“جيمي” يقتل 33 شخصًا في الفلبين.. ويشرد 300 آخرين في الصين
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تسببت الفيضانات والانهيارات الأرضية والحوادث الأخرى الناجمة عن إعصار جيمي الذي يضرب الفلبين إلى 33 شخصًا، حسبما أفادت الشرطة اليوم الجمعة.
ومن بين الضحايا من قضوا غرقًا أو بسبب الصعق الكهربائي في العاصمة مانيلا، التي تعرضت لأسوأ فيضانات منذ أكثر من عقد؛ إذ وصلت مياه الفيضانات في بعض المناطق إلى أسطح المنازل، مما أجبر السكان على إخلاء منازلهم، كما غمرت المياه المركبات.
وقالت وكالة الكوارث الوطنية الفلبينية: “إن أكثر من 1.3 مليون شخص تأثروا بالطقس السيئ منذ 11 يوليو، واضطر أكثر من 211 ألف شخص إلى ترك منازلهم.
في السياق، أجلت السلطات الصينية اليوم نحو 300 ألف شخص من منازلهم في بعض المناطق الواقعة شرق البلاد بعد أن ضربها الإعصار جيمي مصحوبًا بأمطار غزيرة.
ونقلت السلطات أكثر من 290 ألف شخص في مقاطعة فوجيان إلى أماكن إيواء، كما قامت بتعليق وسائل النقل العام وإغلاق الأعمال والمدارس والمحال التجارية في بعض المدن.
وفي مقاطعة تشيجيانج غمرت مياه الأمطار المصاحبة للإعصار الشوارع، كما سقطت الأشجار على العديد من الطرق، فضلاً عن إجلاء نحو سبعة آلاف شخص من منازلهم في مدينة ونتشو. كما قامت السلطات في مقاطعة جوانجدونج بتعليق بعض خدمات قطارات الركاب اليوم قبيل وصول الإعصار.
ولم ترد تقارير بعد عن سقوط قتلى أو وقوع إصابات جراء الإعصار جيمي في الصين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أکثر من
إقرأ أيضاً:
زورت أكثر من مليون شهادة.. ضبط شبكة لتزوير الشهادات الجامعية في الهند
#سواليف
#ضبطت #السلطات_الشرطية في #كيرلا_الهندية #شبكة #تزوير كبيرة #للشهادات_الجامعية في مختلف أنحاء البلاد، شملت شهادات من جامعات هندية وأجنبية، بلغ تعدادها نحو مليون شهادة مزورة.
واعتقلت السلطات في الهند 11 شخصاً مرتبطاً بهذه الشبكة، بينهم مسؤولون عن الطباعة والتزوير والنقل، واحتوت الشهادات المزورة على أسماء جامعات حقيقية، وأختام وتواقيع مزيفة.
وقامت الشرطة، بحسب وسائل إعلام محلية، بمصادرة مئات الطابعات وأجهزة الكمبيوتر وأختام مزورة، واسترجعت نحو 100 ألف شهادة مزيفة، منسوبة إلى 22 جامعة خارج كيرلا.
ويتراوح سعر الشهادات المزورة بين 3 إلى 6 آلاف دولار، وكانت توزع بواسطة وكلاء للعصابة في ولايات الهند المختلفة.
وتحقق السلطات لكشف تورط مسؤولي الجامعات في العملية، وتتبع الأفراد الحاصلين عليها لمعرفة ما إذا استخدموها للحصول على وظائف أو مزايا أخرى.
ويعد دانيش دارمان، المعروف باسم “داني”، العقل المدبر للشبكة، وسبق أن خضع للتحقيق العام 2013 في قضايا مشابهة. وبعد خروجه من السجن، أعاد تأسيس العملية من منزل مستأجر في بولاتشي بولاية تاميل نادو، مستعينًا بعمال طباعة ذوي خبرة، بما في ذلك أفراد من سيفاكايسي، لتصنيع الشهادات المزورة.
واستثمر زعيم الشبكة عائدات العملية في عقارات وأعمال تجارية داخل وخارج الهند، وتم اعتقاله أثناء محاولته الفرار إلى الخارج مع عائلته.