دار الإفتاء: سور لا تترك قراءتها .. أذكار مساء الجمعة 26 يوليو
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أوصت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك بقراءة بعض سور القرآن الكريم في مساء اليوم الجمعة 26 يوليو 2026، فليس هناك حصن حصين أكثر من ذكر الله سبحانه وتعالى في اليوم والليلة من أذكار وآيات من الكتاب الحكيم.
أذكار مساء اليوم الجمعة 26 يوليو لعام 2024
قامت دار الإفتاء المصرية بتوصية المسلمين بقراءة سورة "الإخلاص"، و"الفلق"، و"الناس" كلًا منهم ثلاث مرات في مساء اليوم الجمعة، وهى من أذكار المساء التي يحصن بها الإنسان نفسه من شرور الدنيا، فتكون حرز ووقاية ورقية شرعية يرقيها الإنسان لنفسه في كل يوم وليلة.
الآيات المستحبة في أذكار المساء
من آيات التحصين والذكر الأساسية في أذكار المساء والصباح هى خواتيم سورة البقرة، قال تعالى : (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ*لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
بالإضافة إلى آية الكرسي: (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
قراءة سورة الإخلاص والمعوّذتين ثلاث مرات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، والْمُعَوِّذتَيْنِ حَينَ تُمسي وحين تُصبِحُ، ثلاثَ مراتٍ، يكفيكَ مِنْ كلِّ شئٍ)
سورة الإخلاص: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ).
سورة الفلق: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ).
سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَٰهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)، قراءة سورة الدخان، وقراءة سورة الواقعة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الافتاء المصرية سور اليوم الجمعة 26 يوليو أذكار سورة الدخان صلى الله عليه لعام 2024 مساء اليوم الجمعة رسول الله صلى الله عليه وسلم أذكار المساء لإفتاء المصرية المساء أذکار المساء
إقرأ أيضاً:
حكم ترك خطبة الجمعة وأداء الركعتين فقط.. هل تصح الصلاة؟
حضور خطبة الجمعة والإنصات لها واجبان، ويحرم الانشغالُ عنها ببيعٍ أو شراء أو نحو ذلك؛ لقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع).
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المسلم الذي فاتته خطبة الجمعة، فاته خير كثير وفضل عظيم، كما رُوي عن أوس بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من اغتسل يوم الجمعة وغسل وبكر وابتكر ودنا واستمع وأنصت كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها ، وقد صحح الحديث الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الترمذي.
وأوضح محمود شلبي في فيديو بثته دار الإفتاء على موقع يوتيوب، ردًا على سؤال ما حكم من أدرك صلاة الجمعة وفاتته الخطبة وهل يجوز أن يصلي ركعتين بدلًا عن الخطبة، أنه لا يُشرع له أن يصلي ركعتين بدلًا عن الخطبة، ولكنه يصلي مع الإمام ركعتي الجمعة فقط، دون زيادة أو تعويض عن الخطبة.
أوضح الأزهر الشريف أن صلاة الجمعة فرض عين على كلِّ مسلم، ولا يصح لمسلم ترك صلاة الجمعة إلا لعذرٍ كمرض أو سفر، مشيرًا إلى قول الله تعالى:"يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون".
وأضاف الأزهر في فتوى له ما رواه الإمام النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
رواح الجمعة واجب على كل محتلم.
وتابع أيضًا قول النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة حق وواجب على كل مسلم في جماعة إلا أربعة عبد مملوك أو امرأة أو صبي أو مريض ، رواه أبو داود
وأردف أن ترك المسلم لصلاة الجمعة، إثم كبير ما دام بغير عذرٍ يمنعه من أدائها، لافتًا إلى أنه قد ورد في تركها وعيد شديد، كما في الحديث الشريف"من ترك ثلاث جمع تهاونًا بها طبع الله على قلبه"
واختتم الأزهر فتواه بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال أيضًا:"لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمَنَّ الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين ) رواه مسلم.