الصين تصدر إنذارًا باللون البرتقالي لمواجهة الإعصار “جايمي”
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
أصدر المركز الوطني للأرصاد الجوية بالصين اليوم، إنذارًا باللون البرتقالي لمواجهة الإعصار “جايمي”، الذي من المتوقع أن يتسبب في رياح قوية وأمطار غزيرة في المناطق الجنوبية بالصين.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن بيان للمركز قوله: “إنه من المتوقع أن يتحرك الإعصار جايمي، وهو الإعصار الثالث هذا العام، باتجاه الشمال الغربي بسرعة تتراوح ما بين 10 كيلومترات و15 كيلومترًا في الساعة، ومن المرجح أن تزداد قوته تدريجيًا”.
وتوقع المركز أن يهبط الإعصار على اليابسة مساء اليوم، وأن يهبط على اليابسة مرة أخرى غدًا الخميس على طول الساحل بين فودينغ وجينجيانغ في فوجيان، وسيتحرك الإعصار باتجاه الشمال للمناطق الداخلية في الصين، مع انخفاض شدته تدريجيًا.
كما توقع أن تجتاح الرياح القوية، المتأثرة بالإعصار، أجزاءً من البحر الأصفر وبحر الصين الشرقي بما في ذلك المياه القريبة من جزر دياويوي وبحر الصين الجنوبي وقناة باشي ومضيق تايوان.
وحث المركز السلطات المحلية على الاستعداد للاستجابة الطارئة للأعاصير والبقاء في حالة تأهب قصوى تحسبًا لفيضانات وكوارث جيولوجية محتملة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصين
إقرأ أيضاً:
“إرث جازان في عسير”.. فعالية تراثية تُجسّد التكامل الثقافي بين المناطق الجنوبية
المناطق_واس
في مشهد ثقافي يعكس ثراء الهوية الوطنية وتنوّعها، احتضنت مدينة أبها، أمس، فعالية تراثية بعنوان “إرث جازان في عسير”، ضمن فعاليات “صيف عسير 2025” التي تُقام تحت شعار “أبرد وأقرب”، وسط حضور واسع من الزوّار والمصطافين من داخل المملكة وخارجها.
وجاءت الفعالية كمبادرة نوعية تهدف إلى إبراز الموروث الثقافي لمنطقة جازان من خلال إقامة نموذج حي للقرية التراثية الجازانية، جسّدت أبرز ملامح الهوية الثقافية للمنطقة، بما تحمله من أصالة وتنوع، في صورة فنية واجتماعية لامست الحواس والمشاعر.
وشملت الفعالية أركانًا متعددة تضمنت عروضًا شعبية حية، وأجنحة للحِرف اليدوية، وبوثات تعريفية بالأزياء والمأكولات الجازانية، إلى جانب مشاركات من فرق فنية قدّمت ألوانًا تراثية من أبرزها “العرضة الجازانية” و”الخطوة”، ما أضفى أجواء نابضة بالحياة والحنين للماضي.
وخصصت أركانًا تفاعلية لكبار السن، عرضوا فيها تجاربهم وقصصهم القديمة، وأعادوا للذاكرة مشاهد من الحياة الريفية والاجتماعية التي كانت سائدة في القرى الجازانية، فيما استمتع الأطفال بإحياء الألعاب الشعبية القديمة وتزينوا بالأزياء التراثية القديمة، في صورة عبّرت عن تواصل الأجيال وتناقل القيم.
وشاركت في الفعالية عدد من الجمعيات الخيرية والاجتماعية، في خطوة تعزز البعد المجتمعي وتعكس روح التعاون والتكامل بين مناطق المملكة، وتُسهم في تقديم الفلكلور والتراث ضمن أطر إنسانية وتطوعية.
وأشار المشرف على الفعالية عبدالرحمن نمازي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلى أن المبادرة جاءت لتجسيد التواصل الثقافي بين المناطق السعودية وربط الأجيال بجذورها، مؤكدًا سعيه من خلال الفعالية إلى تقديم تجربة متكاملة تنقل الزائر إلى أجواء الحياة الجازانية قديمًا، وتسليط الضوء على ما تزخر به المنطقة من عناصر إنسانية وفنية واجتماعية، تستحق أن تكون جزءًا من المشهد الثقافي الوطني، وأضاف “اختيار اسم “إرث جازان في عسير” يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين المنطقتين، ويمنح الزائر نافذة لاكتشاف تنوع المملكة الثقافي الغني”.
وعبّر عدد من الزوّار والمشاركين عن سعادتهم بما شاهدوه من عروض ومحتوى داخل أركان القرية، مشيدين بدورها في تعريف السائح والمصطاف والزائر في عسير بعادات وتقاليد منطقة جازان، وتعزيز الروابط بين مناطق المملكة من خلال الثقافة والفنون الشعبية، مؤكدين أهمية الاستفادة من موسم الصيف في عسير كفرصة للترويج المتبادل بين المناطق، والتعريف بما تشهده جازان من نهضة عمرانية، وتطور في البنية التحتية، وموسم سياحي شتوي متنامٍ، فضلًا عن الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف المجالات.
وتُعد الفعالية واحدة من سلسلة فعاليات تهدف إلى تقديم صيف غني بالتجارب الثقافية والسياحية، في سياق دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز الهوية الوطنية، وتنمية الصناعات الثقافية، وتفعيل السياحة الداخلية كمحرك تنموي واجتماعي.