الجزيرة:
2025-05-15@05:56:24 GMT

ما أداة بينبوينت التي توفرها غوغل للصحفيين؟

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

ما أداة بينبوينت التي توفرها غوغل للصحفيين؟

في عالم الصحافة الحالي، يحتاج الصحفيون إلى امتلاك أداة قوية تمكّنهم من معالجة كميات هائلة من المعلومات والبيانات بسرعة ودقة، وهنا تظهر أداة "غوغل بينبوينت" (Pinpoint) بوصفها عنصرا مساعدا. أطلقت غوغل هذه الأداة في إطار مبادرة أخبار غوغل، وهي توفر منصة متطورة مصممة لمساعدة الصحفيين في إدارة وتنظيم وتحليل مجموعات ضخمة من البيانات.

أداة "بينبوينت"

تتيح أداة "بينبوينت" للصحفيين تخزين ما يبلغ 200 ألف مستند بأنواع مختلفة، ومنها الملفات بصيغة "بي دي إف" وصفحات مواقع الإنترنت وكذلك الملفات الصوتية.

تكمن القوة الأساسية لهذه المنصة في إمكانياتها البحثية القوية، إذ يمكن للصحفيين استخدامها لرفع مجموعة من المستندات والبحث بداخلها عن مصطلحات معينة، وتحدد الأداة النتائج المطابقة والدقيقة والمصطلحات المرتبطة بهذا البحث. كما يمتد هذا إلى الملاحظات المكتوبة بخط اليد، والتعليقات في الكتب، حتى النصوص داخل الصور، مما يوسع نطاق المحتوى القابل للبحث باستخدام تلك الأداة القوية.

ومن أبرز الميزات في أداة "بينبوينت" هي قدرتها على التعامل مع أنواع مختلفة من المستندات. من خلال عرض المجموعة، يمكن للصحفي تصفية المستندات حسب الأشخاص والمنظمات والمواقع والتسميات التي يضيفها بنفسه، مما يسهل عمليات البحث الأوسع والأكثر استهدافا. تلك المرونة ضرورية للصحفيين الذين يعملون على قصص صحفية تتطلب تصفية أنواع مختلفة من المستندات والمصادر.

كما تتميز الأداة بتحويل الصوت والفيديو إلى نصوص، إذ يمكن للصحفي تحميل ملفات تصل إلى ساعتين، وستتولى المنصة تحويل المحتوى إلى ملف بصيغة "بي دي إف" قابل للبحث، مع إضافة التوقيت الزمني.

كما تتيح المنصة للصحفيين مشاركة المجموعات مع الزملاء، مما يعزز العمل الجماعي في سيناريوهات التحقيقات والأخبار العاجلة. تكون المجموعات خاصة بشكل افتراضي، لكن يمكن منح الوصول لأي شخص يملك حسابا على غوغل، مما يسهل التعاون بين فرق العمل في المواقع المختلفة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

تسريب يكشف مخاوف غوغل من التبعات الأخلاقية والقانونية لمشروعها مع إسرائيل

كشف تقرير سري داخلي أن شركة غوغل وقعت عقدا مع الحكومة الإسرائيلية ضمن مشروع يُعرف باسم "نيمبوس" لتقنيات الحوسبة السحابية المتقدمة، رغم إدراكها أنها لن تستطيع التحكم بكيفية استخدام هذا المشروع، مما قد يعرضها للمساءلة القانونية، حسب موقع إنترسبت.

وأكد التقرير السري أن نوعية التعاون بين غوغل والحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك مشاركة المعلومات الحساسة وتنسيق آليات العمل المشتركة، يعد سابقة في تاريخ تعاملات غوغل مع الحكومات الأجنبية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2%40 من الإسرائيليين يودون المغادرة فلماذا يتلكؤون؟list 2 of 2لوفيغارو: ما الذي حصل عليه حزب العمال الكردستاني مقابل حله نفسه؟end of list

وفي هذا الصدد أكد الموقع أن هناك فريقا سريا داخل غوغل يتكون من إسرائيليين أعطوا تصاريح أمنية، يعملون بشكل مباشر مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ويشاركون في تدريبات مشتركة معها، مما يعزز دمج أدوات غوغل ضمن الإستراتيجية الأمنية الإسرائيلية.

وذكر الموقع نقلا عن التقرير أن الفريق صمم "لتلقي معلومات من إسرائيل، لا يمكن مشاركتها مع غوغل".

وأضاف أن العقد يُلزم غوغل بإبلاغ إسرائيل حول أي محاولة تحقيق خارجية بالمشروع، ورفض أو مقاومة أي طلبات قانونية من حكومات أجنبية ما لم توافق إسرائيل.

وأشار الموقع إلى أن غوغل كانت قلقة من أن أدواتها السحابية وتقنيات الذكاء الاصطناعي قد تُستخدم لارتكاب انتهاكات ضد الفلسطينيين، خاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يشكل خطرا قانونيا وتهديدا لسمعة غوغل.

إعلان تفاصيل المشروع

وقال الموقع إن مشروع "نيمبوس" يقوم على عقد موسع أعلن عنه في 2021 أبرمته الحكومة الإسرائيلية مع شركتي غوغل وأمازون، ويهدف إلى تزويد مؤسسات الدولة الإسرائيلية الأمنية، بما في ذلك الجيش والمخابرات، بخدمات حوسبة سحابية متقدمة وأدوات تخزين البيانات ومعالجتها.

وأوضح أن المشروع يشمل بناء مراكز بيانات داخل إسرائيل، تخضع حصريا لسيادة القانون الإسرائيلي، وهو ما يمنع غوغل من مراقبة طبيعة استخدام خدماتها من قبل السلطات الإسرائيلية أو التحكم بها.

ووفق التقرير السري، حذّر مستشار خارجي استعانت به غوغل من تسليم تكنولوجيا التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لإسرائيل، معتبرا أن ذلك قد يُسهم في ارتكاب انتهاكات حقوقية جسيمة.

غير أن غوغل قبلت بالمخاطر بسبب العوائد المالية المقدرة بـ 3.3 مليارات دولار خلال 4 سنوات (2023-2027)، حسب الموقع.

قيود صارمة على غوغل

وكشف التقرير السري -حسب الموقع- بعبارات صريحة عن القيود المفروضة على شركة غوغل ضمن مشروع "نيمبوس"، حيث سيكون للشركة "معرفة محدودة للغاية" حول كيفية استخدام البرمجيات التي توفرها للحكومة الإسرائيلية.

كما أنه من غير المسموح لغوغل "تقييد أنواع الخدمات أو المعلومات التي تختار الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك وزارة الدفاع، أو التدخل في استخدام الوزارات الأمنية والتقنية لهذه الخدمات"، حتى لو وُجدت مؤشرات على إساءة إسرائيل استخدام التكنولوجيا.

وذكر الموقع أن العقد يسمح للحكومة الإسرائيلية بتمديد المشروع حتى 23 عاما، ويصعب على غوغل الانسحاب حتى لو ظهرت انتهاكات واضحة لحقوق الإنسان أو للقانون الدولي.

ووفق التقرير السري، يخضع "نيمبوس" لقوانين إسرائيل فقط، مما يعني أن غوغل لا تستطيع التعاون مع أي تحقيقات دولية تتعلق باستخدام تقنيتها.

وخلص تقرير الموقع بقلم المراسل سام بيدل إلى أن غوغل تخلّت عن مبدأ الشفافية والمساءلة، عبر توقيع عقد لا يمنحها حق التدقيق في استخدام تقنياتها، مما يضعها أمام مساءلة قانونية وأخلاقية متزايدة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • غوغل تختبر استبدال زر شعر بالحظ بالذكاء الاصطناعي
  • “تيك توك” تطلق أداة لتحويل الصور إلى مقاطع متحركة
  • تيك توك تطلق أداة “AI Alive” لتحويل الصور إلى فيديو بالذكاء الاصطناعي
  • تسريب يكشف مخاوف غوغل من التبعات الأخلاقية والقانونية لمشروعها مع إسرائيل
  • البصرة.. مطالبات بالتحقيق في أداة ابتزاز داخل دائرة حكومية
  • ما هي ضوابط صرف التعويض لشكاوى «طرمبة البنزين»؟.. قرار جديد
  • تشات جي بي تي في مأزق.. مجاملات مبالغ فيها
  • حمدان بن محمد يزور مكاتب «غوغل» في دبي
  • «شات جي بي تي وجيميني».. مقارنة شاملة بين نقاط القوة والضعف
  • تجديد حبس متهم بتزوير المستندات والاستيلاء على أموال المواطنين