سفيرة البحرين بالقاهرة تهنئ الشعب المصري بذكرى ثورة 23 يوليو
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أعربت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، عن أطيب التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة.
وأكدت السفيرة فوزية زينل، في بيان اليوم /الثلاثاء/، عمق العلاقات الأخوية التاريخية والتعاون التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية في كافة المجالات، مشيرة إلى أن العلاقات بين البلدين الشقيقين بلغت أعلى مستويات الشراكة الاستراتيجية والتقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة للملك حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس عبد الفتاح السيسي.
ونوهت بحرص قيادتي البلدين على دفع العلاقات المشتركة إلى آفاق أرحب، تأكيدا لما يجمع مصر والبحرين من رؤية موحدة إزاء تعزيز العمل العربي المشترك وتطابق المواقف إزاء التحديات الإقليمية والدولية، والحرص المشترك على ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة والعالم.
وأضافت أن المرحلة الحالية تشهد انطلاقة ملحوظة للتعاون الثاني بين البلدين على الأصعدة كافة، لاسيما في ضوء اجتماع اللجنة الحكومية المصرية البحرينية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، ومشاركة البلدين في اللجنة العليا للشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، والزخم بالغ الإيجابية، والتعاون الفعال والبناء، بما يهدف إلى النماء والازدهار لصالح شعبي البلدين، وتحقيق مصالحهما المشتركة.
وأشادت السفيرة فوزية زينل بالنهضة التي تشهدها مصر حاليًا، والإنجازات القومية الكبرى التي تحققت ولا تزال تتحقق في كافة المجالات تحت قيادة الرئيس السيسي، مؤكدة اعتزاز مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبًا بقيمة مصر التاريخ والحضارة وإسهاماتها المشرفة كعمق حيوي واستراتيجي لأمتها العربية والإسلامية، ومواقفها القومية البارزة والرائدة في دعم المملكة وتعزيز نهضتها، ونصرة قضايا الأمة، متمنية مزيدا من التنمية والازدهار لمصر وشعبها الكريم، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.
شفاء الرئيس الأمريكي جو بايدن من فيروس كورونا
وزير أردني: عواقب وخيمة تنتظر عالمنا العربي إذا لم نصل إلى التحول الرقمي الاقتصادي العالمي
الرئيس السيسي يتبادل مع قادة الدول العربية والإسلامية التهنئة بالعام الهجري الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي البحرين ثورة 23 يوليو الذكرى الـ 72 لثورة 23 يوليو
إقرأ أيضاً:
أمين اتحاد الناشرين: ثورة 30 يونيو لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث
أكد أمين عام اتحاد الناشرين المصريين محمد عبد المنعم أن ثورة "30 يونيو" تعد لحظة فاصلة في التاريخ الحديث لمصر، حيث خرج فيها الشعب ليصون وجوده، ويحافظ على هوية وطنه التي كانت مهددة بالضياع، وهي الحارس الأمين لهوية الدولة المصرية.
وقال عبد المنعم، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)، إن ثورة "30 يونيو"، التي لم تكن مجرد انتفاضة شعبية ضد حكم سياسي فشل في إدارة الدولة، جاءت تعبيرا عن إرادة شعبية حقيقية، لا ترفض فقط مشروع التمكين السياسي لجماعة بعينها، بل تنتصر لقيم الدولة الوطنية، المدنية، الراسخة عبر آلاف السنين.
وأضاف أن ملامح الهوية المصرية بدأت تتآكل في عام واحد من حكم جماعة الإخوان، على يد مشروع سياسي يستهدف اختطاف الدولة، وطمس تنوعها الحضاري والديني والثقافي.
وشدد على أن الجماعة حاولت أن تُقزّم مصر، وأن تحصرها في قالب أيديولوجي ضيق، يتنافى مع طبيعة الشخصية المصرية التي ترفض التطرف والانغلاق، لافتا إلى أن هناك خطابا تقسيميا ساد آنذاك كاد أن ينسف فكرة المواطنة، ويجعل من الانتماء الحزبي أو الديني معيارًا للحقوق والواجبات، وهي كلها أمور كانت كفيلة بإشعال صراع داخلي مدمر، لو لم يتدخل الشعب لقول كلمته الفاصلة.
وأوضح أن ثورة 30 يونيو كانت تعبيرًا عن يقظة وطنية عظيمة، حيث خرج ملايين المصريين إلى الشوارع، لا للدفاع عن رغيف الخبز فقط، بل عن الهوية المصرية التي باتت مهددة، مشيرا إلى أن الشعب المصري خرج ليقول لا لحكم الجماعة، ولا لاختزال الدولة في فصيل، ولا لمحاولة أخونة مؤسسات الدولة، أو إخضاع مؤسساتها لمشروع لا يعبر عن الإرادة العامة.
ولفت إلى أن الجميع أدرك أن مصر أكبر من أن تُختزل، وأقدم من أن تُخطف، وأقوى من أن تُستبدل هويتها التي توازن ببراعة بين الأصالة والمعاصرة، وبين الإسلام الوسطي والانفتاح الحضاري.
وتابع قائلا:" وفي ظل دعم شعبي واسع، انحازت القوات المسلحة المصرية لإرادة الشعب، في مشهد أعاد للدولة الوطنية هيبتها، وأعاد للمصريين ثقتهم في مستقبلهم، ولم تكتف الثورة بإسقاط حكم الإخوان، بل دشّنت مشروعًا وطنيًا جديدًا، يقوم على تثبيت دعائم الدولة الحديثة، وتحقيق التنمية، واستعادة دور مصر الإقليمي والدولي".
وذكر أمين عام اتحاد الناشرين المصريين أن ثورة 30 يونيو حافظت على هوية الدولة المصرية من خلال إعادة الاعتبار إلى الدولة الوطنية المدنية التي لا تخضع لأي تيار ديني أو حزبي، بل تقوم على المواطنة والعدالة، كما أعادت الاعتبار إلى المؤسسات القوية، والوسطية الدينية، إذ أعادت الأزهر الشريف إلى مكانته المرجعية في الاعتدال، وواجهت خطاب التكفير والإقصاء.
وأوضح أن ثورة 30 يونيو أعادت الاعتبار أيضا إلى الهوية الثقافية حيث أنقذت التعليم، والفن، والإعلام من محاولات الاختطاف الأيديولوجي، وأعادت الاعتبار لدور مصر الحضاري والوحدة الوطنية بعد أن كادت الخطابات الطائفية أن تُحدث شرخًا في نسيج المجتمع، جاءت الثورة لتؤكد أن كل المصريين شركاء في الوطن دون تمييز.
ونوه بأن الحفاظ على هوية الدولة المصرية لم يكن أمرًا سهلًا، لكنه كان قدرًا اختاره الشعب، فأنقذ الوطن من مصير كان سيكون أشد خطورة من أي تهديد خارجي.
وقال إنه بينما تنطلق مصر اليوم في مسارات الإصلاح والبناء، تبقى ثورة 30 يونيو شاهدا على لحظة وعي جمعي نادرة، تجلت فيها مصر الحقيقية، بقيمها، وأصالتها، ورفضها لكل ما يناقض طبيعتها.
اقرأ أيضاً«المستشار طاهر الخولي»: رجال القضاء تقدموا الصفوف الأولى لإزاحة الإخوان في ثورة 30 يونيو
«حدث في زمن الإخوان.. الطريق إلى ثورة 30 يونيو».. كتاب لمصطفى بكري يكشف خطايا الجماعة خلال حكم مصر
«إعلام الزقازيق» يحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو بحضور مصطفى بكري