ثمن أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، قرار الرئيس السيسي بالإفراج عن 79 من المحبوسين، إذ إنه يعكس وجود مناخ سياسي جيد، وهذه ليست أول مجموعة يُفرج الرئيس السيسي عنها بل سبقها مجموعات كثيرة من قبل، مشيرا إلى أن هذا الملف يشهد تحسنا كبيرا.

نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة ٢٣ يوليو وسيم السيسي: لبن الحمير الأقرب للبن الأم (فيديو)

وأضاف «الشبراوي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين هبة حسين ومحمد الشاذلي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الإفراج عن المحبوسين من أكثر الملفات التي تنال اهتماما بالغا على طاولة الحوار الوطني باستمرار، مشيرا إلى أن هناك بعض الشروط تطبق على المُفرج عنهم، كسجناء الرأي، والذين لم تلطخ أيديهم بالدماء، والأشخاص الذين لم يتجاوزا على الوطن.

وتابع: «سيعقد الحوار الوطني جلستين صباح اليوم، الأولى تختص بمعالجة مسألة الحبس الاحتياطي، وبدائله، أما الثانية تتناول ملف تعدد الجرائم وتعثرها والتعويض عن الحبس الاحتياطي والتدابير المصاحبة له».

جدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال إن من ضمن الدروس المستفادة من ثورة يوليو المجيدة، عدم التفريط أبدا في الاستقلال الوطني وصون كرامة الوطن ومواطنيه وبذل أقصى جهد لتعزيز العدالة الاجتماعية، وأن مصر حافظت على دورها النشط والقيادي في المحافل الدولية المختلفة، وأن مصر تواكبت مع تغيرات الزمن وانفتحت على العالم وجاهدت لتحسين قدراتها الاقتصادية والاستثمارية والعمرانية والصناعية.

وأضاف “السيسي” خلال كلمته  اليوم  بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة، اليوم الثلاثاء، أن مصر اندمجت في منظومة التجارة العالمية وركزت على حماية الاقتصاد الوطني بقدر المستطاع، و مصر سعت للعمل من خلال منظومات متكاملة وفاعلة على توفير الحماية الاجتماعية اللازمة .

وأشار إلى أن مصر حافظت على أرضها وسيادتها واستقلالها وأرست سلاما قائما على العدل واسترداد الأرض، ومصر تمسكت بشكل راسخ بحقوق أشقائها ومصالحهم وخاصة الفلسطينيين وحماية قضيتهم العادلة من التصفية. 

وذكر الرئيس أن ثورة يوليو أنهت الاستعمار، وألهمت شعوب العالم نحو التحرر الوطني، منوهًا إلى أن الوضع الإقليمي والدولي يفرض على مصر  أوضاع وتحديات مركبة، وأن الشعب المصري صلب أمام الشدائد.

وشدد على أن مصر ستعبر تلك المرحلة المضطربة وستواصل استكمال مسيرتها، وسيكون لدينا مستقبل مشرق، وأن مصر في سلام وأمان. 

ونوه السيسي، أن مصر ستعبر تلك المرحلة المضطربة إقليميا ودوليا وستواصل تقدمها ومسيرة تنميتها وبناء دولتها بما يحقق تطلعاتنا جميعا في وطن حر كريم ومستقبل مشرق لجميع أبناء الوطن.

وأشار إلى أن اليوم الذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة الذي تحيي فيه مصر وشعبها الأصيل ذكريات أيام خالدة غيرت تاريخ، مضيفًا: “من عادات وتقاليد الشعوب العريقة وعلى رأسها الشعب المصري العظيم التدبر في دروس التاريخ وعبره والتعلم من الماضي بإنجازاته وانكساراته وانتصاراته وعثراته لضمان استمرار مسيرة التقدم الوطني وتحقيق المصالح العليا للوطن”.   

ثورة يوليو المجيدة

وتابع “السيسي”: “لقد تعلمنا من دروس ثورة يوليو وتجربتها.. عدم التفريط أبداً في الاستقلال الوطني، وصون كرامة الوطن ومواطنيه، وبذل أقصى الجهد تحت جميع الظروف لتعزيز العدالة الاجتماعية وحماية الفئات الأكثر احتياجا”. 

 الدفاع عن حقوق ومصالح دول الجنوب

ونوه إلى أن ثورة يوليو المجيدة رسخت دور مصر الفاعل، في محيطها العربي والإفريقي وإسهامها الكبير، في الدفاع عن حقوق ومصالح دول الجنوب في جميع قارات العالم وهو ما حافظت عليه مصر من خلال دور نشط وقيادي في المحافل الدولية المختلفة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الرئيس السيسي مصر الحوار الوطني ثورة یولیو المجیدة الحوار الوطنی أن مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة

قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.

وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.

وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.

وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.

كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.

وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.


 

طباعة شارك مصطفى بكري مصر قوى إقليمية التطبيع دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره في بنين بمناسبة العيد القومي
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس جمهورية بنين بذكرى عيدها القومي
  • بيان صادر عن حزب البناء الوطني حول لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني بشخصيات إعلامية وصحفي
  • مصطفى بكري لـ الرئيس السيسي: نثق بك وبجيشنا العظيم ومصر لن تسقط رغم المؤامرات
  • «الشريف في زمن عز فيه الشرف».. مصطفى بكري يوجه أقوى رسالة لـ الرئيس السيسي
  • خلال لرئيس وزراء هولندا.. الرئيس السيسي يؤكد ضرورة احترام القانون الدولي لحماية البعثات الدبلوماسية
  • الرئيس السيسي يستعرض مع رئيس وزراء هولندا جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
  • الحوار الوطني: إخوان تل أبيب متحالفون مع الاحتلال ويبيعون أرواح ودماء أشقائهم
  • مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة