يسرا: «طفولتي كانت بائسة بسبب والدي.. وعشت معه غصب عني»
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يسرا.. كشفت الفنانة يسرا ، أنها عاشت طفولة بائسة بسبب انتقالها للعيش مع والدها، موضحةً: «أنا كنت بكرية العائلة وأول فرحة، وجدتي كانت تدللني وكنت أحب أن أنام بجانبها، وجدتي كانت تعنف والدتي إذا تسببت في بكائي»، قائلةً: «لو ماما زعلتني يبقى يومها مش فايت».
وأشارت يسرا خلال لقائها ببرنامج «بيت السعد» إلى أنها لم تنعم بالثراء مثل والدتها بسبب تغير وضع عائلتها المعيشي بعد تأميم ممتلكاتهم، قائلة: «:«كنا أغنياء ولكن ملحقتش أشوف الثراء اللي هم شافوه لأن عائلتي تم تأميمها وأنا طفلة، وفاكرة أن البيت كله كان سيدات فكان لازم يشتغلوا».
وتابعت: «بابا طلق ماما من قبل ما أتولد وأنا فاكرة إني أول مرة شوفته وأنا عمري 5 سنين، فأنا عشت وسط والدتي وجدتي».
واستكملت يسرا، حديثها عن معانتها بمرحلة الطفولة مع والدها قائلة: «عشت معاه من سن 14 حتى بلغت 21 سنة، وعشت معاه غصب عني، ومكنتش عايزة أعيش معاه وطفولتي كانت حلوة أوي من أول سن 14 مكنتش لطيفة».
آخر أعمال يسراجدير بالذكر، أن آخر أعمال يسرا كانت مشاركتها في مسرحية «ملك والشاطر» التي عرضت في المملكة العربية السعودية في الفترة الأخيرة، وحقق نجاح جماهيري كبير.
قصة مسرحية ملك والشاطروتدور أحداث مسرحية ملك والشاطر، حول شخصية الشاطر حسن التي يقدمها أحمد عز، الذي يعيش قصة حب ويريد الزواج من فتاة، وتطلب منه الملكة ست الكل مهرًا عبارة عن مادة معينة تشفيها من اللعنة التي تعاني منها مقابل زواجه من شقيقتها، ويواجه العديد من الصعاب طوال رحلته.
ويعود الثنائي يسرا وأحمد عز، للتعاون في مسرحية ملك والشاطر، بعد غياب استمر قرابة 20 عامًا تقريبًا منذ تعاونهما في مسلسل "ملك روحي" الذي عُرض عام 2003.
أبطال مسرحية ملك والشاطرتضم مسرحية ملك والشاطر بجانب الفنان أحمد عز، عدد من نجوم الفن، يأتي في مقدمتهم: يسرا، وسيد رجب، وشيماء سيف، ومصطفى غريب، وعدد آخر من الفنانين، والمسرحية من تأليف وإخراج محمد المحمدي.
اقرأ أيضاًريهام حجاج في أحدث ظهور: «أعوذ بالله من أعين تترقب حياتنا»
«كسروا الدنيا».. رسالة أكرم حسني لصناع فيلم إكس مراتي (صورة)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة يسرا برنامج بيت السعد يسرا مسرحیة ملک والشاطر
إقرأ أيضاً:
يسرا: عشت بمفردي أول مرة لا مال ولا بيت ولا سند
كشفت الفنانة يسرا بعض أسرار من حياتها الشخصية وتحديدا فترة البداية التى شهدت خلافاتها مع عائلتها ومدى تأثير ذلك عليها فى بداياتها وكيف اجتازت هذه المصاعب.
وقالت يسرا فى لقاء لها ببرنامج 121: في أول مرة أعيش فيها بمفردي، كانت الحياة صعبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. لا مال، ولا بيت، ولا سند، لكن رغم كل ذلك، كان عل أن أواصل الطريق، أن أعمل وأثبت نفسي، حتى أقف على قدمي من جديد، تلك المرحلة كانت أيضًا ذروة خلافي مع عائلتي، لكنها شكّلت بدايتي الحقيقية.
وأضافت يسرا : زوجي خالد هو الشريك الذي كنت أبحث عنه، يحمل كل صفات الرجل المناسب. يشاركني في كل تفاصيل حياتي، الصغيرة منها قبل الكبيرة، ويعرف كيف يتأقلم مع ظروفي وطبيعة عملي. أشعر أنه هدية من الله، عوضني بها عن الكثير.
وأوضحت يسرا : أتذكر أنه ذات مرة وافق أن يشارك معي في جلسة تصوير رغم أنه لا يحب هذا العالم إطلاقًا. كان يبذل جهدًا كبيرًا، فقلت له ضاحكة: "مينفعش أجيب حد غيرك، دي جلسة اسمها الحب، فلازم تبقى أنت فيها." فعلها من قلبه، لا مجاملة ولا تصنع، وده اللي خلّى اللحظة حقيقية ومليانة مشاعر.
قبل ظهور السوشيال ميدياوأشارت يسرا : قبل ظهور السوشيال ميديا، كنت أذهب إلى الهرم كلما شعرت بالضيق، لأصرخ هناك وأُخرج ما بداخلي من ضغط وتعب. وبعد فترة، حين سافرت إلى أمريكا، قررت زيارة طبيبة نفسية، لأني اكتشفت أني أحتاج أن أتكلم مع شخص لا يعرفني، ولا يريد مني شيئًا، فقط يسمعني بصدق.
وأخيرا قالت يسرا : لم أخف يومًا من عمري، ولم أحاول إخفاءه، أؤمن أن الله أنعم عليّ بالعمر والشكل والصحة، وكلنا في النهاية جئنا وسنرحل، فالأجمل أن نعيش كل مرحلة كما هي، برضا وامتنان.