اتفاقية لتصنيع معدنين في صحار تستهدف الأسواق الأوروبية والأمريكية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
العمانية-أثير
وقّع ميناء صحار والمنطقة الحرة اتفاقية تأجير أرض مع شركة معادن صحار النبيلة لإقامة مصنع لإنتاج قوالب معدني الفاناديوم والنيوبيوم في المنطقة الحرة بصحار، بتكلفة إجمالية قدرها 7 ملايين دولار أمريكي.
وسيسهم المشروع بشكل كبير في إثراء قطاع المعادن في المنطقة من خلال تعزيز تنوع المنتجات الصناعية، وتستخدم معادن الفاناديوم والنيوبيوم كإضافات في قطاع تصنيع المعادن، مما يعزز قوة ومتانة أنواع مختلفة من المعادن.
وسيتم تصميم وإنشاء المشروع الذي سيشغل مساحة تبلغ 5000 متر مربع، لتزويد مصانع السبائك الفائقة في أسواق الولايات المتحدة وأوروبا بمعدن الفاناديوم ومعدن النيوبيوم.
وأوضح خالد بن أحمد البلوشي، المدير العام لشركة معادن صحار النبيلة أن الشراكة مع المنطقة الحرة بصحار والفرص الواعدة التي تتيحها للمستثمرين ستتيح للشركة الاستفادة من المزايا الاستراتيجية التي تقدمها وقربها من الأسواق الرئيسة؛ حيث سيُسهم مصنع الفاناديوم والنيوبيوم في توسيع نطاق مجموعة المعادن وتعزيز القيمة المحلية.
من جانبه قال هيثم بن سيف العميري، مدير تطوير الأعمال في ميناء صحار والمنطقة الحرة إن الاتفاقية تشكل إنجازًا كبيرًا وخطوة مهمة في الجهود المستمرة للتنويع الصناعي في منطقة صحار الحرة، كما يعكس إنشاء المصنع التزام الميناء والمنطقة الحرة بتعزيز بيئة صناعية مستدامة، مؤكدًا على دورهما الاستراتيجي في دفع سلسلة التوريد وتعزيز تكاملية عناصر الجذب للميناء والمنطقة الحرة.
ومن المتوقع أن يجذب هذا المشروع المزيد من الاستثمارات من الشركات التي تعتمد على هذه المعادن الحيوية مما سيعزز التطوير المستمر للمنطقة الحرة بصحار.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
روسيا: إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية
وجهت روسيا انتقادات حادة للولايات المتحدة وإسرائيل عقب الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن إسرائيل هي "الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية"، بينما يتم قصف إيران التي لا تمتلك مثل هذه الأسلحة.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات نشرتها عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تلجرام".
وقالت زاخاروفا: "حتى اليوم، الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك أسلحة نووية هي إسرائيل، التي تتجاهل بشكل ممنهج المبادرات الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط". وأشارت إلى أن إسرائيل، بالتعاون مع الولايات المتحدة، تقصف الآن إيران التي لا تمتلك أسلحة نووية.
وأضافت أن إسرائيل لم تكتفِ بامتلاك الأسلحة النووية فحسب، بل إنها أيضًا تقف عقبة أمام جهود المجتمع الدولي الرامية إلى إخلاء الشرق الأوسط من هذه الأسلحة. واعتبرت المتحدثة الروسية أن ما يجري هو مثال صارخ على ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية المتعلقة بالأمن ونزع السلاح.
وفي سياق متصل، هاجمت زاخاروفا تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، الذي دعا إلى ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية. وقالت المتحدثة الروسية: "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم. كان من الصعب عدم تمييز مصدر إطلاقها"، في إشارة واضحة إلى إسرائيل والولايات المتحدة.
واعتبرت زاخاروفا أن تصريحات غروسي كانت تفتقر إلى الوضوح اللازم، وقالت: "لماذا مرة أخرى يتم تنميق البيانات وتجريدها من أي إشارة واضحة؟"، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه الاعتداءات على إيران ومواقعها النووية السلمية.
الموقف الروسيالموقف الروسي يأتي في أعقاب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وهي الضربات التي وصفتها طهران بأنها "عدوان سافر وانتهاك صارخ للقانون الدولي"، بينما قالت واشنطن إنها "جاءت لحماية إسرائيل ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد دعا في وقت سابق إلى "وقف فوري للتصعيد" محذرًا من خطر خروج الأوضاع عن السيطرة في الشرق الأوسط.
في الوقت نفسه، تواصل إيران الرد على الهجمات من خلال إطلاق موجات من الصواريخ تجاه إسرائيل، فيما تتصاعد المخاوف الدولية من توسع دائرة النزاع بشكل قد يجر أطرافًا إقليمية ودولية أخرى إلى أتون مواجهة عسكرية شاملة في المنطقة.