والد أنجلينا جولي ينتقد مواقفها حول حرب غزّة: “الأمم المتحدة تغذّيها بالدعاية”
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يواصل الممثل الأميركي الشهير جون فويت انتقاده لمعتقدات ابنته النجمة العالمية أنجلينا جولي السياسية حول الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، واصفاً ابنته بأنها “متأثرة بأشخاص معادين للسامية”.
وفي مقابلة مع مجلة “فاريتي”، أعرب فويت عن اختلاف الآراء بينه وبين ابنته جولي حول حرب غزّة، معتبراً أن “الأمم المتحدة تغذّي ابنته بالدعاية”، بعدما عملت سابقاً سفيرة لمفوضيّة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وفي وقت أكّد فويت مراراً وتكراراً أنه لا يريد المشاجرة مع ابنته، إلا أنه اعتبرها: “محاصرة في فقاعة هوليوود”، مشيراً إلى أنها “تجهل ما هي المخاطر الحقيقية”.
وأضاف: “أعتقد أنها كانت متأثرة بالأمم المتحدة منذ البداية وبحقوق الإنسان. أي ما يسمّونه حقوق الإنسان، وهو مجرّد معاداة لإسرائيل”.
وكان فويت هاجم جولي سابقاً إثر انتقادها إسرائيل، أثناء حديثها عن الوضع الإنساني في غزة، فنشر مقطع فيديو عبر حسابه على منصة إكس، عبّر فيه عن شعوره “بخيبة أمل كبيرة، لأن ابنتي، مثل العديد من الناس الآخرين، لا تفهم مجد الله”.
وقال إن “الأمر هنا يتعلق بتدمير تاريخ أرض الله، الأرض المقدسة، أرض اليهود، وعلى الجيش الإسرائيلي أن يحمي أرض إسرائيل وشعبها”.
ولفت إلى أن “حماس هي المسؤولة عن الوضع الفلسطيني في غزة… حصلت على أموال ضخمة لم تتقاسمها مع الناس. لقد صنعت الأسلحة بدلاً من ذلك”.
وفي وقت سابق، قالت الممثّلة الأميركيّة في منشور عبر حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعيّ، تعليقاً على صورة من مخيم جباليا المدمّر: “هذا ما يُسمّى القصف المتعمّد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرّون إليه”.
وأضافت: “لقد ظلّت غزّة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحوّل الآن بسرعة إلى مقبرة جماعية”.
وأوضحت بأنّ “40 في المئة من القتلى أطفال أبرياء. عائلات بأكملها تُقتل”.
View this post on InstagramA post shared by Angelina Jolie (@angelinajolie)
main 2024-07-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
لبنان – أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تعذر المضي في اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، ما لم تظهر إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها، وتوقف النار.
وأكد بري في تصريحات له امس الجمعة، تعليقا على اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أن “أول ما ينبغي حصوله هو وقف إطلاق النار، وإظهار إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها جنوب لبنان.
وقال: “ليس ذلك فحسب ما نرغب في الوصول إليه، بل سيتعذر علينا من دونه القبول بالمضي في الاجتماعات. إما تفاوض أو لا تفاوض”.
وأوضح بري أن “في المفاوضات ليست هناك نيات حسنة، وإنما إجراءات ملموسة ضرورية، وقد نفذ لبنان ما عليه في اتفاق وقف النار، والجيش اللبناني انتشر ويقوم بواجبه كاملا، ونظف كل جنوب نهر الليطاني. في المقابل، إسرائيل لم تلتزم ما يترتب عليها في الاتفاق، بل تستمر في الاعتداءات اليومية على الجنوب بلا توقف”.
وأشار بري إلى “أننا لا نراهن على الآلة العسكرية الإسرائيلية لأن أحدا لا يمون عليها، بل نتتبع المواقف السياسية، وآخرها كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل باعتماد الحلول الدبلوماسية. لنر إلى أين ستفضي هذه الضغوط”.
وعما إذا كان يعتقد أن إسرائيل جاهزة لإعطاء شيء ما، أجاب: “هذا ما نركز عليه”.
وحول ما إذا كان يوافق على إحياء اتفاق الهدنة، لفت بري، الذي يترأس البرلمان اللبناني منذ العام 1992، ويتزعم حركة “أمل” الشيعية، إلى “أنه حاضر للعودة إلى اتفاق الهدنة فورا”.
وقال: “أنا والرئيس السّابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وكثيرون سوانا مع العودة إليه. لنعد إلى اتفاق الهدنة على الأقل”.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات استهدفت بلدات عدة في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت مراسلتنا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه استهدف منشأة تدريب تابعة لوحدة الرضوان في حركة الفصائل اللبنانية.
المصدر: RT