أول محطة شحن سفن كهربائية في العالم
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أنجزت شركة طاقة رباح بحرية بلجيكية، أول محطة شحن كهربائية في البحر، تعمل بطاقة الرياح يدعم النظام سفن نقل الطاقم بقدرة تصل إلى 2 ميجاوات وسفن التشغيل الخدمية بقدرات شحن تصل إلى 8 ميجاوات.
وتهدف المحطة إلى تقليل انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري من سفن الصيانة والنقل،و تم تشغيل نظام “باركويند” المبتكر في مزرعة “نوبلويند” للرياح، مما يسمح للسفن باستخدام الطاقة الخضراء المولدة محليًا بشكل مباشر، وفق “إنترستينغ إنجينيرنتغ”.
وتقول شركة MJR أن الطريقة تمكن السفن من الاتصال بخط الشحن والبقاء ثابتة أثناء الشحن على الرغم من التيارات البحرية.
وتم تركيب نظام الشحن في مشروع طاقة الرياح البحرية لشركة Parkwind، Nobelwind، وشركة MJR.
ويحتوي المرفق على 50 توربينًا مثبتًا موزعة على مساحة 19.8 كيلومترًا مربعًا ويوفر الكهرباء لحوالي 190.000 منزل، باستخدام رافعة فرعية، تم رفع النظام في وحدات بعد نقله بواسطة سفينة نقل طاقم (CTV) من رصيف الميناء إلى المحطة الفرعية البحرية، وتم تجميعه وتوصيله وتشغيله في المحطة الفرعية في أقل من يومين.
و يوفر النظام عملية توصيل وفصل بسيطة وسريعة وآمنة بدون استخدام اليدين، مما يلغي الحاجة إلى التعامل اليدوي، كما يوفر الهيكل العائم الحر أيضًا تحكمًا فعالًا في التوتر وإدارة السلسلة ورسو نقطة واحدة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
بمليار و100 مليون جنيه.. تفاصيل إنشاء محطة معالجة للصرف جديدة بالمنيا
قال المهندس منتصر عبدالوهاب، رئيس فرع الهيئة القومية للصرف في محافظة المنيا، إن تلوث مصرف المحيط يعد من أبرز القضايا البيئية التي لفتت انتباه القيادة السياسية، مشيرًا إلى صدور تعليمات مباشرة من مجلس الوزراء ووزارة الإسكان للهيئة بتنفيذ مشروع متكامل لمعالجة هذه الأزمة.
وأوضح عبدالوهاب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين شادي شاش ولما جبريل، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، أنه تم إنشاء محطة معالجة جديدة بطاقة تصل إلى 90 ألف متر مكعب يوميًا، بتكلفة تقدر بمليار و100 مليون جنيه، كما تم تنفيذ خط نهائي لنقل المياه المعالجة بعيدًا عن المصرف، لتقليل التلوث الناتج عن المحطة القديمة التي خرجت من الخدمة وكانت ذات كفاءة ضعيفة.
وأضاف أنه يجري حاليًا تجريب تشغيل المحطة الجديدة، ومن المتوقع دخولها الخدمة الفعلية خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع، مشيرًا إلى أن المحطة كانت قائمة بالفعل لكنها لم تكن متصلة بأي خط صرف نهائي، وهو ما تم تداركه بالكامل في المشروع الجديد.