القهوة والعروض الفلكلورية.. إثراء معرفي للمشاركين في أولمبياد الكيمياء الدولي بالرياض
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
إثراء معرفي بالثقافة السعودية رافق المشاركين في أولمبياد الكيمياء الدولي المقام حالياً بمدينة الرياض، مزج بين التراث الأصيل والتطور الحديث، ومكانة المملكة بوصفها مركزًا حضاريًا ثقافيًا زاخرًا بالتنوع.
وركّز حفل إطلاق الأولمبياد أمام 333 طالبًا من 90 دولة، و 260 متخصصًا عالميًا في مجال الكيمياء, على إظهار التنوع الثقافي والثراء التراثي السعودي.
أخبار متعلقة بمعايير جودة عالية.. تفاصيل الأعمال في تنفيذ الطرق خلال 6 أشهر"تنظيم الكهرباء" تعلن استكمال تعويضات المستهلكين في شرورةإذ بدأت الفعاليات بعروضٍ للأزياء التقليدية من مختلف مناطق المملكة، إذ ارتدى المضيفون ملابس متنوعة، من الزي النجدي، والحجازي، وأيضًا الزي الجنوبي بأقمشتها المنسوجة يدويًا وتصاميمها الفريدة وغيرها العديد من الأزياء التي ارتداها المضيفون، وعمد العرض المميز إلى إبراز التنوع الثقافي داخل المملكة وتوفير فرصة للتعرف على التراث المحلي بشكل مباشر.
الطلاب الدوليون من الدول المشاركة في منافسات #أولمبياد_الكيمياء_الدولي بالرياض؛ يُعبّرون عن سعادتهم بزيارة المملكة، والتعرّف على ثقافتنا السعودية.@mawhiba pic.twitter.com/W44TpX41a5— وزارة التعليم - عام (@moe_gov_sa) July 22, 2024استقبال بالقهوة والتموروكانت تجربة القهوة السعودية جزءًا لا يتجزأ من الاستقبال، إذ تم تقديم القهوة التي تتميز برائحتها الغنية ونكهتها الفريدة في دلال تقليدية، وشرح المضيفون للوفود طرق تحضيرها وأنواعها المختلفة وفقًا للمناطق وتفضيلات قاطنيها، لتشكل رمزًا للضيافة والترحيب.
ولم تغب التمور السعودية عن المشهد، حيث تم تقديم مجموعة متنوعة من أجود أنواع التمور التي تشتهر بها المملكة، مثل تمر الخلاص، الصقعي، والعجوة وغيرها، وأبان القائمون على الاستقبال ما تمثّله التمور كونها جزءًا أساسيًا من الضيافة السعودية، وفوائدها الصحية وقيمتها الغذائية العالية، وإلى جانب التمور كان للمعمول مكانة خاصة في الاستقبال، فنال إعجاب الزوار بنكهته الغنية وطرق تقديمه الأنيقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض القهوة التمور أولمبياد الكيمياء الدولي أولمبياد الكيمياء
إقرأ أيضاً:
أضرار تناول القهوة على معدة فارغة
رغم أن القهوة أصبحت جزءًا أساسيًا من روتين الصباح عند ملايين الأشخاص حول العالم، فإن شربها على معدة فارغة قد يسبب مجموعة من المشكلات الصحية التي يغفل عنها كثيرون، فالكافيين الموجود في القهوة يحفز إفراز أحماض المعدة، ما يؤدي إلى الشعور بحرقة أو ألم في البطن، خصوصًا لمن يعانون من التهابات أو قرحة معدية.
كما أن القهوة على معدة خالية ترفع مستوى هرمون الكورتيزول في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن التوتر، ما يؤدي إلى زيادة الشعور بالعصبية والقلق، خاصة في الصباح. ومع مرور الوقت، قد يؤثر هذا الارتفاع المتكرر على توازن الهرمونات ويُضعف المناعة.
ومن الجوانب السلبية أيضًا أن القهوة تُسبب جفافًا في الجسم لأنها تُدرّ البول، وعند شربها دون تناول طعام، يقل مستوى السوائل في الدم مما يؤدي إلى صداع أو دوخة بسيطة لدى البعض. كما تؤثر على امتصاص بعض المعادن مثل الحديد والمغنيسيوم، ما يجعل الإفطار قبلها أو بعدها بوقت قصير أمرًا ضروريًا.
وينصح الأطباء بعدم تناول القهوة قبل مرور نصف ساعة على الأقل من الاستيقاظ، مع تناول وجبة خفيفة مثل قطعة توست أو ثمرة فاكهة لتقليل تأثير الأحماض على المعدة. كما يُفضّل عدم الإكثار من القهوة خلال اليوم، والاكتفاء بكوب أو اثنين فقط، مع شرب الماء بشكل متوازن للحفاظ على الترطيب.
في النهاية، تبقى القهوة مشروبًا مفيدًا إذا استُهلكت باعتدال وفي الوقت المناسب، لكن تناولها على معدة فارغة قد يحوّلها من عادة صباحية لطيفة إلى سبب للإرهاق ومشاكل الهضم.