نوستالجيا.. حقائق صادمة عن فيلم إمبراطورية ميم ورقم خيالي لـ أحمد مظهر
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يجمعنا شاشة واحد، وعمل سينمائي مميز مر عليه سنوات وتغيرت الأحوال، ولكن مازال متواجد في ذاكرتنا، ونود المعرفة عنه بشكل أكثر، فحكاية جديدة يطرحها الفجر الفني عن أجور أبطال فيلم إمبراطورية ميم لسيدة الشاشة فاتن حمامة.
حصل إحسان عبدالقدوس على أجر 1500 جنيه، ومحللة السيناريو كوثر هيكل 150 جنيهًا، ونهاد بهجت 600 جنيه.
بينما كان أجر محمد عبدالبديع العربي 10 جنيهات فقط لا غير، لكنه انسحب فجأة لاشتراكه بالبطولة المطلقة بفيلم حمام الملاطيلي مع المخرج الكبير صلاح أبوسيف، وإنقاذًا للموقف ذهب دور مصطفى أخيرًا للمهندس سيف أبو النجا، كوجه جديد واكتشاف للمُخرج حسين كمال، وتسبب ذلك الرفض في قطيعة بين وجدي العربي وفاتن حمامة للأبد.
وكانت سيدة السيدة الشاشة العربية فاتن حمامة هي الأعلى أجرًا، حيث بلغ أجرها ثلاثة آلاف ومائتان وتسعة وتسعين جنيهًا لا غير.
تدور أحداث فيلم إمبراطورية ميم عام 1972، حول منى حمدى التي تنتمي لأسرة ثرية، وتتزوج من محمد في محاولة لتكوين عائلة كبيرة مكونة من عشرين ابنًا، يحملون جميعهم اسم يبدأ بحرف الـ “م”، ليُشكلوا ما يعرف بإمبراطورية ميم. تتوفى والدة الأبناء الستة على السادس منهم مما يترك منى مسؤولة عن رعايتهم وتربيتهم.
الفيلم يعكس بشكل درامي علاقات الأسرة وصراع الأجيال، حيث تظهر تناقضات بين العقل والعاطفة وبين الثقافات المختلفة. يُظهر الفيلم مجموعة مشكلات وصعوبات تواجه شخصياته، وكيفية تعاملهم معها والتأقلم مع التغيرات التي تحدث في حياتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أصل الحكاية نوستالجيا فاتن حمامة خالد سليم
إقرأ أيضاً:
سرطان القلب.. معلومات صادمة لا تعرفها من قبل
يحدث سرطان القلب عندما تنمو خلايا مريضة خارج نطاق السيطرة على القلب أو بالقرب منه، مُشكلةً ورمًا، يقول الأطباء إن السرطان يبدأ في القلب، ويُعرف بسرطان القلب الأولي، أو حتى ينتشر إليه من مكان آخر، هذه الحالة التي يُمكن علاجها بالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي غير قابلة للشفاء.
بينما يُعتقد عمومًا أن السرطان لا يمكن أن يؤثر على القلب، فقد حان الوقت لإجراء تشخيص دقيق، لأن سرطان القلب ليس شائعًا. ووفقًا للخبراء، يُعد سرطان القلب الأولي نادرًا للغاية. يُعرف أيضًا باسم ورم القلب، ويبدأ في القلب كساركوما، وهو نوع من السرطان ينشأ في الأنسجة الرخوة في الجسم.
يحدث سرطان القلب عندما تنمو خلايا مريضة خارج نطاق السيطرة على القلب أو بالقرب منه، مُشكلةً ورمًا. يبدأ السرطان في القلب - المعروف أيضًا بسرطان القلب الأولي - أو ينتشر إليه من مكان آخر.
يقول الأطباء إن سرطان القلب يحدث عندما تنتقل الخلايا السرطانية إلى القلب من سرطان في عضو مجاور، مما يؤدي إلى سرطان قلب ثانوي، يكون هذا السرطان في الغالب نقائليًا، وينتشر إلى القلب من الثدي والمريء والجلد والرئتين والكلى، وفي كثير من الأحيان، يمكن أن ينتشر أيضًا من سرطانات الغدة الزعترية (التي تقع في الصدر)، أو من سرطانات الدم والجهاز اللمفاوي.
وفقًا للخبراء، قد يلعب التعرض للإشعاع وبعض السموم دورًا، وكذلك الوراثة العائلية، يعتقد العلماء أن بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بسرطان القلب الأولي هذا بسبب جيناتهم. قد يكون السبب الرئيسي مرتبطًا بطفرة في جين يُعرف باسم بروتين حماية التيلومير 1 أو POT1 ، يمكن للوالدين المصابين بهذه الطفرة أن ينقلوها إلى أطفالهم البيولوجيين.
قلبك مليء بالأنسجة الضامة وخلايا العضلات التي لا تتجدد بسرعة، مما يجعلها مقاومة للسرطان، تنمو الخلايا السرطانية وتتكاثر بقوة أكبر في النسيج الظهاري، الذي يتجدد بسرعة أكبر ويكون أكثر عرضة للطفرات المسببة للسرطان.
تبطن الأنسجة الظهارية معظم الأعضاء، ولهذا السبب يؤثر السرطان عادة على الأنسجة في الثديين والأعضاء مثل القولون والبنكرياس والرئتين والجلد.
يُعدّ قصور القلب المفاجئ وغير المبرر أبرز أعراض سرطان القلب، يعاني الكثير من الأشخاص من ضيق في التنفس وإرهاق شديد وتعب إذا كان الورم يضغط على حجرة القلب، تشمل بعض أعراض سرطان القلب الأخرى ما يلي:
عدم انتظام ضربات القلب، أو عدم انتظام ضربات القلب، والذي يتضمن معدل ضربات قلب سريع
ألم صدر
إغماء
الانصباب التاموري - وهو ما يعني وجود سوائل زائدة حول قلبك
فقدان الوزن
آلام الظهر المزمنة
سعال الدم
الارتباك أو مشاكل الذاكرة
يقول الأطباء إن علاجات مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي - أو مزيج منهما - تساعد في تقليص حجم ورم القلب وتخفيف أعراضه، إذا انتشر سرطان آخر إلى قلبك، فسيعالج طبيبك ذلك السرطان الأولي.
يعتمد العلاج أيضًا على موقع الورم وحجمه، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل صحتك العامة وعمرك، في كثير من الأحيان، قد يلجأ الأطباء إلى الجراحة لإزالة الورم، مما قد يُطيل عمرك إذا أزال الجراح الورم بالكامل. مع ذلك، قد تكون الجراحة معقدة للغاية، لذا يُفضل إجراؤها في مركز متخصص.
في بعض الحالات النادرة، قد يقوم الجراح بإزالة القلب، وإجراء عملية جراحية عليه، ثم إعادته إلى مكانه في عملية تُعرف باسم زراعة القلب التلقائية، تضخ آلة دمك أثناء هذه الجراحة، كما هو الحال في بعض جراحات القلب الأخرى، كما تُعد زراعة القلب خيارًا فعالًا في بعض الحالات. مع ذلك، يؤكد الأطباء عدم وجود علاج لسرطان القلب حتى الآن.
المصدر: timesnownews