كيف علق تونسيون على تبرير سعيّد سبب انقطاع المياه؟
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
والولايات المتضررة بسبب الجفاف هي جندوبة والقيروان والمنستير ومنطقة قرمبالية.
وزار الرئيس التونسي قيس سعيّد بعض السدود في المناطق المتضررة، وقال إن هناك "غرفة عمليات" داخل الإدارة لتعطيش التونسيين.
وقال المرصد التونسي للمياه "إن الخطاب الرسمي للسلطة يكرس سياسة الهروب إلى الأمام، معولا على مخاطبة العواطف بدل العقول، مستعملا نموذج التهمة الكيدية والتلفيقية، وعدم اعترافه بعجز السلطة السياسية في تدبير أزمة ندرة الموارد المائية ومجابهة التحولات المناخية".
وأثارت تبريرات الرئيس سعيد ردودا على مواقع التواصل الاجتماعي، رصدت بعضها حلقة (2024/7/24) من برنامج "شبكات".
فقد علق صلاح الدين على الموضوع قائلا: "كل شيء نرجعوه مؤامرة، حقيقة هي شمال أفريقيا منطقة مهددة بالجفاف وطيلة سنوات نعتمد على مياه جوفية وسدود جفت.. الحل في تحلية مياه بحر وتدوير المياه، مشاريع حقيقية، أما المؤامرات فالشعب فاق لم يعد يؤمن به".
ويقول خالد عمار "إن كل ما يحدث هو بسبب تعهد شركات خاصة بالصيانة والتركيب، ولا من مراقب ويتم تصليح التسريبات من أجل أن تسرب من جديد، ويتم أحيانا رفع الضغط لكي تنفجر أنابيب، ويكلف المقاول بإصلاحها من جديد وهكذا تسير الأمور للأسف".
وجاء في تغريدة محمد "أن أغلبية السدود لم يتم تنظيفها من الترسبات منذ نشأتها حتى ولو كانت جافة، وهذا عامل من عوامل نقص المياه فيها في موسم الأمطار".
ومن جهتها، قالت فاتن "إن انقطاع الماء بولاية سوسة أمر كارثي تسبب للعديد من الأشخاص بالأمراض والوضع تفاقم وأصبح لا يحتمل.. راجعوا أنفسكم وأبحثوا لنا عن حل لأن صبرنا نفد".
ويذكر أن الإجهاد المائي يعني أن تستخدم أكثر من 50% من الموارد المائية المتاحة، لكن متى يحصل الإجهاد المائي؟
فحين يتم استهلاك 100% أو أكثر فهذا إجهاد حرج، أما الإجهاد المرتفع فحين يتم استهلاك 75% إلى 100%، فعند استهلاك ما بين 25% و50%، يسمى متوسطا، وما دون ذلك فهو المستوى الآمن.
24/7/2024المزيد من نفس البرنامجالشرطة تدهم المركز الإسلامي بهامبورغ والمنصات تستنكر استهداف المساجدتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
جوجل تكشف عن أداة “Flow” لإنشاء الفيديو بالذكاء الاصطناعي
صراحة نيوز ـ أعلنت جوجل خلال فعاليات مؤتمر Google I/O 2025 أداة جديدة مخصصة لصناعة الفيديو تعتمد على الذكاء الاصطناعي باسم Flow، وهي مصممة لتبسيط إنشاء مقاطع قصيرة باستخدام نماذجها الحديثة، ومنها نموذج Veo 3 لتوليد الفيديو، ونموذج الصور المُحسّن Imagen 4.
وتتيح أداة Flow للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو مدتها 8 ثوانٍ بالاعتماد على تعليمات نصية (text-to-video) أو باستخدام صور مرجعية إلى جانب النص، بهدف توجيه النموذج نحو النتيجة المرغوبة.
وتوفر Flow أدوات لتجميع المشاهد وربط المقاطع معًا بطريقة سلسة، مما يجعلها أقرب إلى تطبيق لتحرير الفيديو، لكنه موجّه بنحو خاص لإنتاج المحتوى بالذكاء الاصطناعي.
وعرضت جوجل خلال جلسة تعريفية مقاطع تجريبية تُبرز قدرات Flow، ومنها مشهد بتقنية الرسوم المتحركة يبدأ من شاشة تلفاز، ثم تنتقل “الكاميرا” تدريجيًا للخارج لتكشف عن الغرفة التي وُضع فيها الجهاز، قبل أن تُحلّق عبر النافذة نحو مشهد خارجي.
وصرّح توماس إيليجيتش، مدير المنتجات في جوجل لابز، بأن الأداة تهدف إلى مساعدة المبدعين على تجسيد أفكارهم بسرعة، لا إلى إنتاج أفلام طويلة.
وفي السياق نفسه، كشفت جوجل عن الجيل الثالث من نموذج Veo، الذي يتميز بجودة أعلى وقدرة محسّنة على فهم التعليمات الطويلة وتسلسل الأحداث، فضلًا عن إمكانية توليد مقاطع صوتية وحوارية مدمجة مع الفيديو. وأما الإصدار الثاني Veo 2، فسوف يحصل على أدوات تحكم في الكاميرا، وميزة إزالة العناصر غير المرغوبة من المشهد.
وفيما يتعلق بنموذج الصور الجديد Imagen 4، فقد بات قادرًا على إنتاج صور بجودة أفضل، وتصديرها بعدة تنسيقات، كما أصبح أدق في كتابة النصوص الحقيقية داخل الصور، متفاديًا التشوهات المعتادة في النماذج السابقة.
وتتوفر أداة Flow ابتداءً من اليوم في الولايات المتحدة للمشتركين في باقتي Google AI Pro و Google AI Ultra. وتتيح الباقة الأولى 100 عملية توليد شهريًا، في حين تمنح الباقة الثانية إمكانية الوصول المبكر إلى نموذج Veo 3 مع دعم إنتاج الصوت الأصلي في الفيديو