الشايع وماستركارد يتعاونان لدفع عجلة نمو قطاع تجارة التجزئة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أعلنت مجموعة الشايع، إحدى الشركات المتخصصة في إدارة وتشغيل العلامات التجارية العالمية، عن عقد شراكة مع ماستركارد بهدف تعزيز برنامج المكافآت الخاص بها "أورا"، الحائز على جوائز.
وبموجب هذه الشراكة، سيتم طرح بطاقة ائتمانية تحمل العلامة المشتركة لماستركارد وبرنامج "أورا" عبر أسواق الكويت والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر، خلال العامين المقبلين، بهدف دعم نمو قطاع تجارة التجزئة في منطقة مجلس التعاون الخليجي، وإتاحة المزيد من المزايا لأعضاء البرنامج.
ويشهد قطاع التجزئة في المنطقة نموًا مستمرًا، مدفوعًا بزيادة الإنفاق الاستهلاكي، إذ من المتوقع أن ترتفع قيمة مبيعات التجزئة غير الغذائية في دولة مجلس التعاون الخليجي بنحو 39 مليار دولار بين عامي 2021 و2016، مدفوعة بعوامل عدّة، من بينها التركيبة السكانية المواتية، وتحسّن ظروف الاقتصاد الكلي وازدهار ونمو القطاع السياحي.
وستتيح هذه الشراكة للمستهلكين الكثير من المزايا والفوائد الإضافية عند التسوق ضمن أكثر نمن 70 علامة تجارية تابعة لمجموعة الشايع، بما في ذلك المطاعم والأزياء والعناية بالجمال والأدوات المنزلية.
قال جون هادن، الرئيس التنفيذي لمجموعة الشايع: "تتمحور استراتيجيتنا حول خدمة عملائنا بأفضل شكل ممكن، ونحن في رحلة بحث مستمرة لتحسين الخدمات والمزايا التي يحصلون عليها ضمن متاجرنا وعبر الإنترنت، ونركز بشكل أساسي على التقنيات الرقمية، بما في ذلك المدفوعات الرقمية، نحن فخورون للغاية بالنجاح اللافت الذي حققه برنامج أورا، الحائز على تقدير وإشادة عالمية، ويسعدنا أن نرتقي بدوره في خدمة عملائنا من خلال هذه الشراكة مع ماستركارد".
قالت آمنة أجمل، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون تطوير الأسواق في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا لدى ماستركارد: "تدعم ماستركارد قطاع تجارة التجزئة لتمكينه من الاستفادة من قنوات الدفع المبتكرة، وإتاحة أساليب دفع جديدة، ويسعدنا أن نتعاون مع مجموعة الشايع لتوظيف قوة الشراكات من أجل توفير حلول دفع آمنة وسلسة للمستهلكين، ونتطلع للارتقاء بتجربة التسوق في شتى أرجاء دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال برنامج أورا".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نواب البرلمان: القاهرة تتحرّك بثقلها لوقف عدوان غزة.. وتعزيز الشراكة مع بريطانيا يُضاعف التأثير الإقليمي
نواب البرلمان عن العلاقات المصرية البريطانية: مصر قادرة على التأثير في وقف العدوان على غزة وتعزيز السلام الإقليميتعزيز التعاون المصري البريطاني يسهم في وقف التصعيد في غزة وتحقيق الاستقرار الإقليميتعزيز العلاقات مع بريطانيا يدعم جهود مصر لحماية الشعب الفلسطيني في غزةالقاهرة تتحرك دبلوماسيًا لإنهاء معاناة غزة.. والتنسيق مع لندن له أهمية مضاعفةأشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بأهمية تطور العلاقات المصرية البريطانية في الفترة الأخيرة، مؤكدين أن تعزيز العلاقات مع بريطانيا ليس فقط فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي، ولكن أيضًا فرصة لتحريك القضايا الإقليمية العادلة، خاصة القضية الفلسطينية، في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق السلام والعدالة."
أشاد النائب يحيي الكدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، بتطور العلاقات المصرية البريطانية في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن هذه العلاقات تمثل خطوة هامة نحو بناء شراكة استراتيجية تعود بالنفع على الشعبين وتساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وقال الكدواني في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،: "تعتبر العلاقات المصرية البريطانية من العلاقات الاستراتيجية التي تمثل أهمية بالغة على المستويين السياسي والاقتصادي. ترفيع هذه العلاقات إلى شراكة استراتيجية سيفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات عدة، وخاصة في مجالات الدفاع والأمن، مما يُعزّز الأمن القومي المصري والاستقرار الإقليمي في المنطقة."
وأضاف النائب: "في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، تأتي هذه الشراكة لتسهم في تحقيق استقرار المنطقة وتعزيز التعاون المشترك في مواجهة التهديدات الأمنية. كما أن هذا التعاون سيعزز من دور مصر كلاعب رئيسي في المنطقة."
وأوضح الكدواني أن دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية وموقفها الراسخ في الدعوة إلى تحقيق حل الدولتين سيظل في صلب السياسة الخارجية المصرية، وهو ما يعكس التزام مصر بالعدالة وحقوق الإنسان على المستوى الدولي. مشددًا على ضرورة أن تواصل مصر الضغط الدولي على إسرائيل لوقف العدوان على غزة وتوفير الحماية للمدنيين.
واختتم الكدواني تصريحاته قائلاً: "إن تعزيز العلاقات مع بريطانيا ليس فقط فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي، ولكن أيضًا فرصة لتحريك القضايا الإقليمية العادلة، خاصة القضية الفلسطينية، في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق السلام والعدالة."
وفي السياق ذاته، أشادت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وعضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، بتطور العلاقات المصرية البريطانية مؤخراً، مؤكدة أن ترفيع هذه العلاقات إلى شراكة استراتيجية يعد خطوة محورية نحو تعزيز التعاون في مجالات اقتصادية وتجارية واستثمارية تخدم مصالح البلدين.
وقالت النائبة في تصريح خاص لـ"صدى البلد: "إن العلاقة بين مصر والمملكة المتحدة تشهد تحولاً إيجابياً مهماً، وهو ما يعكس رؤية القيادة السياسية الحكيمة لتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات. هذه الشراكة الاستراتيجية ستفتح آفاقًا واسعة للتعاون المثمر في العديد من القطاعات، وعلى رأسها الاقتصاد والتجارة، بما ينعكس إيجابًا على الشعبين."
وأضافت النائبة رزق الله: "إن موقف مصر الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني هو حجر الزاوية في السياسة الخارجية المصرية، كما أشار وزير الخارجية د. بدر عبد العاطي في لقائه مع وزير خارجية المملكة المتحدة، في ضوء الوضع المتأزم في غزة. إن مواصلة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على القطاع يعكس التزام مصر الثابت بالقانون الدولي وقضايا حقوق الإنسان."
وأكدت النائبة: "نحن بحاجة إلى التوسع في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين، إذ أن هذه الخطوة تساهم في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني."
واختتمت النائبة هناء أنيس رزق الله: "إن تعزيز العلاقات بين مصر وبريطانيا ليس فقط فرصة لتحقيق التعاون الثنائي، ولكن أيضًا فرصة لدفع القضايا العادلة في المنطقة نحو الأمام، في مقدمتها القضية الفلسطينية."
كما، أشادت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، باللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية المصري ووزير خارجية المملكة المتحدة، مؤكدة أن هذا اللقاء يعد خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتحقيق شراكة استراتيجية تخدم مصالح الشعبين، خاصة في ظل الوضع المتأزم في غزة.
وقالت الكسان في تصريح خاص لها لـ"صدى البلد": "إن التعاون المصري البريطاني في هذه المرحلة الحساسة يعكس التزام البلدين بقضايا السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. إن دعم المملكة المتحدة لموقف مصر الثابت في التنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة هو جزء من الدور الحيوي الذي يجب أن تلعبه المملكة في حل الأزمات في المنطقة."
وأوضحت النائبة أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول الداعمة للحقوق الفلسطينية، وأن تعزيز العلاقات مع بريطانيا يجب أن يُترجم إلى خطوات عملية تهدف إلى وقف التصعيد في غزة، وتوفير الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني، إلى جانب الضغط على المجتمع الدولي لتحقيق حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشارت مرفت الكسان إلى أن حل الدولتين هو الخيار الأمثل لتحقيق السلام في المنطقة، مشددة على أهمية التوسع في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل المجتمع الدولي، بما يساهم في استقرار المنطقة ويدعم العدالة.