المركزي التركي يتوقع تسجيل الدولار 37 ليرة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن البنك المركزي التركي عن توقعاته لسعر صرف الدولار في تركيا والتضخم النقدي السنوي بحلول نهاية العام 2024.
وفق نتائج استطلاع البنك المركزي لآراء المشاركين في السوق لشهر يوليو، كانت توقعات التضخم النقدي السنوي 42.95%، وكانت توقعات المشاركين في نهاية العام لسعر صرف الدولار لعام 2024 هي 37.
ويبلغ سعر صرف الدولار في تركيا اليوم الاثنين، 32.99 ليرة تركية.
وكانت التوقعات السابقة للبنك المركزي التركي لسعر صرف الليرة: 37.75 و41.41 ليرة تركية على التوالي.
وتم تحديد توقعات المشاركين لسعر الفائدة لليلة واحدة في نهاية الشهر الحالي في سوق إعادة الشراء والريبو العكسي، في البنك المركزي التركي بنسبة 50.30 في المائة في المسح السابع من العام.
وظلت توقعات سعر الفائدة في مزاد إعادة الشراء لأجل أسبوع واحد في سوق إعادة الشراء بالبنك المركزي التركي لنهاية الشهر الحالي دون تغيير عند 50.00 في المائة في نفس فترة المسح.
Tags: أنقرةالبنك المركزي التركيالتضخم في تركياالدولارالعدالة والتنميةالليرةتركياسعر صرف الدولار تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة البنك المركزي التركي التضخم في تركيا الدولار العدالة والتنمية الليرة تركيا سعر صرف الدولار تركيا المرکزی الترکی صرف الدولار لیرة ترکیة
إقرأ أيضاً:
المركزي السوري: نفذنا أول تحويل مصرفي دولي عبر "سويفت"
قال حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية، الخميس، إن سوريا تتوقع إجراء أول معاملة مع بنك أميركي "في غضون أسابيع"، وذلك بعد يوم من اجتماع رفيع المستوى بين بنوك تجارية سورية وأميركية.
وسيكون استئناف المعاملات بين البنوك السورية والأميركية إنجازا رئيسيا في مساعي مسؤولي سوريا الجدد لإعادة دمج البلاد في النظام المالي العالمي بعد حرب أهلية استمرت 14 عاما.
وعقد الحصرية أمس الأربعاء مؤتمرا عبر الإنترنت جمع البنوك السورية وعددا من البنوك الأميركية والمسؤولين الأميركيين، ومن بينهم مبعوث واشنطن إلى سوريا توماس باراك، بهدف تسريع إعادة ربط النظام المصرفي السوري بالنظام المالي العالمي.
ويأتي ذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو أنه سيتم رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا. وأعقب ذلك صدور أوامر تنفيذية برفع بعض العقوبات رسميا.
وستشكل إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي خطوة كبيرة نحو إتاحة المعاملات المالية الكبيرة اللازمة لبدء إعادة الإعمار والنشاط الاقتصادي، والمساعدة في كبح الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية القائمة على النقد.
ووجه الحصرية دعوة رسمية للبنوك الأميركية لإعادة العلاقات المصرفية بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي أدى قمعه للاحتجاجات عام 2011 إلى فرض الدول الغربية لواحد من أكثر أنظمة العقوبات صرامة في العالم.
وقال الحصرية "لدينا هدفان واضحان: أن تنشيء البنوك الأميركية مكاتب تمثلها في سوريا واستئناف المعاملات بين البنوك السورية والأميركية. وأعتقد أن الهدف الثاني يمكن أن يحدث في غضون أسابيع".
ومن بين البنوك التي دُعيت إلى مؤتمر أمس الأربعاء بنك جيه.بي مورغان وبنك مورغان ستانلي وسيتي بنك، لكن لم يتضح بعد من شاركوا بالفعل في المؤتمر.