رشيدة طليب تواجه نتنياهو في الكونغرس بالكوفية ولافتة مجرم حرب
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
اعترضت النائبة الديمقراطية رشيدة طليب على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأميركي أمس الأربعاء، وحملته مسؤولية الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وارتدت طليب خلال خطاب نتنياهو الكوفية وعلم فلسطين ورفعت لافتة باللونين الأبيض والأسود مكتوب على أحد جانبيها "مجرم حرب"، والجانب الآخر "مذنب بارتكاب جرائم إبادة جماعية".
النائبة بالكونغرس الأمريكي رشيدة طليب تواجه نتنياهو بعبارة "مجرم حرب"#حرب_غزة pic.twitter.com/5i8MGpjxI6
— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 25, 2024
وعلقت طليب على حضورها الخطاب قائلة "يستحق الفلسطينيون أن يعيشوا ويكبروا. ولن نسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي المهووس بالإبادة الجماعية بمحو وجودنا. لقد قُتل الآلاف من الفلسطينيين خلال هذه الإبادة الجماعية. وسأحضر للتذكير بأننا لن نكون غير مرئيين أو صامتين بينما يلقي مجرم حرب متهم بالإبادة الجماعية خطابًا أمام الكونغرس الأميركي".
وقالت طليب في تغريدة لها على إكس "نتنياهو مجرم حرب يرتكب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، ومن المخزي تماما أن يدعوه قادة من كلا الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) لإلقاء كلمة أمام الكونغرس.. يجب القبض عليه وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي".
ورشيدة طليب، أول نائبة من أصول فلسطينية في الكونغرس، ولدت في عام 1976. وخاضت طليب العديد من المعارك السياسية دفاعاً عن حق الفلسطينيين في أرضهم، وعُرفت بموقفها الثابت ضد الدعم الأميركي غير المشروط لإسرائيل.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي صادق مجلس النواب الأميركي، على مشروع قرار يوجه اللوم لطليب، بسبب إدانتها سياسات الرئيس جو بايدن وإسرائيل حول غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي مطلق حربا مدمرة على قطاع غزة، وتصعد اعتداءاتها على الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
وأسفرت الحرب على غزة عن أكثر من 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مجرم حرب
إقرأ أيضاً:
على طاولة الكونغرس.. اعترافات صادمة بالأرقام عن فشل العدوان الأمريكي على اليمن
|يمانيون|متابعات
قال موقع “ذا ماريتايم إكزكيوتيف”الأمريكي إن الحملة البحرية الأمريكية الموسعة في البحر الأحمر ضد اليمن كشفت عن ثغرات في سلسلة إمداد البحرية الأمريكية بالأسلحة الدقيقة، وفقًا لما صرّح به كبير ضباط البحرية أمام لجنة في مجلس النواب يوم الأربعاء.
حيث أطلقت سفن البحرية الأمريكية مئات صواريخ الدفاع الجوي المتطورة على تهديدات القوات المسلحة اليمنية، ونشرت البحرية عددًا غير معلن من صواريخ توماهوك كروز وغيرها من ذخائر الهجوم البري خلال الهجمات المضادة.. وخلال حملة الضربات الجوية المكثفة التي شنتها إدارة ترامب، من 15 مارس إلى 6 مايو، أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن مليار دولار من الأسلحة في 1100 غارة جوية.
وقال قائد العمليات البحرية الأدميرال جيمس كيلبي في وقت سابق من هذا الأسبوع إن هذه الضربات أحدثت ثغرة في مخزون الأسلحة لدى البحرية الأميركية، وأن القاعدة الصناعية الدفاعية ستجد صعوبة في تعزيزها وإعادة ملئها..وأكد للجنة المخصصات في مجلس النواب أن الصواريخ بعيدة المدى دقيقة التوجيه، مثل توماهوك، والصواريخ بعيدة المدى المضادة للسفن، والطوربيدات الثقيلة، كلها ذخائر نحتاج إلى زيادة إنتاجها”. وأضاف: “لكنني أرى أيضًا أننا بحاجة إلى البحث عن موردين آخرين.. قد لا يتمكنون من إنتاج نفس المواصفات الدقيقة، لكنهم قد يتمكنون من إنتاج صاروخ فعال.
وأكد الموقع أن مسألة ردع الصين، المنافس الاستراتيجي الرئيسي للبحرية الأمريكية، تتصدر قائمة الأولويات.. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فإنّ معدل استهلاك مخزونات أسلحة البحرية وما نتج عنه من ضعف في حال نشوب صراع في المحيط الهادئ، كان أحد العوامل العديدة التي دفعت البيت الأبيض إلى اتخاذ قرار وقف الأعمال العدائية مع القوات المسلحة اليمنية.. صُممت حملة الضربات التي شنها البيت الأبيض في البحر الأحمر لتستمر من 8 إلى 10 أشهر، وقد أُلغيت بهدنة بعد أقل من شهرين، رغم استمرار القوات المسلحة اليمنية في شن هجمات على إسرائيل.. وتتعدى أسباب تقصير الحملة مسألة مخزونات الصواريخ.
وأورد انه اتضح أن القوات المسلحة اليمنية يصعب مواجهتها.. فخلال العملية، أجبرت هجمات قوات صنعاء حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان على اتخاذ إجراء مراوغة مفاجئ ، مما أدى إلى إسقاط مقاتلة من طراز إف 18.. في العمليات فوق اليمن، لم تتمكن القوات الأمريكية عالية التقنية من فرض سيطرتها الكاملة على المجال الجوي: أسقطت أنظمة الدفاع الجوي البدائية للقوات المسلحة اليمنية حوالي ست طائرات مسيرة من طراز إم كيو-9 ريبر، وكادت أن تصيب عدة مقاتلات من طراز إف-16، وأجبرت مقاتلة شبحية متطورة من طراز إف-35 على القيام بمناورات مراوغة.. وحتى بعد أسابيع من الغارات الجوية الأمريكية، احتفظت القوات المسلحة اليمنية ببعض القدرة المتبقية على شن هجمات بالصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
وقال الرئيس دونالد ترامب، في حديثه عن وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي: لقد تعرضوا لعقاب هائل.. وكما تعلمون، يمكن القول إن هناك قدرًا كبيرًا من الشجاعة، وكان من المذهل ما تحملوه..تشير الأدلة الأخيرة إلى أن القوات المسلحة اليمنية تُعيد تسليح نفسها وإعادة بناء صفوفها، وتُواصل إطلاق الصواريخ الباليستية على أهداف في إسرائيل، بما في ذلك ثلاث محاولات هجوم أُبلغ عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع.. حتى الهجمات على السفن لا تزال تبدو مطروحة.. ففي بيان صدر يوم الخميس، قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد “يحيى سريع”، إنه إلى أن تُنهي إسرائيل عملياتها في غزة، سنستمر على “حظر الملاحة البحرية في البحر الأحمر والبحر العربي”