أنا شخصة بتحب نفسها.. شادي شامل: تجسيد شخصية العندليب سبب شهرتي (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال الفنان شادي شامل، إن دوره في تجسيد شخصية العندليب عبدالحليم حافظ سبب شهرته وكانت البداية الفنية الحقيقية له.
وأضاف شادي شامل، في حوار مع الإعلامية أميرة بدر، مقدمة برنامج خلاصة الكلام، المذاع عبر فضائية المحور، اليوم الجمعة :" لما اصحى من النوم بحب أبص لنفسي في المراية وأدلع نفسي، وأنا من الشخصيات اللي بتحب تكلم نفسها، وده طبيعي".
وأشار شادي شامل،إلى أن قيامه بنشر العديد من صوره على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي يعكس ثقته بنفسه، ولا يعبر عن الغرور أو التكبر.
احتفت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بالعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، على مسرح السامر بالعجوزة، في حفل كبير خصص لأغنياته، ضمن سلسلة الحفلات المجانية التي تقدمها الهيئة نهاية كل شهر.
وأقيم الحفل برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وشهده عمرو البسيوني رئيس الهيئة، بحضور الفنان تامر عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، وعدد كبير من القيادات الثقافية، والفنانين وسفير فنزويلا بالقاهرة والإعلاميين، وسط أجواء احتفالية وفنية مبهرة، وجمهور غفير ملأ المسرح عن آخره.
أعرب عمرو البسيوني رئيس الهيئة عن سعادته بإقامة الحفل الثاني ضمن المشروع الجديد الذي تنظمه الهيئة برعاية وتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني
وقدم رئيس الهيئة الشكر للموسيقار الكبير مجدي الحسيني على مشاركته في حفل اليوم وأهداه درع الهيئة وشكر الفنان تامر عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية وإداراتها التابعة على جهدهم الكبير في كل الفعاليات والمشروعات الفنية والمناسبات المتنوعة.
من جهته قدم الفنان تامر عبد المنعم الشكر لرئيس الهيئة لتسهيل كل العقبات وتقديم أوجه الدعم كافة للإدارة بأنشطتها المتعددة، وللموسيقار مجدي الحسيني وللفنانين والإدارات المشاركة، وفرقتي بور سعيد والحرية للفنون الشعبية، والمخرج المنفذ أحمد شعراوي، وأكد أن كل ما شاهده الجمهور هو من إنتاج قصور الثقافة وفرقها الفنية.
كما أوضح أن هذه الاحتفالية مجانية مثل جميع احتفالات قصور الثقافة، وأن الفنان الراحل عبد الحليم حافظ هرم من أهرامات مصر، ووزارة الثقافة معنية في المقام الأول بتقديم أغاني رموز وأعلام مصر وتراثهم الفني الأصيل.
تفاصيل حفل الهيئة العامة لقصور الثقافة
استهلت الفعاليات بالسلام الوطني، أعقبه عدة فقرات استعراضية بمشاركة فرقتي بورسعيد فرقة الحرية للفنون الشعبية، منها "جانا الهوى، حاجة غريبة، يا خلي القلب، أنا لك على طول، قاضي البلاج"، وصمم الاستعراضات للفنان نصر الدين محمد، ومحمد حسن صالح، ديكور محمد جابر، إضاءة عز حلمي، ملابس رانا عبد المجيد، توزيع محمد مصطفى، فكرة وإخراج تامر عبد المنعم.
وقدمت الفرقة المصرية للموسيقى والغناء، بقيادة د. ماذن دراز، باقة من أغاني العندليب عبد الحليم حافظ منها: أهواك، على قد الشوق، على حسب وداد، أسمر يا أسمراني، دويتو تعالي أقولك، الحلوة، جانا الهوى، كامل الأوصاف، سواح"، واختتمت الفقرة بأغنية "أي دمعة حزن لا" للفنانة أمنية عبده، وقدم المايسترو محمود أبو زيد "وطني يا بلدي، عدى النهار".
واستقبلت فرقة حسب الله الحضور بمجموعة من المعزوفات الموسيقية التى تفاعل معها الجمهور.
واختتم الحفل بفقرة موسيقية للموسيقار الكبير مجدي الحسيني وقدم بعض المقطوعات الموسيقية لأغاني العندليب منها: فاتت جنبنا، زي الهوى، بمصاحبة الفرقة المصرية للموسيقى والغناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شادي شامل العندليب عبدالحليم حافظ عبد الحليم حافظ بوابة الوفد عبد الحلیم حافظ تامر عبد المنعم رئیس الهیئة
إقرأ أيضاً:
برلماني: بيان 3 يوليو تجسيد لإجماع وطني واسع واستجابة للإرادة الشعبية
قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن خطاب 3 يوليو 2013 يمثل محطة محورية في التاريخ السياسي المصري الحديث، حيث جاء استجابة مباشرة للحراك الشعبي غير المسبوق الذي شهدته البلاد في 30 يونيو، حين خرج ملايين المواطنين في مختلف المحافظات معبّرين عن رفضهم لاستمرار حكم جماعة لم تنجح في تحقيق التوافق الوطني، ولم تقدم تصورا جامعًا لمستقبل الدولة.
وأكد سوس في بيان له اليوم، أن هذا الخطاب الذي ألقاه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، آنذاك، بصفته وزيرًا للدفاع، لم يكن إعلانًا عن تحرك منفرد من مؤسسة بعينها، وإنما تجسيد لإجماع وطني واسع، شاركت فيه مؤسسات دينية مثل الأزهر والكنيسة، وقوى مدنية، وممثلون عن الشباب، ليؤكد أن ما جرى تصحيحًا لمسارها استجابة لإرادة شعبية واضحة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الخطاب وضع خريطة طريق متكاملة للمرحلة الانتقالية، تضمنت تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا بإدارة شؤون البلاد، والإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة، ما يعكس حرصًا على العودة السريعة إلى المسار الديمقراطي، وإعادة بناء المؤسسات وفق أسس دستورية سليمة.
وأضاف سوس، أن خطاب 3 يوليو لم يكن مجرد إعلان عن نهاية مرحلة، بل كان إيذانًا ببدء مرحلة جديدة أكثر اتساعًا في الرؤية، وأكثر شمولًا في التصور لمستقبل الدولة، حيث تم الحفاظ على وحدة الوطن وسلامة مؤسساته، وتهيئة الأجواء لإطلاق مشروعات الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، في ظل ظروف داخلية وإقليمية شديدة التعقيد.
واختتم النائب سامي سوس بيانه بالتأكيد على أن ما أعقب خطاب 3 يوليو من خطوات لاحقة، بدءًا من الدستور الجديد عام 2014، وانتخاب رئيس الجمهورية، ثم مجلس النواب، يؤكد أن الدولة المصرية التزمت بخارطة الطريق، وسارت نحو ترسيخ دعائم دولة مدنية حديثة تقوم على المواطنة وسيادة القانون، مشدداً على أن هذا الخطاب يجب أن يُقرأ دوما في سياقه الحقيقي، باعتباره لحظة إنقاذ تاريخية حافظت على الدولة المصرية من الانهيار.