آلاف المغاربة يشاركون في وقفات تضامنية مع غزة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الرباط- شارك آلاف المغاربة، الجمعة 26يوليو2024، بوقفات تضامنية مع غزة طالبوا خلالها بدعم الفلسطينيين وإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، وذلك للأسبوع الـ42 على التوالي تحت شعار "كفى صمتا على المجازر الصهيونية".
الوقفات التضامنية نظمت عقب صلاة الجمعة، بعدة مدن بالمملكة مثل الدار البيضاء (غرب)، ومكناس والناظور (شمال)، وبركان (شمال شرق)، استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية).
وردد المحتجون شعارات داعمة للشعوب الدعامة للقضية الفلسطينية، وأخرى لدعم الصمود الفلسطيني.
ومن بين الشعارات المرددة "كلنا فداء غزة الصامدة"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"يا مقاوم سير سير نحو النصر والتحرير".
وأكد المشاركون رفضهم لما يمارس بحق الفلسطينيين من تقتيل وتجويع، خصوصا في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا مدمرة خلفت أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة يُسطر برنامجا احتجاجيا للتصعيد ضد الحكومة
أعلن الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة عن تأجيل موعد مؤتمره الوطني التاسع إلى أيام 21 و 22 و 23 نونبر 2025، معلنًا في الوقت نفسه عن برنامج تصعيدي احتجاجًا على ما وصفه بـ « تماطل الحكومة في التجاوب مع ملفه المطلبي ».
وقررت اللجنة الإدارية للاتحاد، في بيان لها، خوض إضراب عن العمل بالقطاع العام أيام 28 و 29 ماي و 11 و 12 و 25 و 26 يونيو 2025، بالإضافة إلى تنظيم وقفتين احتجاجيتين يومي 29 ماي و 26 يونيو 2025 ابتداءً من الساعة 11 صباحًا أمام البرلمان بالرباط.
وحمّل الاتحاد الحكومة مسؤولية « عواقب الاحتقان والوضعية المزرية التي أصبح يعيشها المهندس بالقطاع العام والخاص وتراجع سمعة الهندسة ببلادنا »، مؤكدًا استمراره في الاحتجاج وتعبئة المهندسين من أجل المطالبة بـ « التسريع في تنزيل خلاصات الحوار الاجتماعي الأخير وفتح حوار مع الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة حول الملف المطلبي للاتحاد ».
ويطالب للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، إقرار نظام أساسي جديد للمهندسين والمهندسين المعماريين المشتركة بين الوزارات.
وإبرام اتفاقية جماعية تحمي المهندسين الأجراء بالقطاع الخاص، بالإضافة إلى
إقرار قانون لتنظيم ممارسة المهنة الهندسية من أجل حماية الهندسة الوطنية.
كما جدد الاتحاد « تنديده بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة والضفة والهجوم العدواني على دول المنطقة وعجز المنتظم الدولي عن وقف هذه المجازر البشعة »، معربًا عن « شجبه لاستمرار صمت الأنظمة العربية » وجدد دعوته إلى « إلغاء جميع اتفاقيات التطبيع مع هذا الكيان المجرم ».
إلى ذلك دعت اللجنة الإدارية الفروع المحلية والقطاعية للاتحاد وكافة التنظيمات الهندسية في البلاد وجميع المهندسات والمهندسين إلى « الالتفاف حول الاتحاد والتعبئة من أجل إنجاح البرنامج النضالي حتى انتزاع كل الحقوق وإنجاح المؤتمر الوطني ».