«طريق الحرير الروحي» يناقش الاعتدال في الإسلام
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
انطلقت، أمس، في مدينة قازان الروسية، أعمال المؤتمر الدولي الخامس «طريق الحرير الروحي.. أهمية القيم الدينية في منطقة أوراسيا الكبرى»، بتنظيم مشترك بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية.
شارك في المؤتمر الشيخ راوي عين الدين، رئيس الإدارة الروسية لمسلمي روسيا الاتحادية، وإيرمين إيفينجي فلاديميروفيتش رئيس التعاون مع المنظمات الدينية في إدارة السياسة الداخلية لرئيس روسيا الاتحادية، إضافة إلى أكثر من 120 من الشخصيات الدينية والعلماء والمفتين ويمثلون حوالي 30 مؤسسة ثقافية.
ويناقش المؤتمر على مدار يومين القضايا المستجدة في العالم الإسلامي، ودور الإسلام في المجتمعات متعددة الطوائف، ومفهوم الاعتدال في الإسلام لمكافحة التطرف، والأسس الصحيحة للإسلام لدى الشباب المسلم، إلى جانب أهمية البحوث المنهجية والتطبيقية المتعلقة بالإرث الإنساني العريق والثقافة الدينية.
افتتح المؤتمر بكلمة بالنيابة عن رئيس جمهورية تترستان رستم مينيخانوف، كما ألقى الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، كلمة أكد فيها العلاقات المتميزة والاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية روسيا الاتحادية.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، خلال مشاركته في المؤتمر، أن دولة الإمارات العربية المتحدة المباركة، وقيادتها الكريمة، التي تحرص دائماً على تقديم نموذج رائع ورائد لملتقى الثقافات الإنسانية، أضحت مقصداً لجميع الشعوب والأجناس، وتعيش فيها جنباً إلى جنب بسكينة وسلام، وما زالت تحقق المعجزات تلو المعجزات في هذا السبيل.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات روسيا جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية روسیا الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر في جامعة نزوى يناقش دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي
افتتح صباح اليوم أعمال مؤتمر جامعة نزوى الأول للدراسات العليا، الذي تنظمه الجامعة خلال الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر الجاري تحت شعار "نحو آفاق مبتكرة في علوم التربية واللغة العربية" برعاية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني وحضور الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس الجامعة.
ويستعرض المؤتمر الذي يشارك فيه 160 باحثًا من 16 دولة عربية وأجنبية بـ 110 ورقات علمية؛ في محوري اللغة العربية وآدابها 37 ورقة، وفي العلوم التربوية والنفسية 73 ورقة، واختيرت من أصل 220 ورقة تقدمت للمشاركة.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي، وتمكين الباحثين من عرض نتائج بحوثهم وتبادل الخبرات، وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي بين المؤسسات العلمية في سلطنة عُمان وخارجها. كما يسعى إلى استكشاف مسارات جديدة في الدراسات اللغوية والتربوية، والارتقاء بمهارات الباحثين نحو رؤى مبتكرة تتجاوز الأطر التقليدية.
وقال المكرم الدكتور عيسى بن سليمان العامري عميد كلية العلوم والآداب ورئيس اللجنة الإشرافية: إن أهمية البحث العلمي في بناء المعرفة ودعم الهوية الثقافية، مشيرا إلى أن المؤتمر يعالج التحولات الحديثة في علوم اللغة العربية والابتكار التربوي، ويسهم في تطوير مهارات طلبة الدراسات العليا.
كما ألقى ياوفينغ مياو من جامعة الدراسات الأجنبية ببكين كلمة المشاركين، مشيدا بحسن تنظيم المؤتمر، ومؤكدا دور هذه الفعاليات في تعزيز التواصل العلمي بين الباحثين من مختلف الدول، واستشراف آفاق جديدة في مجالات المعرفة.
وتناول المتحدثان الرئيسيان للمؤتمر، الأستاذ الدكتور سيف بن ناصر المعمري والدكتور هلال بن سعيد الحجري، دور الدراسات العليا في إنتاج المعرفة وتطوير المجتمعات، وأهمية تطوير البحث في مجالات اللغة العربية وآدابها، والدعوة إلى دراسات بينية تربطها بالعلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم التطبيقية.
وتضم فعاليات المؤتمر عروضا بحثية في أربعة مسارات رئيسة ضمن محور اللغة العربية وآدابها، تشمل الأدب القديم والحديث والدراسات اللغوية والنقد، إلى جانب جلسات في محور العلوم التربوية والنفسية تغطي موضوعات الإرشاد النفسي، والتقويم التربوي، وتكنولوجيا التعليم، والتربية الخاصة، والمناهج وطرق التدريس.
كما تم افتتاح معرض الملصقات البحثية والذي ضم 20 ملصقا مختارا، وأطلقت اللجنة المنظمة مسابقة لاختيار أفضل 10 بحوث وأربعة ملصقات، بهدف تشجيع الباحثين وتحفيز التميز البحثي.