الفنون الشعبية تجذب السياح لمهرجانات عسير
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
جذبت فنون وألوان الفلكلور والموروث الشعبي المتنوعة والتي تتميز بها منطقة عسير ومحافظاتها السياح والزوار لفعاليات المهرجانات السياحية المقامة في أنحاء منطقة عسير .
وتضمن المهرجان ألوان الدمة و القزوعي والعرضة وأيضاً الخطوة و الصفقة والزامل في كل المواقع السياحية والمتنزهات المتعددة والمتناثرة في أبها ومحافظات المنطقة ، كما أتاح تنوع الفنون والألوان الشعبية من مكان إلى آخر في منطقة عسير الفرصة أمام السياح خاصة القادمين من خارج المملكة التعرف على الموروث الشعبي الذي تكتنزه عسير ومحافظاتها ومراكزها و الأماكن التي تؤدي هذه الفنون الضاربة بجمل وروعة أدائها وألحانها الشجية وحركات رقصاتها في عمق التاريخ .
ولعل ما يلاحظه المئات من السياح وممن يعشقون الاستمتاع بالموروث الشعبي هو ترابط وتقارب الألوان في المضمون والمناسبات التي تؤدي فيها خاصة ألوان العرضة والخطوة والدمة والقزوعي وغيرها من الفنون الشعبية الأخرى، مع ما يميز كل لون بلحنه الخاص وطريقة أدائه، وفي المجمل يعد هذا الموروث في عسير من الفنون الأصيلة التي لا يزال الأهالي بمختلف الاعمار يحرصون على أدائها خاصة في مناسبات الأعياد والمناسبات الاجتماعية والوطنية ، وتتنوع مسمياتها حسب أدائها .
ويجد السائح في المحافظات الشمالية لوني "العرضة" و " اللعب"، وهما اللونان المفضلان خاصة لدى قبائل رجال الحجر فيما تعرف قبائل عسير "سراة وتهامة" بلوني " الخطوة " و "الدمة" وتشتهر بأدائها في غالبية المحافل المحلية والدولية.
وتعد العرضة من الرقصات الحربية المشهورة منذ القدم، حيث يمتزج فيها الشعر بالحركات الاستعراضية للعارضين، من خلال الأداء الحركي السريع بالبنادق والمقاميع يصاحبها قرع الطبول "الزلفة، والزير ،والمزمار"، فيما تشتهر قبائل قحطان ووادعه جنوب وشرق المنطقة بأداء لوني "الزامل" و "القزوعي" .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية الفنون الشعبية آخر أخبار السعودية مهرجانات عسير
إقرأ أيضاً:
افتتاح الملتقى الأول للتوظيف والإبداع بكلية الفنون الجميلة تحت شعار: "من الإبداع إلى الاحتراف"
افتتح الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على كلية الفنون الجميلة، فعاليات الملتقى الأول للتوظيف والإبداع، الذي نظمته الكلية تحت شعار: "من الإبداع إلى الاحتراف"، وقد أُقيم الملتقى تحت إشراف الدكتورة ريم خيري، وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور وكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، ومشاركة كثيفة من طلاب الكلية وخريجيها، ونخبة من ممثلي المؤسسات الفنية والمهنية، والشخصيات البارزة في مجالات الديكور والنحت والجرافيك والهندسة المعمارية.
يستهدف الملتقى تأهيل الخريجين للانخراط في سوق العمل من خلال فتح قنوات تواصل فاعلة مع جهات التوظيف، وعرض مشروعات التخرج، وتبادل الخبرات مع المتخصصين، وتنمية المهارات الفنية والإدارية، إلى جانب دعم التواصل بين الأجيال من الخريجين وبناء روابط مهنية مستدامة.
وأكَّد الدكتور شريف خاطر حرص الجامعة على دعم طلابها وخريجيها من خلال تنظيم فعاليات نوعية تواكب تطورات سوق العمل وتعزز قدراتهم الفنية والمهنية، وأشار إلى أن الملتقى يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لربط الدراسة الأكاديمية بالواقع العملي، وتشجيع الإبداع، وتحفيز الابتكار في المجالات الفنية.
وأشاد رئيس الجامعة بجهود كلية الفنون الجميلة في تنظيم هذا الحدث، الذي يمثل منصة فعّالة للتواصل بين الطلاب والخريجين ومؤسسات التوظيف والإنتاج الإبداعي.
وفي كلمته، أعرب الدكتور محمد عبد العظيم عن اعتزازه بتنظيم هذا الملتقى، الذي يعكس توجه الجامعة نحو دعم التواصل بين الكلية وخريجيها عبر الأجيال، وبناء شراكات حقيقية مع المجتمع، وأكد أهمية ربط الدراسة الأكاديمية بالمهارات العملية، وعرض مشروعات وأعمال الخريجين، وفتح آفاق جديدة لهم في سوق العمل.
كما أكَّد الدكتور محمد عبد العظيم أن الملتقى يُعَد خطوة عملية نحو تفعيل دور الكلية في خدمة المجتمع، وتعزيز قدرتها على تقديم خريجين مؤهلين للواقع العملي، مشيرًا إلى أهمية ترسيخ ثقافة الابتكار وتطوير أدوات الخريجين في مجالات الفن التطبيقي.
وعبّر عن خالص شكره لجميع الجهات المشاركة والداعمة، مؤكدًا استمرار الكلية في تنظيم فعاليات مماثلة تُسهم في ربط التعليم الأكاديمي بمتطلبات سوق العمل، وتخدم توجهات جامعة المنصورة نحو بناء مستقبل مهني وإبداعي مستدام لأبنائها.
من جانبها، أوضحت الدكتورة ريم خيري أن الكلية تسعى إلى بناء مجتمع فني متكامل ومستدام، من خلال إطلاق منصة لرابطة الخريجين، وتقديم محتوى تدريبي ومهني موازٍ للدراسة الأكاديمية، يواكب تطورات سوق العمل، ويدعم المشروعات الفنية وريادة الأعمال.
وقد جاء تنظيم الملتقى في إطار حرص الجامعة على تمكين خريجيها، وتعزيز فرص التحاقهم بسوق العمل، من خلال ربط الإبداع الأكاديمي بالواقع المهني، وتشجيع ريادة الأعمال والمبادرات الفنية الواعدة، بما يتماشى مع توجهات جامعة المنصورة لدعم التنمية المستدامة.
وشهد الملتقى حضورًا ومشاركة فاعلة من عدد من شركات التصميم الداخلي، والبنوك، والمؤسسات التدريبية، بالإضافة إلى نخبة من الفنانين والمصممين في مجالات الديكور والجرافيك والنحت والهندسة المعمارية، إلى جانب مشاركة نحو 200 طالب وخريج من مختلف أقسام الكلية.
وصاحب الملتقى معرضٌ لأعمال الخريجين، قدَّم خلاله طلاب الكلية نماذج من مشروعاتهم الإبداعية في مختلف التخصصات، كما تضمنت الفعاليات جلسات نقاشية وورش عمل حول التسويق الذاتي، والعمل الحر، والدراسة بالخارج، وإعداد الملف الفني الاحترافي.
وشهدت فعاليات الملتقى تفاعلًا لافتًا من الطلاب والخريجين، حيث أُتيحت لهم فرصة الحوار المباشر مع ممثلي الجهات المشاركة، واستعراض فرص العمل المتاحة، ومتطلبات الوظائف. كما قُدمت استشارات مهنية، وجلسات تحفيزية، وورش عمل تطبيقية في مجالات متنوعة، منها: صناعة الملامس، وبناء المجسمات، وإدارة المشروعات الفنية، وإنشاء المكاتب الخاصة، واستراتيجيات المشاركة في المسابقات الدولية.