بما يسهم في تخفيف الكثافة المرورية.. “الطرق” تفتتح عددًا من التقاطعات الحيوية خلال النصف الأول من 2024م
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أنجزت الهيئة العامة للطرق العديد من التقاطعات الحيوية خلال النصف الأول من عام 2024م، بما يسهم في تسهيل الحركة المرورية، ورفع مستوى الانسيابية، بما يضمن تعزيز الخدمات المقدمة لمستخدمي الطرق.
وأوضحت الهيئة أن من أهم التقاطعات التي تم افتتاحها تقاطع طريق الملك عبدالله – المطار – الفرعاء، الذي يربط بين مطار أبها الدولي ومنطقة الفرعاء، ويسهل حركة التنقل بينهم.
يذكر أن هذه الجهود تسهم في تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق، التي يعد تخفيف الكثافة المرورية من أهم مرتكزاتها، كما تسهم هذه التقاطعات في رفع مستوى السلامة، وتحقيق أحد مستهدفات الاستراتيجية بخفض الوفيات على الطرق لـ5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الکثافة المروریة خلال النصف الأول یسهم فی
إقرأ أيضاً:
طرق دبي تفتتح مدخلاً ومخرجاً جديداً في الورقاء من شارع محمد بن زايد الأسبوع المقبل
دبي: «الخليج»
تفتتح هيئة الطرق والمواصلات في دبي مدخلاً ومخرجاً جديدين لمنطقة الورقاء مباشرة من شارع الشيخ محمد بن زايد الأسبوع القادم (مطلع يونيو)، لتسهيل عملية الدخول والخروج من وإلى المنطقة، ويسهم المشروع عند اكتماله في زيادة الطاقة الاستيعابية بمقدار 5000 مركبة في الساعة، وخفض زمن الرحلة بنسبة 80%، من 20 دقيقة إلى 3.5 دقائق، وتقليل المسافة المقطوعة للرحلات من 5.7 كيلومترات إلى 1.5 كيلومتر.
وأنجزت هيئة الطرق والمواصلات كذلك أعمال التحسينات المرورية في شارع 13 بمنطقة الورقاء 1، لخدمة أهالي الورقاء ومرتادي المدارس، ويأتي ذلك ضمن مشروع تطوير شبكة الطرق الداخلية في المنطقة بطول يبلغ نحو 8 كيلومترات، بهدف تعزيز انسيابية الحركة المرورية والارتقاء بكفاءة شبكة الطرق المحلية في المنطقة، مما يساهم في تحسين التنقل اليومي وجودة حياة السكان.
وتؤكد الهيئة التزامها الراسخ بتطوير البنية التحتية المتكاملة من شبكة الطرق والإنارة وتصريف مياه الأمطار في المناطق السكنية، بما يتماشى ومستهدفات التوسع السكاني والعمراني في إمارة دبي، ويواكب تطلعات السكان نحو بيئة حضرية متطورة، ترتقي بجودة الحياة، وتوفر حلول تنقل مستدامة، وتحقق أعلى مستويات الرفاهية، بما يسهم في دعم رؤية دبي كمدينة ذكية ومزدهرة تُلبي احتياجات سكانها وتضمن سعادتهم واستقرارهم.
وتشمل المشاريع التطويرية، التي تنفذها الهيئة في منطقة الورقاء، أعمال تطوير شبكة الطرق الداخلية في منطقتي الورقاء الثالثة والرابعة، والمتضمنة رصف طرق، وإنشاء ممرات للمشاة، وأرصفة، ومواقف للمركبات، إلى جانب تنفيذ مسارات للدراجات الهوائية بطول إجمالي يتجاوز 23 كيلومتراً، بهدف تعزيز الربط مع المسارات في المناطق المجاورة، ودعم أساليب التنقل البديلة والمستدامة.
كما تتضمن المرحلة المقبلة أعمال توسعة مرورية في منطقة الورقاء 1، من خلال تحويل الدوارات الحالية إلى تقاطعات محكومة بإشارات ضوئية ذكية، بما يسهم في تحسين انسيابية الحركة المرورية بنسبة تصل إلى 30%. ومن المخطط إنجاز هذه التحسينات في نهاية العام الجاري، ضمن الجدول الزمني للمشروع.
ونفّذت الهيئة في الآونة الأخيرة حزمة من أعمال تطوير الطرق الداخلية في منطقة الورقاء، شملت تحسينات مرورية في محيط مدرسة البحث العلمي في الورقاء الرابعة، وبالقرب من مدرسة جميس الخليج الدولية، حيث نُفِّذت مواقف إضافية بسعة تبلغ 150 موقفاً، بالإضافة إلى تأمين المداخل والمخارج لساحات المواقف الجديدة، مما ساهم في خفض الازدحامات وتقليص زمن التأخير بمعدل يتراوح ما بين 35% إلى 50% في منطقة المدارس.
وأنجزت الهيئة طرقاً داخلية تخدم مشروع مؤسسة محمد بن راشد للإسكان في الورقاء الرابعة، الذي يضم 136 فيلا سكنية، وشملت تلك الأعمال: إنشاء ممرات للمشاة، وأرصفة، ومداخل لمواقف المركبات، وأعمال إنارة متكاملة، بهدف تعزيز السلامة المرورية وتسهيل حركة السكان. وفي إطار دعم خيارات التنقل المستدام، نفّذت الهيئة مساراً للدراجات الهوائية بطول 7.4 كيلومترات، لتشجيع السكان والزوار على ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية، واستخدامها كخيارات تنقل بديلة تدعم استراتيجية رحلات الميل الأول والأخير.
جلسة تفاعليةكما عقدت الهيئة في وقت سابق جلسة تفاعلية مع أهالي ومرتادي منطقة الورقاء، لتسليط الضوء على أبرز المبادرات والمشروعات التطويرية، التي تنفذها في المنطقة، إلى جانب الاستماع إلى آراء وملاحظات الجمهور بشأن البنية التحتية وشبكة الطرق. ويجسد هذا النهج اهتمام الهيئة بالاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، وتوفير كل ما يسعد المواطنين وأهالي ورواد جميع مناطق إمارة دبي من خلال الإصغاء إلى مطالبهم وتحويلها إلى واقع ملموس.
وقد مثّلت جلسة المتعاملين مع أهالي الورقاء، إحدى المخرجات الرئيسة، التي ساهمت في بلورة مجموعة من الحلول والمشاريع التطويرية، التي تُرجِمَت إلى واقع ملموس على أرض المنطقة، وانعكست بشكل مباشر على تحسين انسيابية الحركة المرورية وتلبية احتياجات السكان وتطلعاتهم المستقبلية.