ضرب 3 قواعد عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط وبريطانيا تنقلب على إسرائيل بضربة قاسمة وهاريس تحرج نتنياهو
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أحداث عديدة شهدتها الساعات الماضية من الليل، حيث اسُتهدفت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، كما شهد أيضًا لقاءات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.
وقالت وكالة «رويترز»، نقلًا عن مصادر أمريكية وعراقية إنه جرى إطلاق 4 صواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي تستضيف قوات تقودها الولايات المتحدة، لكن لم يرد أنباء عن أضرار أو إصابات.
كما تم استهداف القواعد الأمريكية في حقل كونيكو بسوريا، وسماع دوي انفجارات، ووفقًا للمرصد السوري، فإن آخر قاعدة أمريكية في ريف دير الزور استهدفت بصاروخ واحد على الأقل.
وشنت القوات الأمريكية غارات على عدة مواقع وأعلن الجيش الأميركي تدمير منصة إطلاق مسيّرات تابعة للحوثيين في مناطق سيطرتهم باليمن.
حزب الله يجبر مقاتلات إسرائيلية على الانسحابوأعلن حزب الله، أن قواته أجبرت مقاتلات إسرائيلية على الانسحاب من أجواء جنوب لبنان والعودة إلى شمال إسرائيل، وهي الليلة الثانية التي يطلق فيها حزب الله الصواريخ على الطائرات الحربية الإسرائيلية، ويجبرها على التراجع، بحسب «تايمز أوف إسرائيل».
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، تدمير طائرة مسيرة تابعة للحوثيين في منطقة خاضعة لسيطرتهم، وأن المسيرة الحوثية مثلت تهديدًا لقوات التحالف والسفن التجارية بالمنطقة، بحسب «القاهرة الإخبارية».
اجتماع بين «نتنياهو» والرئيس الأمريكي ثم نائبته كامالا هاريسوفي واشنطن، اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن لبحث الحرب في قطاع غزة والصراع في الشرق الأوسط، كما اجتمع مع كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية.
وقالت «هاريس»: «المعاناة الإنسانية في غزة أثارت مخاوفي الجادة، لقد أوضحت قلقي الشديد بشأن الوضع الإنساني المزري هناك، لن أصمت»، بحسب مؤتمر صحفي لها.
وعبرت «هاريس» لـ«نتنياهو»، عن قلقها نتيجة حجم الوفيات بين المدنيين في قطاع غزة، وأضافت: «أبلغت نتنياهو بأن الوقت قد حان لإنجاز اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، دعونا نفعل ما بوسعنا لإنهاء معاناة المدنيين الأبرياء».
بريطانيا توجه ضربتين لإسرائيلوبحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، فمن المتوقع أن تسحب الحكومة البريطانية بقيادة كير ستارمر، اعتراضها الذي قدمته إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن صدور مذكرات اعتقال ضد «نتنياهو»، كما أعلنت بريطانيا أيضًا استمرار تمويل وكالة «الأونروا»، في تطور جديد من الحكومة البريطانية الجديدة تجاه إسرائيل والحرب على غزة.
الأمم المتحدة تحذر من الحرارةحذرت الأمم المتحدة من موجة الحر الشديدة التي تجتاح العالم خلال الفترة الحالية، وهي مدفوعة إلى حد كبير بأزمة المناخ الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري التي تسبب فيها الإنسان.
وردًا على الارتفاع السريع في نطاق وشدة وتواتر ومدة الحرارة الشديدة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى بذل جهود عاجلة ومنسقة لتعزيز التعاون الدولي لمعالجة الحرارة الشديدة، كما حذر «جوتيريش»، من أن البشرية ضحية وباء من الحرارة الشديدة.
وفاة 21 شخصًا بسبب الحر خلال 24 ساعةوشهدت المغرب واقعة مأساوية، بعد وفاة 21 شخصًا بسبب موجة الحرارة المرتفعة، وذلك في أقل من 24 ساعة، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية مغربية.
وأكد بيان مديرية الصحة في مدينة بني ملال المغربية، أن غالبية المتوفين أشخاصًا يعانون من أمراض مزمنة مثل الضغط والسكر وأمراض القلب، بالإضافة إلى كبار السن، إذ ساهم الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة في تدهور حالتهم الصحية ثم وفاتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا الشرق الأوسط القواعد الأمريكية سوريا العراق إيران واشنطن نتنياهو
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية