النفط يرتفع بدعم من بيانات أميركية.. برنت لأكثر من 82 دولاراً
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجلت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا اليوم الجمعة بدعم من بيانات اقتصادية أميركية جاءت أقوى من المتوقع وعززت تقييمات المستثمرين بنمو الطلب على النفط الخام من أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
إلا أن المخاوف بشأن الأوضاع الاقتصادية في الصين واليابان أكبر اقتصادين في آسيا حدت من المكاسب.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر/أيلول سبعة سنتات إلى 82.
وأظهرت بيانات من وزارة التجارة الأميركية أن الاقتصاد الأميركي نما في الربع الثاني بمعدل سنوي أسرع من المتوقع بلغ 2.8% وسط زيادة إنفاق المستهلكين وارتفاع استثمارات الشركات. وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا نمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بـ 2% خلال هذه الفترة.
وأدت مؤشرات أظهرت استمرار الاضطرابات في مناطق من آسيا إلى الحد من مكاسب أسعار النفط.
وأظهرت بيانات اليوم الجمعة أن أسعار المستهلكين الأساسية في العاصمة اليابانية ارتفعت 2.2% في يوليو/تموز على أساس سنوي، مما عزز توقعات السوق برفع أسعار الفائدة في الأمد القريب.
إلا أن مؤشرا يستثني تكاليف الطاقة، ويُنظر إليه كمقياس أفضل لاتجاهات الأسعار الأساسية، ارتفع بأبطأ وتيرة سنوية في نحو عامين، وهو ما يعني أن زيادات الأسعار تتباطأ بسبب ضعف الاستهلاك.
وفاجأت الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم الأسواق للمرة الثانية هذا الأسبوع بإجراء عملية إقراض غير مجدولة أمس الخميس بأسعار فائدة منخفضة بشكل حاد، مما يعكس محاولات السلطات لتقديم حوافز نقدية أثقل لدعم الاقتصاد.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع لأعلى مستوى أسبوعي
ارتفع الذهب مطلع جلسة اليوم مسجلاً أعلى مستوى له خلال الأسبوع عند 4277 دولار للأونصة، بعد صعوده في جلستين متتاليتين، في محاولة للخروج من نطاق التداول العرضي حول مستوى 4200 دولار للأونصة الذي سيطر على حركة المعدن الأصفر لأكثر من أسبوعين.
أسعار الذهب في مصر اليوم:
عيار 24: 6491 جنيهًا
عيار 21: 5680 جنيهًا
عيار 18: 4868 جنيهًا
الجنيه الذهب: 45,440 جنيهًا
في سياق متصل، لم يقدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، أي مؤشرات حول موعد أي تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة. وفي الوقت نفسه، قام البنك الفيدرالي بخطوة اعتبرتها الأسواق بمثابة تيسير نقدي، معلنًا استئناف شراء سندات الخزانة لتعزيز سيولة السوق بمعدل أولي يبلغ 40 مليار دولار شهريًا.
ويتوقع أن تؤدي عمليات شراء الأصول، المعروفة باسم "التيسير الكمي"، إلى زيادة السيولة في الأسواق خلال الأشهر المقبلة، ما يعكس توجهًا نحو تيسير السياسة النقدية، خاصة بعد تسجيل عوائد سندات الخزانة تراجعًا عقب إعلان الاحتياطي الفيدرالي.