صفقة عسكرية ضخمة بين السعودية وأمريكا
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
وذكر بيان للبنتاغون أن “هذا البيع المعتمد سيزيد من أمن السعودية، الدولة الحليفة التي تشكل قوة الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الخليج، كما سيدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة”.
وأشار إلى أن الصفقة “ستزيد من قدرة السعودية على ردع التهديدات الحالية والمستقبلية”.
وأوضح البيان أن المعدات والدعم المعتمد للصفقة لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة.
ووفقا لبيان أمريكي رسمي صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي، فقد طلبت السعودية شراء معدات اتصالات، ومعدات دعم، ومساعدة هندسية وفنية، وتدريبات، وعناصر أخرى ذات صلة باللوجستيات ودعم البرامج.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن الجانبين اقتربا "أكثر من أي وقت مضى من اتفاق صار الآن شبه نهائي". وكانت تقارير أفادت بأن واشنطن والرياض على وشك التوصل إلى اتفاق بخصوص ضمانات أمنية ومساعدة نووية مدنية.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد استقبل الأحد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان، واستعرضا العلاقات الاستراتيجية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
كما بحثا الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، التي قارب العمل على الانتهاء منها، فضلا عما يجري العمل عليه بين الجانبين في الشأن الفلسطيني لإيجاد مسار ذي مصداقية نحو حل الدولتين بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، إضافة لبحث المستجدات الإقليمية بما في ذلك الأوضاع في غزة وضرورة وقف الحرب فيها، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
74% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاقا مع حماس يتضمن صفقة تبادل أسرى
أظهر استطلاع جديد للرأي نشرته القناة 12 الإسرائيلية، أنّ 74% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاقا مع حركة حماس، يقضي بإطلاق سراح الأسرى المتبقين مقابل إنهاء الحرب في غزة.
ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجزء كبير من ائتلافه الحاكم هذا التبادل، بحجة أنه من شأنه أن يبقي حماس في السلطة.
لكن مع استمرار الحرب في شهرها الحادي والعشرين، يبدو أن عددًا متزايدًا من الإسرائيليين غير مقتنع بقدرة الحكومة على هزيمة حماس، وفق الاستطلاع الإسرائيلي.
علاوة على ذلك، يجادل المنتقدون بأن تل أبيب استنفدت منذ زمن طويل قدرات حماس العسكرية بما يكفي، وأن محاولة القتال حتى آخر جندي ستترك الجيش الإسرائيلي غارقًا في غزة إلى أجل غير مسمى.
وأظهر الاستطلاع أن ثمانية في المئة فقط من المشاركين يؤيدون إطار إطلاق سراح الأسرى، على مراحل الذي تقترحه الحكومة.
وحتى بين الناخبين في الائتلاف، فإن 60% يؤيدون اتفاقا لإنهاء الحرب يضمن إطلاق سراح جميع الأسرى مرة واحدة، وفقا للاستطلاع.
وأظهر استطلاع آخر أن 47 بالمئة من الإسرائيليين متفائلون بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة خلال أيام.
وبحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" فإن 47 بالمئة متفائلون، مقابل 37 بالمئة متشائمون و16 بالمئة لا يعرفون، ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق خلال أيام.
وتجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية وإشراف أمريكي في محاولة للتوصل إلى اتفاق.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أنه رغم زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن والتقارير عن اقتراب التوصل إلى اتفاق، فقد بقي الائتلاف الداعم لنتنياهو عند 51 مقعدا بالكنيست، مقارنة بـ59 مقعدا للمعارضة و10 مقاعد للنواب العرب إذا ما جرت انتخابات اليوم.
والأسبوع الماضي، أظهر استطلاع للرأي أن نصف الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات تشريعية مبكرة مع اقتراب مرور عامين على حرب الإبادة بقطاع غزة دون تحقيق أهدافها المعلنة.