«بيدافع عن مراته».. كواليس مقتل شاب خلال مشاجرة بمدينة نصر
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
شهدت مدينة نصر واقعة مفجعة راح ضحيتها شاب سوداني الجنسية، حاول الدفاع عن زوجته من التحرش، فكان مصيره القتل طعنًا على يد شاب آخر من نفس الجنسية، خلال مشاجرة دموية بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثالث.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة إخطارا من مستشفى جراحات اليوم الواحد يفيد باستقباله جثة شاب متوفي، يبلغ من العمر 29 عاما، سوداني الجنسية، ومتوفي إثر إصابته بطعنة نافذة بالفخذ الأيسر، وتحفظت الجهات المعنية عليه تحت تصرف النيابة العامة.
وانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين نشوب مشادة كلامية بين شقيق المتوفي وأخر من ذات الجنسية، لقيام الأخير بمعاكسة زوجته، تطورت لمشاجرة تعدى خلالها عليه بسلاح أبيض وطعنه طعنة نافذة بالفخذ الأيسر، حتى سقط قتيلا.
ويكثف رجال المباحث من جهودهم لكشف ملابسات الواقعة، وسرعة ضبط مرتكبها، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًقرار قضائي جديد في دعوى تخصيص يوم للاحتفال بعيد الأب
«الداخلية» تكشف حقيقة فيديو استيلاء ضابط شرطة بالمعاش على مطعم بالساحل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع حوادث حوادث الأسبوع قتل قتل شاب كواليس مدينة نصر مشاجرة مقتل
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين جراء هجمات أوكرانية على بيلجورود
أفاد حاكم مقاطعة بيلجورود الروسية فياتشيسلاف جلادكوف بمقتل مدنيين اثنين وإصابة 5 آخرين عقب مهاجمة القوات الأوكرانية للمقاطعة بـ83 طائرة مسيرة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح جلادكوف في منشور عبر "تليجرام" أن 33 تجمعا سكنيا في 12 منطقة تعرضوا للقصف من الجانب الأوكراني خلال اليوم الماضي.
وأشار إلى أن القتيلين سقطا في قرية بيريزوفكا بمقاطعة بوريسوفسك بعد استهداف سيارتهما بطائرة مسيرة، ما أدى إلى احتراقها بالكامل، فيما دُمرت شاحنة وتضرر مبنى خدمي في القرية.
الرئيس الإيراني يجري محادثات مع وزير الخارجية التركي
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن توثيق التعاون بين طهران وأنقرة من شأنه أن يمهد الطريق لحل الأزمات الإقليمية.
جاء ذلك خلال محادثات أجراها الرئيس الإيراني مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في طهران، وفقا لوكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية.
وقال الرئيس الإيراني، إن التعاون والتبادل التجاري والثقافي بين الدول الإسلامية من شأنه أن يمهد الطريق لأمن وتنمية مستدامين، مشددا على أن الحدود التي تتدفق عبرها "التجارة والعلوم والثقافة" لن تصبح أبدا ممرات للإرهاب أو الأسلحة.
وشدد على عمق العلاقات التاريخية والثقافية والأخوية بين طهران وأنقرة، ووصف العلاقات الثنائية بأنها "راسخة وحقيقية وغنية بإمكانيات التوسع".
وأضاف أنه إذا تحركت الدول الإسلامية بإرادة موحدة، قائمة على التضامن والتقارب وتبادل الخبرات، فلن تتمكن أي قوة خارجية من خلق مشاكل لشعوبها.
من جانبه.. قال فيدان: "اليوم، تتطلب روح العصر تعاونا جماعيا ومشتركا".
وأكد وزير الخارجية التركي، أن الوقت قد حان للدول الإسلامية لتعزيز تعاونها من خلال العمل المنسق والمتكافئ، مشيرًا إلى أن دولا مثل إيران وتركيا -إلى جانب الدول الإسلامية الأخرى- قادرة على إزالة عبء الانقسام الثقيل من مسار الأمة الإسلامية.