حقيقة انحسار المياه عن شواطئ مصر وحدوث تسونامي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
انحسرت مياه الشواطئ في عدد من الدول، ومن بينها مصر، وتداول البعض أن من الممكن، تعرض سواحل البحر المتوسط لموجة تسونامي قوية، ولكن نفت وزارة البيئة ما يتم تداوله.
انحسار المياه في شواطئ مصروأوضح مصدر وزارة البيئة أن ما تم تداوله بشأن تعرض مصر ودول البحر المتوسط لموجة تسونامي أمر غير صحيح، ولم يتم رصد ما يشير إلى إمكانية حدوث تسونامي.
وقال المصدر إن موجات التسونامي، لديها شروط محددة، ومنها أن يكون قد سبقها زلزال أو عدة زلازل بدرجات قوة كبيرة على مقياس ريختر من 6 لـ 7 درجات.
وأضاف المصدر أن الهزات الأرضية، التي وقعت في بعض الدول المطلة على سواحل البحر المتوسط، كانت ضعيفة، ولا تشكل خطر فيما يتعلق بالموجات الارتدادية.
وتابع مصدر البيئة: موجات التسونامي، لا تحدث في البحار المغلقة، ولكنها تكون على سواحل الدول، التي تطل مباشرة على محيطات مفتوحة.
وتستعد محافظة مطروح لإغلاق بعض الشواطئ المفتوحة على البحر المتوسط، والتي تعلو فيها الأمواج، ويزيد كم سحب التيارات المائية حرصا على حياة الأهالي والمصطافين.
وقرر مجلس مدينة مرسى مطروح رفع درجة الاستعداد للدرجة القصوى بجميع الشواطئ بمطروح وخاصة مجموعه الشواطئ المسماة بالشواطئ المفتوحة وهي التي تزيد فيها ارتفاعات الأمواج لأكثر من 1.5 متر إلى مترين.
من جانبه أعلن رضا جاب الله، رئيس مدينة مرسي مطروح، عن تأهب جميع الأجهزة بالمدينة ورؤساء الشواطئ للطقس الغير مستقر طبقا لتوقعات خبراء الأرصاد الجوية بوجود نوة خلال الساعات المقبلة، بعدم ممارسة السباحة في حالة تغير البحر والتي قد تصل للغلق للطرق المؤدية لجميع الشواطئ المفتوحة وهي شواطئ «الأبيض- ام الرخم- عجيبة»، طبقا لتعليمات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح.
اقرأ أيضاًانحسار مياه البحر المتوسط يثير القلق.. وخبراء يكشفون علاقته بـ زلزال تركيا وسوريا
ضجة في مصر بسبب انحسار منسوب البحر المتوسط.. الحقيقة الكاملة
الصحف تبرز مباحثات وزير الري مع وفد أمريكي حول سد النهضة.. ومشاركة شكري بحوار المنامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إغلاق الشواطئ إغلاق الشواطئ في مرسى مطروح انحسار المياه انحسار مياه الشواطئ ث تسونامي حقيقة حدوث تسونامي موجة تسونامي وزارة البيئة البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
فرنسا تحظر التدخين في الأماكن العامة لحماية الأطفال
قالت الحكومة الفرنسية إنها تعتزم حظر التدخين في الشواطئ والحدائق العامة وأمام المدارس وفي أماكن أخرى اعتباراً من أول يوليو لحماية الأطفال.
وتستثني المناطق المفتوحة في المقاهي من هذا الحظر الذي يأتي على غرار إجراءات مماثلة في أوروبا التي يزداد النفور فيها من التدخين، ولن ينطبق الحظر على تدخين السجائر الإلكترونية.
وقالت وزيرة الصحة والأسرة كاترين فوتران في مقابلة مع صحيفة «ويست فرانس» في وقت متأخر من أمس الخميس «يجب أن يختفي التبغ حيثما وجد الأطفال».
وأضافت «اعتباراً من أول يوليو، ستكون الشواطئ والحدائق العامة والمتنزهات والمدارس وكبائن انتظار الحافلات في الشوارع والمنشآت الرياضية خالية من التدخين في جميع أنحاء فرنسا، وبالتالي سيكون التدخين محظوراً هناك لحماية أطفالنا».
وذكرت أن التدخين يقتل حوالي 200 شخص يومياً في فرنسا.
وجاء في تقرير نشره المرصد الفرنسي للمخدرات والإدمان هذا الشهر أن التدخين في فرنسا سجل مستويات تاريخية منخفضة.
وكشف التقرير أن أقل من ربع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاماً يدخنون يومياً، وهو أدنى مستوى منذ أن بدأ المرصد تدوين السجلات في أواخر التسعينيات.
وأعلنت بريطانيا حظراً مماثلاً للتدخين العام الماضي. وحظرت بعض المناطق الإسبانية التدخين على الشواطئ. وتحظر السويد التدخين في المناطق المفتوحة من المطاعم ومحطات الحافلات وأرصفة القطارات وأفنية المدارس منذ عام 2019.
أخبار ذات صلة