أرسلت المجالس الحاكمة في مالي وبوركينا فاسو وفودا، إلى نيامي، لإظهار الوحدة مع قادة الانقلاب في النيجر وسط تهديدات إقليمية بالتدخل ضدهم.

وجاءت المحادثات بعد انقضاء مهلة حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، للجيش النيجري لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى السلطة.

وكانت حكومتي مال وبوركينا فاسو، حذرو منظمة “إيكواس”، استعدادهم للتدخل العسكري في النيجر، في حالة تدخل عسكرى من قبل المجموعة الأفتصادية لدول غرب أفريقيا ضد المجلس العسكرى الذى استولي علي السلطة لفترة مؤقتة في نيامي وانقلب علي الرئيس محمد بازوم.

منظمة إيكواس

جاء ذلك في بيان مشترك، أصدره الحكومتان الانتقاليتان لبوركينا فاسو ومالي، ردًا علي اجتماع منظمة إيكواس والاتحاد الاقتصادى والنقدى لغرب أفريقيا، الذى عقد في 30 يوليو في أبوجا لبحث الأوضاع السياسي في النيجر.

بوركينا فاسو ومالي

عبر الحكومتان الانتقاليتان بوركينافاسو ومالي، عن شعورهم بالسخط العميق والمدهش من اختلال التوازن الملحوظ بين السرعة والمغامرة من جانب بعض القادة السياسيين في غرب أفريقيا، الراغبين في استخدام القوة المسلحة لاستعادة النظام الدستوري في دولة ذات سيادة.

 ومن ناحية أخرى ، تقاعس هذه المنظمات والزعماء السياسيين عن العمل واللامبالاة والتواطؤ السلبي في مساعدة الدول والشعوب التي كانت ضحية للإرهاب لمدة عقد وتركت لمصيرها. 

 فإن الحكومتين الانتقاليتين لبوركينا فاسو ومالي تدعو القوات الحية إلى الاستعداد والتعبئة ، من أجل مد يد المساعدة لشعب النيجر ، في هذه الأوقات المظلمة من الوحدة الأفريقية. 
 

وتضمن البيان نقاط هامة أبرزها:-

1 - يعربون عن تضامنهم الأخوي وتضامن شعبي بوركينا فاسو ومالي مع شعب النيجر الشقيق، الذين قرروا بمسؤولياتهم الكاملة أن يأخذوا مصيرهم بأيديهم وأن يفترضوا قبل التاريخ كمال سيادتهم ؛.
2 - استنكار استمرار هذه المنظمات الإقليمية في فرض عقوبات، تزيد من معاناة السكان وتهدد روح الوحدة الأفريقية. 
3- رفض تطبيق هذه العقوبات غير القانونية وغير الشرعية واللاإنسانية ضد شعب وسلطات النيجر. 
4- تحذير من أن أي تدخل عسكري ضد النيجر سيكون بمثابة إعلان الحرب ضد بوركينا فاسو ومالي 
5 - نحذر من أن أي تدخل عسكري ضد النيجر سيؤدي إلى انسحاب بوركينا فاسو ومالي من الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ، فضلا عن اتخاذ تدابير للدفاع عن النفس دعما للقوات المسلحة وشعب النيجر ؛ 
6- التحذير من العواقب الوخيمة للتدخل العسكري في النيجر الذي يمكن أن يزعزع استقرار المنطقة بأسرها مثل التدخل الأحادي الجانب لحلف شمال الأطلسي في ليبيا والذي كان مصدر انتشار الإرهاب في منطقة الساحل وغرب إفريقيا. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد بورکینا فاسو ومالی غرب أفریقیا فی النیجر

إقرأ أيضاً:

لطيفة بنت محمد: بحثنا مع قرقاش دعم وتمكين الشباب العربي ليكونوا قادة التغيير الإيجابي

قالت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عبر منصة «إكس»: «على هامش قمة الإعلام العربي، سعدت بلقاء الإﻋﻼﻣﻲ وﻣﻘﺪم اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑﻴﺮس ﻣﻮرﻏﺎن، بحضور الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، حيث ناقشنا في حوار ملهم وعفوي، سبل لتطوير مشهد إعلامي أكثر عمقاً وتأثيراً في دبي والمنطقة، وبحثنا أهمية دعم وتمكين الشباب العربي ليكونوا هم قادة التغيير الإيجابي الذي نطمح إليه».

مقالات مشابهة

  • المسند : النهار يزداد تدريجيًا حتى موعد الانقلاب الصيفي 21 يونيو
  • لهجة أوروبية حادة ضد الاحتلال.. هل يذهب قادة الاتحاد أبعد من ذلك؟
  • بعد انتخابات حاسمة وعودة للحكم المدني.. واشنطن ترفع العقوبات عن الغابون وتطوي صفحة الانقلاب
  • ملتقى فني عن الإنسان والطبيعة في مدينة شهبا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروع نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى في بوركينا فاسو
  • مناورات نارية في قلب الساحل.. تحالف إفريقي يتأهب لصدّ زحف الإرهاب من النيجر
  • حياة ذهبية.. فيلم يوثّق العمل القسري للأطفال في مناجم الذهب ببوركينا فاسو
  • اختطاف عمدة بلدية كونّا في وسط مالي
  • لطيفة بنت محمد: بحثنا مع قرقاش دعم وتمكين الشباب العربي ليكونوا قادة التغيير الإيجابي
  • حملة تضليل رقمي.. من وراء شائعة الانقلاب في كوت ديفوار؟