محمد الدّويش: لا أؤيد استمرار مدرب النصر كاسترو .. فيدو
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
ماجد محمد
أكد الناقد الرياضي، محمد الدّويش، على ضرورة تغيير المدير الفني لنادى النصر، لويس كاسترو، مشيرا إلى أنه مدرسة قديمة لا تفيد النصر.
وقال “الدويش” خلال تصريحات لـ “ركلة حرة”: ” أنا لا أؤيد استمرار مدرب النصر كاسترو، وقد فهمت أن موضوع استقرار المدرب قد تمت مناقشته واستقر الرأي على أن يكمل عقده ولا نغامر بمدرب جديد، وبالموسم القادم سيكون هناك حرية أختيار اما نجدد عقده أو نأتي بمدرب جديد.
وتابع:” قيل أن اللاعبين مرتاحين مع المدرب، يعني معظمهم ما عدا اللاعبين الصاعدين غير مرتاحين.
وأضاف: اللاعبين الموافقين على استمرار المدرب، ماذا قدموا للمدرب، فتمارينهم أي كلام، مافي ضغط على حامل الكرة ومافي تصحيح أخطاء .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/ssstwitter.com_1721819265598.mp4
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
13 عامًا و5 أشهر.. سيميوني يتقوق على مدربي مونديال الأندية
يتفوق مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، الأرجنتيني دييغو سيميوني، على جميع أقرانه في كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة، إذ يعتبر المدرب الأكثر استمرارية في منصبه من بين جميع مدربي الفرق المشاركة في المونديال.
تولى المدرب الأرجنتيني قيادة أتلتيكو مدريد منذ أكثر من 13 عامًا، وهو أمر يبرز كإستثناء في ظل الاتجاه السائد في كرة القدم الحديثة.
ويقود سيميوني المسؤولية الفنية لأتلتيكو مدريد منذ ديسمبر (كانون الأول) 2011، لكنه يبقى متحمسًا أكثر من أي وقت مضى للفوز بالألقاب مع النادي.
وأكد سيميوني في مقابلة مع منصة دازن نقلها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا": "مازلت هنا لأنني أؤمن بأن لدينا المزيد لنقدمه".
ولا يقترب أي من مدرب فرق مونديال الأندية من إنجاز سيميوني، باستثناء الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي الذي بقي في منصبه لمدة ثماني سنوات و11 شهرًا، بينما يتولى بريان شماتزر سياتل ساوندرز الأمريكي منذ 8 أعوام و7 أشهر.
وفي الوقت نفسه، يشغل أبيل فيريرا منصب مدرب بالميراس البرازيلي منذ أربع سنوات، وستيف تشيروندولو يتولى تدريب لوس أنجليس إف سي الأمريكي منذ ثلاث سنوات، ويقترب الإسباني لويس إنريكي من إتمام عامين كمدرب لباريس سان جيرمان الفرنسي.
ولم يكمل أي من المدربين الآخرين في البطولة موسمًا كاملًا على رأس الإدارة الفنية لفرقهم، مما يؤكد هشاشة هذه المهنة، لا سيما في أعلى مستوياتها، لكن سيميوني يعد الاستثناء الذي يثبت القاعدة، إذ بفضل ارتباطه العميق بالنادي الذي يعتبره بيته، وبفضل تواصله الكبير مع جماهيره، أصبح رمزا يحتذى به، وسيظل اسمه مرتبطًا بألمع فترات أتلتيكو مدريد في تاريخه.
وأشرف سيميوني على 732 مباراة مع أتلتيكو مدريد، مقارنة بـ612 مباراة فقط مع أراغونيس، مدرب منتخب إسبانيا الفائز بكأس الأمم الأوروبية 2008، كما قاد المدرب الأرجنتيني النادي للفوز بثمانية ألقاب، مقابل ستة ألقاب فقط للمدرب الإسباني.
وتوج سيميوني بلقبين في الدوري الإسباني، ولقبين في الدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي، بالإضافة إلى كأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني، كما قاد الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، في حين لم يسبق للفريق بلوغ النهائي سوى مرة واحدة قبل فترة سيميوني، عندما كانت البطولة تعرف بأسم كأس أوروبا.