نقدم برامج تعليمية بالمعاييرالدولية بما يتفق مع الجامعات الذكية للجيل الرابع.
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان الأهلية أن الجامعة تمثل رافدًا مهمًا من روافد التعليم العالى، حيث تم إنشاء جامعة حلوان الأهلية بالقرار الجمهورى رقم ٤٣ لسنة ٢٠٢٢، ومقرها داخل حرم جامعة حلوان.
وأوضح «قنديل» أن الجامعة تقدم برامج تعليمية تخصصية بالمعايير الأكاديمية الدولية بما يتفق مع الجامعات الذكية للجيل الرابع؛ لتلبية احتياجات سوق العمل من الخريجين الجدد المؤهلين بالقدرات المعرفية والتقنية الحديثة، وبرؤية وتخطيط مُستقبلى بالتعاون مع الجامعات الدولية المُتخصصة؛ لدعم الارتقاء بشباب الدارسين والباحثين من أبناء الجامعة، ولكى تدعم المجتمع المصـرى بما يحقق الأهداف القومية، ويشجع الابتكار والإبداع، والقيام بالأبحاث العلمية التطبيقية.
وأشار الدكتور السيد قنديل إلى أن جامعة حلوان الأهلية تطبق تقنيات التعليم والتعلم والبحث العلمى الحديثة والمُبتكرة؛ لتوفير تعليم شامل وعالى الجودة لتجهيز خريجين قادرين على المنافسة محليًا ودوليًا، حيث بدأت الدراسة فى العام الجامعى الثانى ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤ بعدد من الكليات الجديدة وهي: كليات (طب الأسنان – العلاج الطبيعى – علوم الحاسب وتكنولوجيا المعلومات – العلــــوم- تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية)، كما تم بدء الدراسة بعدد من البرامج الدراسية الجديدة داخل الكليات الموجودة، ليصل عدد كليات الجامعة إلى ٨ كليات و٢٠ برنامجًا دراسيًا يلبى احتياجات سوق العمل.
وأضاف «قنديل» أن جامعة حلوان الأهلية بدأت عامها الجامعى الدراسى الأول ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣ بثلاث كليات فقط، هى (كلية الهندسة - كلية الفنون والفنون التطبيقية - كلية العلوم الإنسانية والتجارة وإدارة الأعمال)، والتى شملت ٥ برامج.
وفى سياق متصل، وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإضافة «كُلية الطب البشري» إلى كليات الجامعة، وفى انتظار صدور القرار الجمهورى. كما وافق مجلس الجامعات الأهلية على بدء الدراسة فى برنامج اللغات والترجمة تخصص «الترجمة التخصصية فى اللغة الإنجليزية باستخدام التكنولوجيا» بكلية العلوم الإنسانية والتجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان الأهلية.
واختتم «قنديل» تصريحاته بأن جامعة حلوان الأهلية شهدت على مدار العام الجامعى المنتهى العديد من المسابقات فى مختلف المجالات والتخصصات التعليمية والرياضية، إلى جانب تنظيم المعارض وإقامة عشرات الندوات التوعوية، كذلم حصد الجوائز باسم الجامعة، مؤكدًا حرصه الشديد على متابعة النشاط الطلابى وتقديم كافة الدعم للموهوبين والمتفوقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور السيد قنديل الجامعات جامعة حلوان الأهلیة
إقرأ أيضاً:
جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض
أثارت تصريحات نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عماد جاد، بشأن نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى المملكة العربية السعودية، موجة من الجدل وردود فعل متباينة في الأوساط المصرية.
وكان جاد قد نشر تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، تحت عنوان "دعوة للتفكير بهدوء"، دعا فيها إلى ما وصفه بـ"مقترح موضوعي ومفيد لكافة الدول العربية"، يتمثل في تولي السعودية رئاسة الجامعة ونقل مقرها إلى الرياض أو أي مدينة سعودية أخرى.
وعلّل جاد طرحه بالقول: "العرب جاءوا من السعودية واليمن، ووفق التوازنات الراهنة، أرى أن من الأفضل أن يكون أول أمين عام جديد للجامعة من الجنسية السعودية". واختتم بالقول: "فكروا بتأمل وهدوء، وستدركون سلامة هذا الرأي".
تحذيرات من تهديد الهوية العربية
في المقابل، عبر إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، مظهر شاهين، عن رفضه لهذا الطرح، محذراً من تداعياته على "الهوية العربية ووحدة الأمة".
وقال شاهين في بيان له: "رغم إدراكي لحُسن نية جاد ورغبته في المصلحة العامة، فإن حديثه يُعيد تعريف الانتماء العربي على أسس عرقية أو جغرافية، لا حضارية ولا ثقافية ولا لغوية"، معتبراً أن هذا التوجه ينطوي على "مخاطر جمّة تطال الحاضر والمستقبل العربي".
وأضاف: "الإيحاء بأن مصر ليست عربية الأصل يضعف من دورها التاريخي، ويوحي – وإن عن غير قصد – بأنها طارئة على الهوية العربية"، مؤكداً أن "العروبة ليست نسباً ولا موطناً جغرافياً، بل هي انتماء حضاري ولسان وثقافة".
وشدد شاهين على أن "مصر لم تكن تابعاً في المشروع العربي، بل كانت دوماً القائد والمجدد، ولعبت دوراً محورياً في حماية الهوية العربية والدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية القدس الشريف".
ورأى شاهين أن انتقال رئاسة الجامعة إن تم ينبغي أن يكون في إطار التدوير المؤسسي أو اعتبارات مرحلية، وليس تأسيساً على أن العروبة انطلقت من الجزيرة العربية، وهو من وجهة نظره "مدخل بالغ الخطورة يقصي دولاً كبيرة كـمصر ويهدد وحدة الصف العربي".
واختتم بالقول: "مصر ليست مجرد دولة عربية، بل ركيزة المشروع العربي ودرعه الحامي، ومحاولات النيل من دورها هي تفريط في هوية الأمة ومستقبلها. العروبة لا يجب أن تُختزل في جغرافيا، بل تظل هوية جامعة".
موقف ميثاق الجامعة
ويأتي هذا الجدل في وقت تقترب فيه نهاية الولاية الثانية للأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل، وسط تقارير تتحدث عن نية القاهرة ترشيح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لخلافته.
ومنذ تأسيس الجامعة العربية في آذار/مارس 1945، استقر مقرها في القاهرة، كما نص ميثاقها في مادته العاشرة.
ومع ذلك، يجوز لمجلس الجامعة الاجتماع في أي مدينة أخرى. ويُعد نقل المقر بشكل دائم مخالفة للميثاق ما لم يتم تعديله بإجماع الدول الأعضاء.
وكان مقر الجامعة قد نُقل فعلياً إلى تونس عام 1979 عقب توقيع مصر معاهدة السلام مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما علقت الدول العربية عضوية القاهرة آنذاك.
وفي عام 1980، عُقدت قمة في بغداد عُرفت بـ"قمة جبهة الرفض"، أكدت رفضها لاتفاقية كامب ديفيد، وقررت نقل المقر وقطع العلاقات مع مصر، باستثناء ثلاث دول هي سلطنة عُمان والصومال والسودان.
وبعد قطيعة دامت نحو عقد من الزمن، قررت قمة عمان عام 1987 إنهاء المقاطعة وإعادة العلاقات، وتم رفع علم مصر مجدداً على مقر الجامعة في تونس في حزيران/يونيو 1989.
وفي آذار/مارس 1990، عاد المقر رسمياً إلى القاهرة بعد مؤتمر الدار البيضاء الطارئ، وتم تعيين عصمت عبد المجيد أميناً عاماً جديداً للجامعة.
العرف والتوازنات داخل الجامعة
تنص المادة 12 من ميثاق الجامعة على أن تعيين الأمين العام يتم بقرار من مجلس الجامعة، وبموافقة ثلثي الدول الأعضاء البالغ عددها 22 دولة. ووفق الأعراف المتبعة، عادةً ما يُعين الأمين العام من مواطني دولة المقر، وهو ما جرى العمل به منذ تأسيس الجامعة.
وتبلغ مدة ولاية الأمين العام خمس سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة، ما يفتح الباب أمام تجاذبات دبلوماسية حول الشخصية القادمة التي ستتولى هذا المنصب، في ظل تحولات إقليمية وتوازنات جديدة داخل النظام العربي الرسمي.