكلة الخفية التي قد تصيبنا دون سابق إنذار، تاركةً وراءها أعراضاً مزعجة ومخاطر جمة قد تُهدد حياتنا؟
في هذا المقال، نسلط الضوء على أعراض تنذر بإصابتك باضطرابات كهرباء القلب، ونقدم لك نصائح لتجنب مخاطرها والحفاظ على صحة قلبك.
اضطرابات كهرباء القلب هي مجموعة من الحالات التي تؤثر على النبض الطبيعي للقلب، مما قد يؤدي إلى سرعة أو بطء في ضربات القلب، أو عدم انتظامها.
وتلعب هذه الاضطرابات دورًا رئيسيًا في العديد من أمراض القلب الخطيرة، مثل الرجفان الأذيني و الرجفان البطيني و متلازمة بروجادا.
أعراض تنذر بالخطر:– اضطرابات في معدل ضربات القلب: قد تشعر ببطء في ضربات القلب (أقل من 60 نبضة في الدقيقة) أو تسارع في ضربات القلب (أكثر من 100 نبضة في الدقيقة) بشكل منتظم أو غير منتظم.
– خفقان القلب: قد تشعر بإحساس غير منتظم أو متسارع في ضربات القلب، أو قد تشعر وكأن قلبك يتخطى نبضة أو ينبض بشكل إضافي.
– الدوخة أو الدوار: قد تشعر بالدوار أو الدوخة أو الإغماء، خاصةً عند الوقوف أو ممارسة الرياضة.
– ضيق في التنفس: قد تشعر بصعوبة في التنفس، خاصةً عند ممارسة الرياضة أو بذل أي مجهود.
– ألم في الصدر: قد تشعر بألم في الصدر أو ضغطًا أو ضيقًا، خاصةً أثناء ممارسة الرياضة أو الشعور بالتوتر.
– الإرهاق والتعب: قد تشعر بالتعب الشديد والإرهاق بدون سبب واضح.
– الشعور بالإغماء أو فقدان الوعي: قد تفقد الوعي فجأة دون سبب واضح.
بالإضافة إلى هذه الأعراض الشائعة، قد تظهر بعض الأعراض الأخرى التي قد تشير إلى وجود اضطرابات في كهرباء القلب، مثل:
– الشعور بالبرودة أو التعرق.
– الشعور بالاختناق أو ضيق في الحلق.
– الشعور بالقلق أو الخوف.
– الشعور بالارتباك أو الدوار.
– الشعور بالضعف أو الخدر في أي جزء من الجسم.
متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟من المهم استشارة الطبيب على الفور إذا واجهت أيًا من هذه الأعراض، خاصةً إذا كانت مفاجئة أو شديدة.
كما يجب عليك مراجعة الطبيب بانتظام إذا كنت تعاني من أي من عوامل الخطر التالية لحدوث اضطرابات كهرباء القلب:
– أمراض القلب، مثل أمراض صمامات القلب أو اعتلال عضلة القلب.
– ارتفاع ضغط الدم.
– مرض السكري.
– ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
– التدخين.
– السمنة.
– التاريخ العائلي لاضطرابات كهرباء القلب.
الوقاية خير من العلاج:لحسن الحظ، هناك العديد من الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتقليل خطر الإصابة باضطرابات كهرباء القلب، منها:
– الحفاظ على ضغط دم صحي.
– الحفاظ على مستوى سكر الدم طبيعيًا.
– الحفاظ على وزن صحي.
– ممارسة الرياضة بانتظام.
– الإقلاع عن التدخين.
– تناول نظام غذائي صحي.
– إدارة التوتر بشكل فعال.
– الحصول على قسط كافٍ من النوم.
– إجراء فحوصات طبية منتظمة.
بتذكر هذه النصائح، يمكنك اتخاذ خطوات إيجابية لحماية صحة قلبك وتقليل خطر الإصابة باضطرابات كهرباء القلب.
ولكن تذكر أن هذه المعلومات لا تُغني عن استشارة الطبيب، فمن المهم دائمًا مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.
ختاماً، إن صحة القلب مسؤولية تقع على عاتق كل فرد منّا. باتباع أسلوب حياة صحي، والحرص على إجراء الفحوصات الطبية الدورية، يمكننا حماية قلوبنا من مخاطر اضطرابات كهرباء القلب وغيرها من أمراض القلب المزمنة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: ممارسة الریاضة فی ضربات القلب قد تشعر
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية: الشعور بالأمان أهم علامات العلاقة الإنسانية السليمة بين أي طرفين
أكدت الدكتورة سالي محمد، استشاري الصحة النفسية، أن الشعور بالأمان هو الركيزة الأساسية التي تُبنى عليها أي علاقة إنسانية ناجحة، موضحة أن الأمان النفسي والعاطفي يمثلان المؤشر الأصدق على سلامة العلاقة بين الطرفين.
وقالت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن العلاقة السليمة لا تُقاس بمدى التعلق أو شدة المشاعر، بل بمدى الاستقرار الداخلي والراحة النفسية التي تمنحها للطرفين، مضيفة: حين يشعر الإنسان بالهدوء والثقة والقبول داخل العلاقة، فهذا دليل على صحتها، لأن الأمان هو الجوهر الذي يحفظ التوازن النفسي بين الشريكين."
وأوضحت أن العلاقات غير السليمة تخلق مشاعر خوف مستمر من الفقد أو القلق من الهجر، مما يحول الحب إلى نوع من التعلق المرضي الذي يرهق النفس ويقيد الإرادة.
وأضافت: العلاقة السليمة لا تقوم على القلق أو التوتر، بل على الدعم المتبادل. فالشريك الذي يمنحك مساحة لتكون نفسك، هو الذي يساعدك على النمو لا على الذوبان فيه."
وأكدت استشاري الصحة النفسية أن وجود الأمان في العلاقة لا يعني غياب الخلافات، بل القدرة على تجاوزها دون خوف أو تهديد أو شعور بالرفض، مشددة على أن من يشعر بالأمان في علاقته يعيش سلامًا نفسيًا ينعكس على صحته العامة وسعادته الشخصية.
واختتمت حديثها قائلة: "الحب الحقيقي لا يُفقدك توازنك، بل يعيد إليك إحساسك بالطمأنينة. فحين تجد الأمان، تكون قد وجدت الحب الناضج بكل معانيه."