محافظ البحيرة تقرر خفض درجات القبول بالثانوي العام إلى 230 درجة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قررت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، النزول بدرجات تنسيق القبول بالصف الأول الثانوي العام للعام الدراسى 2024 - 2025 للطلاب الناجحين فى الشهادة الإعدادية العامة ليكون 230 درجة.
كما تم الموافقة على النزول بالقبول بفصول الخدمات بالصف الأول الثانوى للطلاب الحاصلين بحد أدنى 180 درجة، وذلك فى المدارس التى بها أماكن شاغرة على مستوى المحافظة لاستيفاء أعداد الطلاب بالمدارس الثانوي واستكمال الأعداد المطلوبة.
وأكد يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، على استمرار قبول الطلاب بالمدارس التي بها أماكن شاغرة بمختلف الإدارات التعليمية بنطاق المحافظة.
كان نائب محافظ البحيرة، اعتمدت تنسيق القبول للصف الأول الثانوي بالتعليم العام بالمحافظة للعام الدراسي القادم 2024/2025، بحد أدنى 245 درجة لكافة مدارس الثانوي العام بالمحافظة وذلك كمرحلة أولى في نهاية شهر يونيو الماضي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم على توافر مكان لجميع الطلاب بالمدارس الثانوية بالمحافظة، واضاف إلى أن عدد الأماكن بمدارس التعليم الثانوي للعام الدراسـي حاليًا تبلغ 600 فصل في كثافة 50 طالب بإجمالي 30 ألف طالب وطالبة وبذلك تكون درجة القبول للمرحلة الأولى للصف الأول الثانوي هي 245 درجة وذلك حرصًا على مصلحة الطلاب وحسب المجاميع التكرارية للشهادة الإعدادية العامة 2023 - 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية نائب محافظ البحيرة التربية والتعليم التعليم الثانوى الشهادة الاعدادية وزارة التربية والتعليم الصف الأول الثانوي محافظ البحيرة الإدارات التعليمية وكيل وزارة التربية والتعليم أماكن شاغرة تنسيق القبول بالصف الاول الثانوي مدارس الثانوية درجات القبول بالثانوي العام التربية والتعليم بالبحيرة وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة وزارة التربية والتعليم بالبحيرة الصف الأول الثانوي العام الدكتورة جاكلين عازر جاكلين عازر محافظ البحيرة شهادة الاعدادية مصلحة الطلاب مدارس التعليم الثانوى
إقرأ أيضاً:
فيضانات مفاجئة وجفاف متواصل.. كيف تأثرت المنطقة العربية في 2024؟
سجلت المنطقة العربية في عام 2024 أعلى درجات حرارة في تاريخها، وفق تقرير “حالة المناخ في المنطقة العربية” الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في ديسمبر، ما يعكس تصاعدًا ملموسًا في وتيرة الاحترار وارتفاع خطر الظواهر المناخية المتطرفة.
وأشار التقرير، وهو الأول من نوعه، إلى أن متوسط درجة الحرارة السنوي ارتفع بمقدار 1.08 درجة مئوية مقارنة بالفترة المرجعية بين 1991 و2020، ما يوضح تسارعًا ملحوظًا مقارنة بالعقود السابقة، ويمثل مؤشرًا على تأثير التغيرات المناخية المتصاعدة على المنطقة.
تمتد المنطقة العربية على مساحة 13 مليون كيلومتر مربع من المغرب إلى الإمارات، وتضم 15 من أصل 20 دولة الأكثر معاناة عالميًا من ندرة المياه نتيجة تفاقم الظواهر المناخية، ومع أن معظم المنطقة جافة وقاحلة، فإن بعض مناطق شمال إفريقيا تشهد شتاء أكثر رطوبة.
وشهد عام 2024 موجات حر طويلة وممتدة، وصلت في بعض المناطق إلى 50 درجة مئوية لمدة 12 يومًا، بينما استمر الجفاف في أجزاء من شمال إفريقيا للسنة السادسة على التوالي، مع تسجيل فيضانات مفاجئة في دول مثل المغرب وليبيا والصومال ولبنان بعد هطول أمطار غزيرة، ما يعكس التباين الكبير في الظواهر المناخية وتأثيراتها المباشرة على المجتمعات والاقتصادات.
وحذرت المنظمة من أن الارتفاع المستمر في درجات الحرارة يضغط على الأنظمة البيئية والاقتصادات والمجتمعات، وأوضحت أن متوسط ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة العربية بلغ 0.43 درجة مئوية لكل عقد منذ عام 1991، أي ضعف سرعة الاحترار على مستوى العالم، ويتجاوز ضعف معدل الفترة بين 1961 و1990.
وأظهرت بيانات العقد الأخير (2015-2024) أن درجات الحرارة ارتفعت بمقدار 0.58 درجة مئوية عن متوسط 1991-2020، و1.44 درجة مئوية مقارنة بالفترة 1961-1990، ما يعكس تصاعد التحديات المناخية التي تواجه المنطقة.
ودعا التقرير إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر متعددة المخاطر، والتي تشكل استثمارًا حيويًا لحماية الأرواح وسبل العيش، وأشار إلى أن نحو 60% من الدول العربية تمتلك هذه الأنظمة حاليًا، كما أبرز التقرير استثمارات عدة دول في إدارة الموارد المائية عبر تحلية المياه وبناء السدود وتحسين معالجة مياه الصرف الصحي.
وأكد التقرير أن هذه الدراسة التحليلية تعتبر أداة تخطيط استباقية لفهم أنماط المناخ وتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية، والاستعداد للتحديات المستقبلية، خاصة مع استمرار الاتجاه نحو الاحترار وزيادة حدة الظواهر المناخية.
ووصف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، التقرير بأنه خطوة نوعية نحو تعزيز فهم الجماعة العربية لأنماط المناخ والمخاطر المرتبطة به وتأثيراته الاجتماعية والاقتصادية، فيما تضمن التقرير توقعات سيناريوهات المناخ المستقبلية من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ لتوفير إطار للتخطيط للتأثيرات المناخية في السنوات القادمة.