الرئاسة ترحب بتصريحات وزير خارجية الصين
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
رحبت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء 23 تموز 2024 ، بالتصريحات الصادرة عن جمهورية الصين الشعبية على لسان وزير خارجيتها، والتي تنسجم تماما مع الموقف الفلسطيني، والشرعية الدولية، والتي طالب فيها بسرعة وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وكذلك المطالبة ببذل الجهود المشتركة لتمكين دولة فلسطين من فرض ولايتها وحكمها على أرضها في الضفة الغربية وقطاع غزة و القدس الشرقية.
كما ثمنت الرئاسة، جهود الصين في مساعدة دولة فلسطين في الحصول على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد مؤتمر دولي للسلام لتنفيذ حل الدولتين، الأمر الذي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية.
وجددت الرئاسة، الإشادة بالعلاقات المتينة والاستراتيجية التي تربط الشعبين والبلدين الصديقين، والتقدير العالي لمواقف الصين التاريخية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، معربة عن تقدير الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لكل ما تقوم به الصين من جهود لدعم الشعب الفلسطيني على جميع المستويات وفي المحافل الدولية كافة .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية النرويج للجزيرة: الحكومة في غزة يجب أن تكون فلسطينية بالكامل
قال وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي لقناة الجزيرة إن ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة خطير جدا، مؤكدا أن الحرب المروعة في غزة لم تنته ووصف وقف إطلاق النار بالهش.
ووصف الوزير النروجي -في مقابلة مع الجزيرة على هامش النسخة الـ23 لمنتدى الدوحة 2025- الوضع في غزة بالصعب جدا، ولكنه قال إن هناك فرصة ليس فقط لإنهاء الحرب، بل لوضع الأسس من أجل التوصل إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرا إلى أن كثيرا من دول العالم باتت اليوم تعترف بالدولة الفلسطينية.
ورأى أن الأمر الأكثر أهمية هو أن "تكون الحكومة المستقبلية في غزة فلسطينية بالكامل"، وأنه "على المدى البعيد يجب أن تكون جزءا من دولة فلسطينية مكونة من غزة والضفة الغربية والأجزاء المعنية من القدس".
وشدد على أهمية الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بموجب الخطة الأميركية، وقال في هذا الشأن "إما أن تستمر الحرب وإما أن نهتم بما يجري في غزة اهتماما بالغا"، مؤكدا على ضرورة الاستمرار في توصيل المساعدات الإنسانية وبسط الاستقرار في قطاع غزة.
ومن جهة أخرى، اعتبر الوزير النرويجي أن الوضع في الضفة الغربية صعب جدا ويزداد سوءا، حيث يقوم المستوطنون الإسرائيليون بالمزيد من الأعمال العدائية ضد الفلسطينيين، ويحدث ذلك بسبب غياب العقاب وأحيانا لأن السلطات الإسرائيلية تدعمهم.
وأضاف أن "النرويج لا تستثمر في أي شركة تصدر أسلحة لإسرائيل لاستخدامها في الضفة الغربية".
تغيير الطريقوعن مسار أوسلو الذي كان للنرويج دور أساسي فيه، ذكر الوزير النرويجي أن ما كان صالحا في هذا المسار هو أن يكون هناك بدء في بناء مؤسسات فلسطينية وصولا إلى مرحلة تأسس فيها دولة فلسطينية تعترف بها كل الدول.
وفي السياق نفسه، أقر بأنه تم منح نوع من الفيتو لإسرائيل من خلال اتفاق أوسلو، لكنها وخاصة حكومة بنيامين نتنياهو لم تكن مهتمة بالمفاوضات مع منظمة التحرير الفلسطينية، ولذلك تم وصف الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين بغير القانوني، وهو ما أكدته محكمة العدل الدولية.
إعلانوأضاف وزير خارجية النرويج أن لا بديل عن حل الدولتين على المدى البعيد، وأن "تحقيق هذا الحل يكون بتغيير الطريق الذي نسير فيه"، وقال "لا يمكن أن نعطي فيتو لإسرائيل، ولذلك نحن مع إسبانيا وأيرلندا مضينا في الاعتراف بدولة فلسطين".
وفي موضوع حرب أوكرانيا، شدد الوزير النروجي على ضرورة أن "يكون الحل عادلا ويتماشى مع المبادئ الدولية المتعلقة بالسيادة وحق تقرير المصير، وأن يكون مستداما ومعقولا"، لذلك لا يمكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار هش، كما قال.