اشتباكات في جنين والاحتلال يعتقل أكثر من 20 فلسطينيا بالضفة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
سرايا - نفذ جيش الاحتلال اليوم الجمعة سلسلة اقتحامات في عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة، واعتقل عددا من الفلسطينيين في نابلس وبيت لحم وطوباس وجنين.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة جنين وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين، كما داهمت عدة منازل، واعتقلت 3 فلسطينيين من المدينة قبل أن تنسحب.
وأكدت كتيبة جنين -التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أنها تخوض اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة جنين.
وفي نابلس، اقتحمت قوة إسرائيلية عدة أحياء، أبرزها مخيم عسكر شرقي المدينة، وسط اندلاع اشتباكات مع مقاومين قبل انسحابها، واعتقلت شابا خلال مروره على حاجز عورتا.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 فلسطينيين أثناء عملهم في مزارعهم شرق طوباس، وعددا من الفلسطينيين على مفترق بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
كما اقتحم الجيش الإسرائيلي عدة أحياء في قلقيلية، واعتقل 11 فلسطينيا من المدينة ومن بلدة عزون، بعد عمليات تفتيش وتخريب.
وتشهد قلقيلية سلسلة عمليات ينفذها الاحتلال، بعد أن أصيب 3 إسرائيليين في عملية إطلاق نار أمس الخميس. ويفرض الجيش حصارا على المدينة وعدد من البلدات المجاورة، وسط اندلاع مواجهات مع السكان.
كما نفذ الجيش الإسرائيلي في ساعات الفجر الأولى، اقتحامات لبلدات في الخليل وطولكرم ورام الله وأريحا.
بدورها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بإصابة فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال في بلدة عزون، أحدهما إصابته خطيرة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن فتى (17 عاما) أصيب بكسور في قرية سالم شرق نابلس خلال مواجهات اندلعت مع الاحتلال عقب اقتحامه القرية.
وفي السياق، لقي قائد كتيبة طولكرم محمد جابر (أبو شجاع) استقبالا حافلا اليوم الجمعة في مخيم نور شمس في طولكرم بعد أن أخرجه مواطنون من مستشفى بالمدينة، حيث كانت تحاصره أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في محاولة لاعتقاله.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي حشدا من الفلسطينيين كان في استقبال قائد الكتيبة التابعة لسرايا القدس، المطارد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما اقتحمت سلطة الآثار الإسرائيلية ووفد من مجلس المستوطنات بحماية عناصر من جيش الاحتلال موقع تل ماعين الأثري في بلدة الكرمل شرق مدينة يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية.
ويقتحم المستوطنون الموقع الأثري بشكل مستمر وسط مخاوف من الاستيلاء عليه، وضمه إلى مستوطنة أفيغال القريبة من الموقع الأثري.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد 589 فلسطينيا وإصابة نحو 5400، واعتقال أكثر من 9800.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يمدد خدمة آلاف الجنود عاما كاملا
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي قرر تمديد خدمة آلاف الجنود النظاميين في عدة وحدات عاما كاملا، وهو قرار انتقده زعيم المعارضة يائير لبيد ووصفه بالمخزي في ظل سياسات الحكومة بإعفاء المتدينين الحريديم من التجنيد.
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن القرار يشمل وحدات للمدفعية وكتائب الاستطلاع التابعة لألوية المشاة.
كما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن التمديد يسري على وحدات القوات الخاصة: دوفدفان وماجلان وإيغوز، وكذلك على وحدة يهلوم الهندسية.
وأوضحت القناة، أن القرار يأتي بسبب أزمة في أعداد الجنود في ظل تعدد الجبهات والعمليات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي، وهو ما يجعل الجيش مؤيدا لإبرام اتفاق لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية لتخفيف العبء عن القوات التي تخدم حاليا.
تعزيزات في الضفة
في الوقت نفسه، قال موقع تايمز أوف إسرائيل، إن الجيش يعمل على تعزيز قواته في الضفة الغربية بكتيبتين إضافيتين بعد تقييم أمني جديد.
من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، إن "الأنباء عن تمديد خدمة آلاف الجنود النظاميين عاما كاملا، بينما الحكومة تدفع بقانون للتهرب من التجنيد (للحريديم)، أمر شنيع ومخز ويجسد كل ما هو مقيت في هذه الحكومة. إنهم يبيعون مقاتلينا من أجل سياسة رخيصة".
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة، أسفرت، حتى الآن، عن استشهاد وإصابة أكثر من 195 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
في الوقت نفسه، تصعّد قوات الاحتلال والمستوطنون هجماتهم على المدن والبلدات والمخيمات في الضفة الغربية، مع سلسلة من عمليات الهدم الواسعة والتهجير، وسط تحذيرات فلسطينية ودولية من تسارع المخطط الإسرائيلي لضم الضفة.
إعلان