"المجاهدين": المصادقة على مشروع قانون يعتبر "أونروا" إرهابية هو استخفاف جديد بالعالم
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
صفا
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروع قرار يعتبر "أونروا" منظمة إرهابية هو استخفاف جديد بالعالم والمنظمات الدولية، ومحاولة صهيونية أخرى لقتل أحد الشواهد القانونية على مأساة الشعب الفلسطيني وتهجيره من دياره عام 1948 تحت وطأة العصابات الصهيونية الإرهابية.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، أن هذا القرار الباطل الصادر من الكيان الإسرائيلي يسعى من خلاله لتصفية القضية الفلسطينية عبر المساس بأحد ثوابتها، وهو اللاجئين وحقهم بالعودة وتصفية المؤسسة المخولة بإغاثتهم وتشغيلهم لحين العودة لديارهم.
وأضافت: "هذا القرار يمس بملايين الفلسطينيين اللاجئين في فلسطين، ونعتبره مقدمة لسياسة تجويع وحصار جديدة ضد شعبنا بكل مكوناته ومناطق تواجده".
ودعت الحركة أحرار العالم للتصدي لتلك القرارات الغاشمة التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته، مطالبًا بمزيد من الضغط بكافة أشكاله على الاحتلال الإسرائيلي وداعميه نظرًا لأنه تجاوز الحدود في إجرامه وغطرسته.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة المجاهدين اونروا منظمة ارهابية حرب غزة
إقرأ أيضاً:
الوحشية الإسرائيلية.. سمير فرج: الشعب الفلسطيني يتحمل ما لا يتحمله بشر في العالم
أكد الخبير الاستراتيجي، اللواء دكتور سمير فرج، أن الشعب الفلسطيني يتحمل ما لا يتحمله بشر في العالم، في ظل ما وصفه بـ"الوحشية الإسرائيلية".
وأضاف فرج، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج حضرة المواطن مع الإعلامي سيد علي عبر شاشة الحدث اليوم، أن هناك مبعوثا أمريكيا يتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة، كما طلب عقد لقاء مع المبعوثين المصري والإسرائيلي.
وربط فرج هذه التحركات بـالاتصال الهاتفي الأخير بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أبلغه الرئيس السيسي أهمية "فعل أي شيء لوقف إطلاق النار قبل حلول عيد الأضحى المبارك".
وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي أبلغ الولايات المتحدة بناء على مكالمة الرئيس السيسي بهذا الأمر، ما دفع واشنطن لإرسال وفودها إلى الدوحة. وعبر فرج عن أمله في أن تشهد الساعات المقبلة توافقًا على المقترح القائم حاليا.
وتابع قائلا : أن هناك آمالا بأن يشهد اليومان المقبلان التوصل لاتفاق، وأن تتحلى حركة حماس بـ"المرونة" حتى يتم وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات ثم مناقشة الملفات الأخرى.