إغلاق 5 مصانع أكياس بلاستيكية غير ملتزمة بإضافة مادة التحلل البيئي في مديرية معين بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
نفذ فرع الهيئة العامة لحماية البيئة ومديرية معين بأمانة العاصمة اليوم، نزولاً ميدانياً لإغلاق عددا من المصانع ومعامل الأكياس البلاستيكية غير الملتزمة بإضافة مادة التحلل البيئي الصديقة للبيئة.وأطلع مديرا فرع الهيئة محمد العثربي والمديرية عبد الملك الرضي، على مدى التزام تلك المصانع والمعامل في إضافة مادة التحلل البيئي ” دي 2 دبليو”، وتم اغلاق خمسة مصانع مخالفة وغير ملتزمة، وأخذ عينات من الأكياس البلاستيكية لفحصها والتأكد من مدى مطابقتها للاشتراطات القانونية وإضافة المادة المتحللة الصديقة للبيئة.
وأوضح العثربي، أن الحملة تأتي في إطار تنفيذ أحكام القوانين والقرارات النافذة والتعاميم بحق المخالفين بشان منع تصنيع وإنتاج الأكياس البلاستيكية المخالفة للقانون في المعامل والمصانع المتواجدة بأمانة العاصمة وإلزامهم بإضافة مادة التحلل البيئي للحد من المشكلات البيئية التي تسببها الأكياس البلاستيكية.
وأكد أن الحملة اسفرت عن إغلاق خمسة مصانع بلاستيكية في مديرية معين وأخذ عينات لفحصها والتأكد من مدى إضافة مادة التحلل البيئي على تلك المنتجات البلاستيكية، مشيراً إلى أن الحملة تهدف إلى الحفاظ على البيئة من التلوث والأضرار البيئية على صحة السكان والمجتمع.
فيما أكد الرضي، أن النزول الميداني يأتي في إطار الحملة البيئية للرصد والمراقبة والتفتيش وضبط المخالفين والتوعية البيئية على مصانع ومعامل ومستوردي وتجار ومستخدمي الأكياس البلاستيكية بأمانة العاصمة التي ينفذها فرع هيئة حماية البيئة بالأمانة.
وأوضح أنه تم النزول اليوم للمصانع ومعامل الأكياس البلاستيكية بمديرية معين، وتم الاتفاق مع أصحاب المصانع لإجراء الفحص والتحليل لعينات من المنتجات البلاستيكية الموجودة في المخازن والمعامل لتأكد من مدى تطابقها للمواصفات والاشتراطات الفنية والقانونية، والسماح للمصانع الملتزمة وإحالة المخالفين إلى نيابة المخالفات لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.
فيما أشار مسؤول الشؤون الفنية بفرع هيئة حماية البيئة بأمانة العاصمة المهندس مجيب اليمني، إلى أن مشكلة الأكياس البلاستيكية بدأت منذ ثمانينيات القرن الماضي، وتوسعت حتى وصل عدد المصانع المسموح لها في أمانة العاصمة إلى 30 مصنعاً ومعملاً تنتج أكياس بلاستيكية بأنواعها المختلفة، إضافة إلى عدد من المصانع مخالفة وغير مصرحة.
وأوضح أن معدل استهلاك اليمنيين للأكياس البلاستيكية في اليوم الواحد حسب تقديرات فريق النزول الميداني والتفتيش البيئي، بلغت نحو 150 مليون كيس يومياً بمعدل انتاج 500 كيلو يومياً لكل مصنع، ونحو 54 مليار كيس بلاستيكي بالسنة. #أكياس بلاستيكيةُ#أمانة العاصمة#مصانعمديرية معين
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأکیاس البلاستیکیة بأمانة العاصمة
إقرأ أيضاً:
بلدية دبا الحصن تغرس «شجر الغاف» لتعزيز الاستدامة البيئية
دبا الحصن: «الخليج»
نظَّمت بلدية دبا الحصن ممثلة بإدارة الزراعة، مبادرة بيئية توعوية تمثلت في زراعة شجر الغاف في دوار الحديقة العامة بالمدينة بالمدينة الفاضلة، احتفاءً باليوم العالمي للبيئة، وجاءت هذه المبادرة تأكيداً على دعم والتزام البلدية المستمر بقيم الاستدامة البيئية وحرصها على نشر الوعي البيئي بين الموظفين وأفراد المجتمع المحلي.
وشارك في المبادرة البيئية، طالب عبد الله اليحيائي مدير بلدية دبا الحصن، إلى جانب مديري إدارات البلدية وذلك بهدف دعم مبادرات التشجير وجهود التجميل الطبيعي في المنطقة وتقليل كلفة الصيانة الدورية والاحتياج المائي.
ووزعت إدارة الزراعة في البلدية شتلات إضافية من شجرة الغاف على مديري الإدارات المشاركين، في خطوة رمزية تهدف إلى تحفيزهم على نقل هذه المبادرة إلى محيطهم الوظيفي والاجتماعي وتشجيعهم على تبني ممارسات الزراعة المستدامة في حياتهم اليومية.
وأكدت خديجة نجيب مدير إدارة الزراعة في البلدية: «أن زراعة شجر الغاف تأتي ضمن مبادرة (غافة في كل مؤسسة) التي أطلقتها هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة التشجير في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة»، مشيرة إلى أن هذه المبادرة لا ترجع أهميتها إلى المساهمة في توفير المزيد من المساحات وارفة الظلال والهواء المنعش فقط، بل تمتد إلى المساهمة العملية في تحويل الانبعاثات الكربونية إلى هواء نظيف للأجيال القادمة».
وقال طالب عبد الله اليحيائي: «إن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة البيئية التي تنفذها البلدية تحقيقاً لرؤيتها في دعم العمل البيئي المستدام والمساهمة في جعل المدينة نموذجاً يحتذى به في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق التوازن البيئي في إمارة الشارقة ودولة الإمارات عموماً»، مؤكداً على دور المجتمع في حماية البيئة وأهمية هذه الفعاليات التي تساعد في نشر الوعي البيئي وتعزز من الجهود المشتركة للحفاظ على البيئة الطبيعية للأجيال القادمة.
يُذكر أن اليوم العالمي للبيئة، الذي يُحتفل به سنوياً، يمثل فرصة مهمة لتسليط الضوء على القضايا البيئية العالمية.