«العلاقة بين الكاتب ودور النشر».. محور أمسية أدبية في صلالة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أقيمت أمس أمسية أدبية بعنوان «إصداراتنا بين يديك»، وذلك بتنظيم مبادرة إثراء الثقافية بالتعاون مع معرض خريف ظفار للكتاب.
وأقيمت الأمسية في مقر المعرض بساحة المعارض بالسعادة سيتي مول بصلالة، الذي يضم مجموعة من دور النشر والمكتبات والزائرين.
قدّم الأمسية الإعلامي عمار بن محمد الغساني وشاركت فيها الكاتبة وداد فرج اسطنبولي عضو مجلس إدارة فرع الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بظفار، والناشر عادل متولي.
وانطلق الحديث بمعية الكاتبة وداد اسطنبولي التي قامت بتعريف الحضور على مجموعة واسعة من الإصدارات الأدبية والثقافية التي أصدرها عددٌ من الكتَّاب والأدباء بمحافظة ظفار خلال الأعوام الثلاثة الماضية، ثم تحدثت عن أهمية الكتاب وما يحمله معرض الكتاب هذا العام من إصدارات حديثة وأهمية القراءة كونها غذاء للروح وتنمية للذات وتهذيبا للنفس.
كما تطرقت إلى جائزة الإبداع الأدبي التي تنظمها جمعية الكتّاب والأدباء بمختلف مدارس سلطنة عمان، وفي ختام حديثها حثت المبدعين من الأدباء على الالتحاق بالجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء ممن لديهم المواهب الأدبية.
بعد ذلك تحدث الناشر عادل متولي عن طرق إصدار الكتاب والخطوات التي يمكن للكاتب من خلالها نشر كتابه بأفضل وأسهل الطرق، كما أوضح العلاقة بين الناشر والكاتب مشيرا إلى أن بعض الكُتّاب المبتدئين يبحثون عن دار نشر لدعمهم ولكن بعض دور النشر يصعب عليها دعم كاتب مبتدئ فيتم عمل موازنة بين الكُتّاب والدار لإصدار الكتب لهم وتكون طبعة مشتركة لتخفيف العبء المادي على الكاتب، وفي ختام حديثه وجّه نصيحة لبعض الكُتاب الشباب بعدم التسرع في إصدار كتاب لأن الكتاب المميز الذي يتضمن محتوى فريدا يسوِّق لنفسه.
وفي نهاية الأمسية قام الكاتب محمد بن رامس الرواس مؤسس مبادرة إثراء الثقافية بتكريم المتحدثين والإعلاميين الذين حضروا الأمسية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نداء أهل القبلة.. في ندوة لـ حكماء المسلمين بمعرض الكتاب الإسلامي بجاكرتا
نظَّم مجلس حكماء المسلمين ندوة فكرية بعنوان “نداء أهل القبلة وجهود تعزيز الحوار الإسلامي–الإسلامي”، وذلك ضمن مشاركته في فعاليات معرض الكتاب الإسلامي 2025 بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، وذلك وسط حضور وتفاعل كبير من الزوار والمشاركين في المعرض.
شارك في الندوة كلٌّ من؛ الدكتور شفيق مغني، نائب رئيس جمعية المحمدية، والدكتور محمد زين المجد، عضو المكتب التنفيذي لمجلس حكماء المسلمين، و أليسا قطر الندى وحيد، منسقة شبكة غوسدوريان.
وفي مستهل الندوة، أكَّد الدكتور شفيق مغني في كلمته أهمية الحوار الإسلامي-الإسلامي في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه العالم الإسلامي داخليًّا وخارجيًّا، موضحًا أن هذه التحديات تمثل اختبارًا حقيقيًّا للأمة الإسلامية بصفتها “خير أمة أخرجت للناس”.
وأشار إلى أن بلوغ هذه المكانة يتطلب امتلاك المعرفة والعلم، إلى جانب التحلي بالأخلاق والقيم، مبينًا أن التقدم العلمي لا يكتمل من دون منظومة أخلاقية.
وأضاف: “تكمن مفاتيح نهضة الأمة في المزج بين العلوم الحديثة والأخلاق السامية؛ فالأخلاق هي عماد الأمة، وإذا انهارت الأخلاق، انهارت الأمة.” وشدد على ضرورة تعزيز الوسطية والاعتدال في التعامل مع الاختلاف، مشيرًا إلى أن الارتقاء بالعلم والأخلاق معًا هو ما يصون الأمة من الانزلاق نحو الغلو والتكفير.
من جانبه، تناول الدكتور محمد زين المجد أهمية مؤتمر الحوار الإسلامي–الإسلامي، الذي نظمه مجلس حكماء المسلمين والأزهر الشريف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين واستضافته مملكة البحرين في فبراير 2025، الذي صدر عنه “نداء أهل القبلة”، والذي يمثل دعوة صادقة لاستعادة روح الوحدة، مؤكدًا أن هذه الدعوة تنبع من ضرورة شرعية تحث عليها آيات القرآن الكريم، ومن ضرورة حضارية ترتبط ببناء مستقبل الأمة من خلال ثقافة الحوار والبحث عن نقاط الالتقاء لا الخلاف.
بدورها، أكدت أليسا وحيد أن التنوع الثقافي والديني في إندونيسيا جعل من الإسلام فيها نموذجًا للانفتاح والرحمة، مشيرةً إلى أن المجتمع الإندونيسي بطبيعته متعدد الأعراق، داعية إلى ترسيخ قيم الأخوة في مواجهة خطابات الكراهية والانغلاق.