قال محمد علي حسن، الصحفي المتخصص في الشؤون الخارجية، إن هناك لقاءين جمعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأول كان مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، واستمر لمدة ساعة ونصف، والآخر مع نائبة الرئيس الأمريكي، المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة كامالا هاريس، واستمر لمدة 40 دقيقة.

الموقفان مختلفان بشكل طفيف

وأوضح «علي»، خلال مداخلة على قناة «dmc»، أن الموقفان مختلفان بشكل طفيف، ولا يوجد بينهما اختلافات كبيرة، إلا أن ظهور «بايدن» في اللقاء يعد الأول له بعد غياب دام لأكثر من 10 أيام، نظرا لإصابته بفيروس كورونا، وبعدما ألقي على كاهله حمل كبير، بعد إعلان انسحابه من الانتخابات الأمريكية، وبدا موقفه متغيرا بعض الشيء حينما دعا «نتنياهو» علانية، لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومناقشة عدة أمور أخرى، منها المساعدات الإنسانية والوضع الإنساني في القطاع.

وأشار إلى أن موقف «هاريس» بدا متغيرا تماما عن مواقفها السابقة، وهذا ما أعلنته في تصريحاتها، مؤكدا تغير موقفها تجاه الحرب في قطاع غزة، وأجزمت على ضرورة إنهاء هذه الحرب؛ نظرا للأزمة الإنسانية التي يعيشها المدنيين في القطاع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمريكا غزة بايدن

إقرأ أيضاً:

مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع

أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، عن تعليق عمليات توزيع المساعدات الإنسانية اليوم السبت، مشيرة إلى تلقيها "تهديدات مباشرة" من حركة حماس ضد موظفيها ومراكزها.

أوضحت المؤسسة في بيان رسمي أن هذه التهديدات حالت دون مواصلة العمل اليوم دون تعريض أرواح الأبرياء للخطر، مؤكدة التزامها بتقديم المساعدات في إطار من السلامة والأمن والاستقرار، وأنها تعمل بنشاط على تكييف عملياتها للتغلب على هذه التهديدات، مع نيتها استئناف عمليات التوزيع دون تأخير.

تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر بين مؤسسة غزة الإنسانية وحركة حماس، حيث تتهم المؤسسة حماس بالسعي للعودة إلى نظام توزيع المساعدات السابق الذي كانت تسيطر عليه وتستغله، متهمةً إياها بتحويل المساعدات وتوجيهها لأجنداتها الخاصة على حساب احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية.

أونروا: آلية توزيع المساعدات الحالية في غزة فخ موت للمدنيينجيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة

يُذكر أن مؤسسة غزة الإنسانية بدأت عملياتها في القطاع بعد رفع جزئي للحصار الإسرائيلي، لكنها واجهت تحديات كبيرة، بما في ذلك حوادث عنف وفوضى في مراكز التوزيع، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين. وقد دعت المؤسسة السكان إلى الابتعاد عن مواقع التوزيع حفاظًا على سلامتهم، مؤكدة أن جميع مواقع التوزيع مغلقة حتى إشعار آخر.

أثارت هذه التطورات قلقًا واسعًا بين المنظمات الإنسانية الدولية، التي دعت إلى ضرورة ضمان سلامة العاملين في مجال الإغاثة وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين دون تدخلات سياسية أو أمنية. كما دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيقات مستقلة في حوادث العنف التي وقعت قرب مراكز توزيع المساعدات.

تعكس هذه الأحداث التحديات المعقدة التي تواجه عمليات الإغاثة في مناطق النزاع، حيث تتداخل الاعتبارات الإنسانية مع الأجندات السياسية والأمنية، مما يعرقل جهود تقديم المساعدات للمحتاجين ويزيد من معاناة السكان المدنيين.

طباعة شارك مؤسسة غزة الإنسانية الولايات المتحدة توزيع المساعدات الإنسانية حركة حماس حركة حماس

مقالات مشابهة

  • إخلاء قسري جديد في غزة… وقافلة تونسية لكسر الحصار
  • كامالا هاريس تهاجم ترامب: نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس تصعيد خطير
  • كامالا هاريس تنتقد تعامل ترامب مع المتظاهرين في لوس أنجلوس
  • مؤسسة غزة الإنسانية: نعمل على خطط تشغيلية لفتح مواقع توزيع إضافية
  • عربية النواب تطالب المجتمع الدولي بتخاذ موقف تجاه الكارثة في قطاع غزة
  • مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع
  • كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة
  • برلماني يطالب المجتمع الدولي بالتوقف عن الصمت المريب تجاه الكارثة الإنسانية في غزة
  • عشرات الشهداء في قصف خيام النازحين ومستشفيات غزة تستغيث
  • من المغرب إلى خان يونس… شعوب تنتفض بوجه الحرب الإسرائيلية في غزة