محافظ الأقصر يستقبل وفدا من مستشفى شفاء الأورمان
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
استقبل المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، وفدا من مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بالأقصر، يضم كل من محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، والدكتور هاني حسين مدير عام المستشفى، والعميد إبراهيم كمال مدير المشروعات بمؤسسة الأورمان بالأقصر.
وقدم الوفد التهنئة لمحافظ الأقصر على ثقة القيادة السياسية وتوليه مهام منصب محافظ الأقصر، متمنين له التوفيق والسداد في أداء واجبه الوطني وفي مهام مسئوليته الجديدة كمحافظ للأقصر، كما استعرض الوفد ما تقدمه المستشفى من خدمات، موجهين الدعوة لمحافظ الأقصر لزيارة المستشفى.
ومن جانبه أشاد محافظ الأقصر، بدور مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان مؤكدا أنها تمثل إضافة كبيرة للصروح الطبية بمحافظة الأقصر، وبما تساهم به في التخفيف عن المرضى وأسرهم من مشقة وعناء السفر لتلقي العلاج، مؤكدا على تلبيته الدعوة لزيارة المستشفى وحرصه مستقبلا على المتابعة لها بصورة مستمرة وتقديم كافة أوجه الدعم للمستشفى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر مستشفى شفاء الأورمان الرئيس التنفيذي علاج الأورام القيادة السياسية محافظ الأقصر
إقرأ أيضاً:
بسبب ظروف أسرية .. طفل ينهي حياته حزنا على نفسه بالأقصر
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشنوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية، موضحين ان والده تُوفي وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.