اتفاقية تعاون بين الشبكة العربية للإبداع والابتكار وجامعة جدارا
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي ودعم الإبداع والابتكار في الوطن العربي، تم توقيع اتفاقية تعاون بين الشبكة العربية للإبداع والابتكار ممثلة بعضو مجلس الإدارة الدكتورة تهامة برقدار وعضو مجلس الاستثمار في الشبكة وممثلها في الأردن د. محمد ابو سويلم وجامعة جدارا ممثلة برئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حابس حتاملة، في مقر الجامعة في المملكة الأردنية الهاشمية .
وقد رحب الدكتور شكري مراشده، رئيس هيئة المديرين، بهذا التعاون، مؤكداً أهمية تقديم الدعم اللازم للمتدربين في دولة الإمارات العربية المتحدة والأردن وكافة أنحاء الوطن العربي، سعياً لتحقيق النجاح والتقدم في حياتهم الأكاديمية. وأعرب عن إيمانه بأن هذه الشراكة ستساهم في تعزيز التعاون الأكاديمي والإبداعي بين المؤسسات المختلفة، مما سيعود بالنفع على المجتمع الأكاديمي والبحثي في المنطقة.
وتهدف الاتفاقية إلى دعم وتعزيز أواصر التعاون بين الشبكة والجامعة ، وتفعيل وإرساء دعائم التعاون المشترك، فضلاً عن تبادل الخبرات وتكامل الجهود والتعاون في مجال رعاية الكوادر المبدعة والمبتكرة، ودعمهم إعلامياً ولوجستياً لتسهيل مهامهم في إنجاز إبداعاتهم من خلال الدوائر المختصة في الشبكة العربية للإبداع والابتكار وجامعة جدارا.
وتسعى الشبكة العربية للإبداع والابتكار إلى الارتقاء والنهوض بواقع الإبداع العربي وتعزيز العمل العربي المشترك، ومواجهة التحديات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة العربية عبر إثراء المحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية، وتوفير التدريب للعاملين المبدعين والمبتكرين والمهتمين والناشطين في مجالات الإبداع والابتكار خاصة المؤثرين منهم واحتضانهم. كما تهدف الشبكة إلى إعداد الدراسات والأبحاث التي تتعلق بواقع الإبداع والابتكار وسبل مواجهة التحديات التي يواجهها المبدعون والمبتكرون.
وتخلل حفل التوقيع تكريم وتبادل الدروع بين الطرفين، بحضور نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إيمان بشيتي، وعميد كلية الدراسات العليا وعميد القبول والتسجيل الأستاذ الدكتور خالد العمري، وعميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور محمد الجداية، وعميد البحث العلمي وعميد كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات الأستاذ الدكتور شوكت الخزاعلة، والمستشار القانوني الدكتور نصر البلعاوي، ومديرة العلاقات الدولية لما حداد، ومحمد بني هاني للدعم التقني، وفريق العلاقات العامة.
بهذه الخطوة، يأمل الطرفان في تحقيق تعاون مثمر يعود بالفائدة على المجتمع الأكاديمي والبحثي في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشبکة العربیة للإبداع والابتکار الأستاذ الدکتور
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
أكد رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية، فانسان رينا، أهمية موضوع القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة المنعقدة في باريس حول "المياه والبيئة"، باعتبارهما في صميم الاحتياجات والأزمات والفرص في العالم العربي، مشددًا على أن "بدون مياه، لا توجد زراعة؛ وبالتالي لا توجد سيادة غذائية، وقد تنشأ صراعات جديدة".
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه راؤول دولاماريه، رحب "رينا" بالمشاركين في القمة التي تحتفل هذا العام بمرور 55 عامًا على تأسيس الغرفة، وتحظى برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمرة الثالثة؛ تقديرًا لتميز الغرفة كهيئة مشتركة تضم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، واعترافًا بالأهمية التي توليها فرنسا لعلاقات التعاون مع العالم العربي.
وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت سياقًا دوليًا متوترًا وغير مستقر، بل مأساويًا بالنسبة لبعض الدول، مع تزايد التحديات البيئية والمائية، مؤكدًا أن تفاقم الوضع بفعل تغير المناخ يزيد من حالة عدم اليقين في الدورة الهيدرولوجية ويضاعف الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.
ولفت إلى وجود حلول ممكنة لتسهيل الوصول إلى المياه، إلا أنها بحاجة إلى التنفيذ؛ بما يتطلب توفر الكفاءات المناسبة والتمويل العادل، مشددًا على ضرورة دمج قضية المياه في أجندات المناخ والتنوع البيولوجي والسلام، مشيرًا إلى فرص مطروحة مثل تحلية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وكفاءة الشبكات، والتدريب، والابتكار التكنولوجي.
وتطرق "رينا" إلى أن القمة تمثل فرصة لتحقيق تقدم في مجالات الفرانكفونية وخفض الانبعاثات الكربونية، مقدمًا الشكر للشركات الشريكة وفي مقدمتها مجموعة "فيوليا" و"ترانسديف" ومؤسسات عربية وفرنسية مشاركة، مشيرًا إلى تسجيل حضور أكثر من خمسمائة مشارك من دول عدة.
وانطلقت اليوم أعمال القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة على مدار يومين بتنظيم من غرفة التجارة العربية الفرنسية بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية واتحاد الغرف العربية، تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة مسؤولين وممثلي مؤسسات اقتصادية من الجانبين، وتتناول جلساتها قضايا المياه، السيادة الغذائية، استراتيجيات الاستثمار، والممر الاقتصادي الهند – الشرق الأوسط – أوروبا، قبل أن تختتم بلقاءات ثنائية بين الشركات والهيئات المشاركة.