غزة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنّ إصرار الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة تفجير منازل المقاومين وذوي الشهداء والأسرى، سياسة عجز إسرائيلية ثبت فشلها في إخماد المقاومة والتأثير على معنويات المقاومين وعوائلهم.

جاء ذلك في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا" نسخة منه تعليقا على تفجير منزل الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة فجر اليوم في مخيم عسكر في نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت الحركة أن أبطال شعبنا الذين انتفضوا للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، يعرفون طريقهم للرد على هذه الجريمة.

وباركت "حماس" سواعد المقاومين الأبطال وأبناء شعبنا الذين تصدوا لاقتحام نابلس، مشيدة بالحملات الشعبية المستمرة لرفض سياسة هدم المنازل ومواجهتها بكل الوسائل.

وشددت على أن هذه الجريمة الجديدة ستدفع أبناء شعبنا في الضفة والقدس لتصعيد المقاومة وعملياتها البطولية وفاءً للتضحيات، وردعاً للاحتلال وقطعان مستوطنيه.

وتابعت "حماس" أن شعبنا وفصائله الحية، سيبقون سندًا لأهلنا الصامدين الذين يستهدفهم العدو بهدم بيوتهم وممتلكاتهم، وسيُواصل هذا الشعب المجاهد تكاتفه على قلب رجل واحد في وجه المحتل، حتى استرداد حقوقنا كاملة مهما طال الزمن ومهما بلغت التضحيات.

وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، منزل الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة الذي نفذ عملية حوارة في فبراير/ شباط الماضي ما أدى لمقتل مستوطنين.

واستشهد خروشة باشتباك مسلح في مخيم جنين في السابع من مارس/ آذار.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حركة حماس عبد الفتاح خروشة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: في ذكرى الانطلاقة الـ 38…طوفان الأقصى محطة راسخة في مسيرة نضال شعبنا
  • “الجهاد الإسلامي”: انطلاقة “حماس” أسست لمنعطف حاسم في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني
  • القسام تزف الشهيد رائد سعد وتعلن تكليف قائد جديد للقيام بمهامه
  • "الجهاد" تهنئ "حماس" وقيادتها بذكرى الانطلاقة ال38
  • الحية يحدد أولويات عمل حماس خلال المرحلة المقبلة
  • حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية دحر الاحتلال ولن نتنازل عن المقاومة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • حماس: المصادقة على شرعنة 19مستوطنة تصعيد خطير بمشروع الضم
  • حماس: المصادقة على 19مستوطنة تصعيد خطير بمشروع الضم والتهويد