الربط الكهربائي مع الأردن: هل سيحل مشكلة الطاقة في الأنبار أم يعمقها؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يوليو 23, 2024آخر تحديث: يوليو 23, 2024
المستقلة/- كشف مجلس محافظة الأنبار عن تفاصيل خطة توسيع الربط الكهربائي مع الأردن، والتي من المتوقع أن تشمل خمس مناطق جديدة خلال الأشهر المقبلة. يأتي هذا الإعلان في وقت تتزايد فيه الحاجة لتحسين إمدادات الطاقة الكهربائية في المحافظة.
أوضح رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة الأنبار، عدنان الكبيسي، في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أن الربط الكهربائي مع الأردن قد شمل قبل عدة أشهر قضاء الرطبة.
وأشار الكبيسي إلى أن الأشهر المقبلة ستشهد توسيع الربط الكهربائي ليشمل خمس مناطق جديدة هي: عكاشات، حديثة، القائم، الرمانة، والريحانة. سيتم تزويد هذه المناطق بطاقة كهربائية تتراوح بين 450 و500 ميغاوات، مما سيسهم في تحسين جودة إمدادات الطاقة في هذه المناطق.
تأثير الربط الكهربائي على الطاقة في الأنباروأضاف الكبيسي أن الربط الكهربائي مع الأردن سيساهم في تعزيز الطاقة الكهربائية المجهزة في قضاءي الرمادي والفلوجة، مما سيؤدي إلى زيادة إجمالية في الطاقة الكهربائية المتاحة للمحافظة. وعلى الرغم من أن حصة محافظة الأنبار من الكهرباء الوطنية تصل إلى 5.4%، إلا أن المحافظة لم تتلقَ كامل حصتها من الطاقة الكهربائية حتى الآن، وهو ما يعكس الحاجة الملحة لتحسين الإمدادات.
يمثل الربط الكهربائي مع الأردن خطوة هامة نحو تحسين إمدادات الطاقة في محافظة الأنبار. من المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تحسين جودة الحياة للمواطنين من خلال توفير إمدادات كهربائية أكثر استقراراً وكفاءة. يتطلع الأهالي إلى تنفيذ هذا التوسع الذي يعد بمثابة دفعة قوية في جهود تحسين البنية التحتية للطاقة في المنطقة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الربط الکهربائی مع الأردن الطاقة الکهربائیة محافظة الأنبار الطاقة فی
إقرأ أيضاً:
حزب بارزاني لم يلتزم بقانون الموازنة والدستور وفوق ذلك “يهدد” وهو أصل مشكلة رواتب الإقليم
آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 10:26 صبغدتد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، إن العلاقة بين الحكومة المركزية العراقية في بغداد، وإقليم كردستان العراق، سيئة، خاصة بعد قرار وقف تمويل رواتب موظفي كردستان، مشيرا إلى إمكانية تدويل أزمات الإقليم.وأضاف زيباري في حديث صحفي، أن “قرار إيقاف تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان العراق هو قرار سياسي بامتياز وقرار ظالم، وجاء في توقيت سيء قبل عيد الأضحى“.واعتبر أن هذا القرار “همش موظفي إقليم كردستان العراق، وحرمهم من حقهم الطبيعي والدستوري ولذلك سبب أزمة”، كما اعتبر أنه “يهدف لإضعاف الإقليم، وإضعاف الإدارة الفيدرالية الدستورية الموجودة في العراق بعد عام 2003 وأشار إلى أن “الإقليم لديه حصة في الموازنة تبلغ 12 بالمئة لكنهم (الحكومة المركزية) لا يلتزمون بالدستور ولا بالقانون، ولديهم حجج واهية في هذا الشأن“. وبشأن الاتهامات لإقليم كردستان العراق بتهريب النفط لتركيا قال زيباري: “لا أقول ليس هناك تهريب، ولكنه محدود، نفط الإقليم كان يصدر عبر أنابيب رسمية وخطوط رسمية إلى تركيا“.وبين أن “مسألة النفط والغاز ليست من الصلاحيات الحصرية للدولة الاتحادية، وعانينا من 2007 لكي نصدر قانونا للنفط والغاز لتنظيم هذه العلاقة، هم الطرف المعرقل، وهم الطرف الذين عارض هذا الموضوع فلذلك عليهم أن يلوموا أنفسهم“. وأوضح أن إقليم كردستان العراق “لديه علاقات واسعة ومتينة مع الولايات المتحدة، ودول الاتحاد الأوروبي، والدول العربية، ودول مجلس التعاون الخليجي، وتركيا، وإيران، وكذلك مع الأمم المتحدة، وهذه القضية ربما ستذهب إلى التدويل، وسنستخدم شبكة علاقاتنا في سبيل حل ومعالجة هذه الأمة“. كما ذكر أن “إقليم كردستان يعتز بانتماءه وجذوره الكردية، وكذلك هويته العراقية، وعنده التزام حقيقي منذ عام 2003 أن يكون جزءا من الدولة الجديدة، على أساس المواطنة والمساواة والعدالة والدستور ودولة المؤسسات، لكن إذا خرقوا هذه المبادئ فكيف نعيش معهم، وكيف نكمل الشراكة“. واختتم حديثه بالقول: “جاهزون للتعاون الكامل فيما يخدم مصلحة المواطن العراقي في كل مكان من خلال تطبيق الدستور والاتفاقات التي وقعت عليها الحكومة الاتحادية“.