مشاهد حصرية للجزيرة توثق حجم الدمار بمنطقة معبر رفح والحدود مع مصر
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
بثت الجزيرة اليوم الأربعاء مشاهد جوية حصرية توثق حجم الدمار الذي خلّفته العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والمتواصلة منذ أكثر من شهرين.
ووثقت المشاهد -التي التقطت قبل أيام- حجم الدمار في منطقة معبر رفح وفي منطقة الحدود المصرية الفلسطينية؛ إذ جرى تدمير ونسف مربعات سكنية بشكل ممنهج.
وعلى مدار الأسابيع الماضية، تناقلت وسائل إعلام لقطات تظهر عمليات تدمير داخل معبر رفح والمنطقة المحيطة به نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف للمعبر الخاضع للسيادة الفلسطينية والمصرية.
وفي السادس من مايو/أيار الماضي، أعلنت تل أبيب بدء عملية عسكرية في رفح زاعمة أنها "محدودة النطاق"، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي احتلاله الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.
وفي أواخر الشهر ذاته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي السيطرة على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر، المعروف باسم محور فيلادلفيا، والذي يمتد داخل القطاع بعرض مئات الأمتار وطول 14.5 كيلومترا من معبر كرم أبو سالم وحتى البحر المتوسط.
ونتيجة لذلك، قالت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيخريد كاخ -مطلع يوليو/تموز الجاري- إن أكثر من مليون شخص نزحوا من رفح، وهم يبحثون بشكل يائس عن الأمان والمأوى.
ورغم قرار محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم على رفح فورا، لم تمتثل إسرائيل إلى ذلك بل عززت من قطاعاتها العسكرية هناك وزارها مسؤولون سياسيون وعسكريون من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات معبر رفح
إقرأ أيضاً:
جهاز البحث الجنائي يضبط 17.5 كيلوغراماً من المخدرات بمنطقة السرتي
تواصل إدارة التحريات وجمع الاستدلال والقبض بجهاز البحث الجنائي ضرباتها النوعية بقيادة رئيس الجهاز اللواء أحمد الشامخ، حيث تمكنت من ضبط 17.5 كيلوغرامًا من مادة الحشيش خلال عملية مداهمة دقيقة نُفذت في منطقة السرتي.
وبحسب بيان الجهاز، جاءت هذه العملية الأمنية ضمن جهود جهاز البحث الجنائي الرامية إلى كشف الأوكار الإجرامية وإحباط المخططات قبل استفحالها، حيث نفذت المداهمة بناءً على معلومات مؤكدة تفيد بتورط أحد الأشخاص في جلب وتخزين المخدرات داخل منزله.
ووفق البيان، بالتنسيق المباشر مع النيابة العامة، أُعد محضر تحريات دقيق وحصلت إدارة التحريات على الإذن القانوني لتنفيذ العملية، التي جرت وفق أعلى المعايير الأمنية وبالتعاون مع وحدة الأثر التابعة للواء طارق بن زياد، والتي لعبت دورًا محوريًا في تحديد أماكن إخفاء المخدرات داخل المنزل.
وبحسب البيان، خلال التفتيش، عُثر على المخدرات مخبأة داخل مطبخ المنزل، وتم تحريز المضبوطات وفق الإجراءات القانونية، مع استكمال التحقيقات اللازمة لإحالة القضية إلى الجهات المختصة لضمان إنفاذ القانون ومحاسبة المتورطين.
وأكد جهاز البحث الجنائي استمرار جهوده الحثيثة في التصدي الحازم لجرائم الاتجار بالمخدرات، حمايةً للمجتمع وضمانًا لاستقرار الأمن العام في كافة المدن الليبية.