محافظ أسيوط يدعو مؤسسات المجتمع المدني والمواطنين بالانتهاء من تقديم مشروعات المبادرة الوطنية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
دعا اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، جموع المواطنين وأصحاب المصلحة وكافة الجهات التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني وممثلي الشركات على الإنتهاء من التقديم والمشاركة الفاعلة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، في دورتها الثالثة، معلنًا تخصيص جوائز مالية لأصحاب المشروعات الفائزة مقدمة من وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية وتكريم المشروعات الفائزة على مستوى المحافظة وذلك تنفيذًا لقرار الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بتفعيل المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في محافظات الجمهورية والمتابعة المستمرة من الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية في إطار فعاليات المبادرة التي اطلقتها الحكومة المصرية ضمن الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030 من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 تحت رعاية ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية
وأشار محافظ أسيوط إلى أن أصحاب المشروعات التى سوف تفوز بالمبادرة هذا العام ستشارك فى مؤتمر المناخ COP29 في نوفمبر 2024 بدولة أذربيجان والحصول على جوائز مالية مُقدمة من وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية وربط المشروعات الفائزة بجهات تمويلية واستثمارية مختلفة
وأكد المحافظ إنه وجه بتكثيف الفعاليات والندوات التعريفية واللقاءات الجماهيرية لتوعية المواطنين وحثهم على المشاركة والتقديم في المبادرة الوطنية التي تم إطلاقها للعام الثالث على التوالي، معلنًا عن دعمه الكامل للمبادرة التي أطلقتها الحكومة وتعتبر مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية وذلك من خلال وضع خريطة للمشروعات الخضراء والذكية وربطها بجهات التمويل وجذب الإستثمارات اللازمة لها
والجدي بالذكر أن المبادرة يتم من خلالها إختيار ستة مشروعات خضراء ذكية يتحقق من خلالها تلك الرؤى، من خلال لجنة تنفيذية تم تشكيلها على مستوى المحافظة وفقًا لمعايير إختيار المشروعات الخضراء الذكية حيث تنقسم تلك المشروعات إلى 6 فئات هي المشروعات كبيرة الحجم والمشروعات المتوسطة والمشروعات المحلية الصغيرة خاصة المرتبطة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح وذلك على أن تستهدف المشروعات المقدمة المجالات الآتية "مشروعات تقوم على ممارسات الأعمال المراعية للبيئة والتي تؤدى إلى خفض انبعاثات الكربون والتلوث وتعزيز كفاءة الطاقة والموارد والحد من فقدان التنوع البيولوجي والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف مع تغير المناخ والحفاظ على الموارد الطبيعية وحفظ التنوع البيولوجي والحد من التلوث والسيطرة عليه
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ أسيوط المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء المتابعة المستمرة المحافظة المشروعات المقدمة المشروعات المتوسطة المشروعات الخضراء الندوات التعريفية تحسين نوعية الحياة تحقيق التنمية المستدامة توعية المواطنين جموع المواطنين في محافظات الجمهورية مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يعلن انطلاق قافلة «مصر في عيونا» لمكافحة مسببات العمى وضعف الإبصار
أعلن اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، عن انطلاق قافلة مبادرة "مصر في عيونا" لمكافحة مسببات العمى وضعف الإبصار بمدرسة بني شقير الإعدادية المشتركة في قرية بني شقير بمركز منفلوط، يوم السبت المقبل 13 ديسمبر الجاري، في إطار جهود الدولة لتطوير الرعاية الصحية وتنفيذ خطط التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
وأوضح المحافظ أن المبادرة تستهدف إجراء المسح الطبي على المواطنين وطلاب المدارس، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للحالات التي يتم اكتشافها، وتأتي المبادرة بدعم بنك فيصل الإسلامي المصري، وبالتعاون مع مؤسسة مرفت سلطان للأعمال الخيرية، ولفت إلى أن فعاليات القافلة ستنطلق من الساعة 9 صباحًا وحتى 5 مساءً، مع ضرورة تقديم الراغبين في الكشف الطبي لنسختين من بطاقة الرقم القومي أو شهادة الميلاد.
وأكد المحافظ أن كافة الخدمات المقدمة بالقافلة مجانية، حيث سيتم تقديم العلاج والنظارات الطبية للحالات المصابة بمسببات ضعف وفقدان الإبصار مباشرة من داخل القافلة، إلى جانب إجراء التدخلات الجراحية اللازمة بالمستشفيات الحكومية بأسيوط دون أي مقابل، وتهدف المبادرة إلى إحداث نقلة نوعية في مجال رعاية العيون، مع توفير الخدمات الطبية المجانية لغير القادرين.
وأشار محافظ أسيوط إلى أهمية التعاون بين الأجهزة التنفيذية بالمحافظة والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، لضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مؤكدًا دعمه الكامل لتذليل أي عقبات تواجه المبادرة، والعمل على وصولها إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، خصوصًا في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.