منظمة: الأوروبيون يستهلكون أعلى معدّل من المشروبات الكحولية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يُعدّ الأوروبيون أكثر من يتناول المشروبات الكحولية بين سكان العالم، مع متوسط استهلاك سنوي يبلغ 9,2 لترات من الكحول الخام للفرد، بحسب بيان أصدره الخميس (25 يوليو/ تموز 2024) الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية.
ونقل البيان عن الدكتور غودن غاليا، وهو مسؤول في الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، استند إلى أحدث بيانات متاحة تعود إلى العام 2019 "لا تزال أوروبا تحتفظ بأعلى معدّل لاستهلاك الكحول وللأضرار التي تسببها هذه الممارسة في العالم".
وفي بلدان الاتحاد الأوروبي، "لم تحدث تغييرات كبيرة في مستويات استهلاك الكحول منذ أكثر من عشر سنوات"، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ويأتي سكان القارة الأميركية في المرتبة الثانية مع متوسّط استهلاك بـ7,5 لترات سنوياً، وفق أحدث تقرير عن الاستهلاك العالمي للكحول نشرته منظمة الصحة العالمية في حزيران/يونيو.
وفي التفاصيل، يعود أعلى معدّل استهلاك للكحول في أوروبا إلى الرجال مع 14,9 لترا سنويا في المتوسط، وهو ما يزيد على معدّل استهلاك النساء للكحول بأربع مرات (أربعة لترات سنويا).
ويعاني شخص من كل عشرة بالغين (11%) في أوروبا من اضطراب مرتبط بتناول الكحول، ويُدمِن واحد تقريباً من كل عشرين شخصاً المشروبات الكحولية (5,9%)، وفق ما أكد الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية والذي يشمل 53 دولة في أوروبا وآسيا الوسطى.
وأضاف "في أوروبا، تشكل الكحول سبباً رئيسياً للوفاة، إذ يموت بسببها سنوياً نحو 800 ألف شخص".
وتتسبب المشروبات الكحولية بأمراض كثيرة غير معدية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنّ هذه الأمراض "مسؤولة عن 90% من كل الوفيات في المنطقة". ودعت إلى "رفع الضرائب على المشروبات الكحولية، وفرض قيود عالمية على بيع الكحول وخفض إتاحتها".
وتودي المشروبات الكحولية بـ2,6 مليون شخص سنوياً في مختلف أنحاء العالم، وهو رقم لا يزال "مرتفعاً بشكل غير مقبول"، بحسب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لمنظمة الصحة العالمیة منظمة الصحة العالمیة المشروبات الکحولیة فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
مديرة بالصحة العالمية: أطفال غزة يموتون جوعاً
الثورة /جنيف/ متابعات
قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط حنان بلخي إن أطفال غزة يموتون جراء الجوع والمجاعة اللذين وصلا إلى مستويات مرتفعة للغاية جراء الحصار الإسرائيلي الخانق، حيث تحدث وفيات بين الكبار والصغار بسبب نقص الغذاء والدواء.
وأشارت بلخي إلى أن البنية التحتية الحيوية للصحة دمرت بالكامل في القطاع، مشيرة إلى أن الناس يعيشون في بيئة صحية صعبة للغاية، ورغم أن النظافة أساس الصحة فإنها غائبة في غزة.
وأضافت في مقابلة مع وكالة الأناضول: “تعاني أنظمة الرعاية الصحية من انهيار، إذ لا يقدم سوى عدد قليل من المستشفيات خدمات جزئية أو محدودة، هناك نقص حقيقي في الموارد”.
قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط حنان بلخي إن أطفال غزة يموتون جراء الجوع والمجاعة اللذين وصلا إلى مستويات مرتفعة للغاية جراء الحصار الإسرائيلي الخانق، حيث تحدث وفيات بين الكبار والصغار بسبب نقص الغذاء والدواء.
وأشارت بلخي إلى أن البنية التحتية الحيوية للصحة دمرت بالكامل في القطاع، مشيرة إلى أن الناس يعيشون في بيئة صحية صعبة للغاية، ورغم أن النظافة أساس الصحة فإنها غائبة في غزة.
وأضافت: كما تعاني أنظمة الرعاية الصحية من انهيار، إذ لا يقدم سوى عدد قليل من المستشفيات خدمات جزئية أو محدودة، هناك نقص حقيقي في الموارد، مشيرة إلى أن 41 أو 42 بالمئة من الأدوية الأساسية نفدت تماما، و41 أو 42 بالمئة من اللقاحات الرئيسية نفدت أيضا، ونحو 64 بالمئة من المعدات الطبية نفدت تماما.
وبينت بلخي أن هناك كوادر صحية تتمتع بقدرة كبيرة على الصمود في غزة، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم بالإمكانات القليلة المتاحة لهم.
وتطرقت المسؤولة للمساعدات الصحية اللازمة لغزة مشيرة إلى ظهور أمراض مثل الطفح الجلدي والالتهاب الرئوي والالتهابات المتعددة واضطراب ما بعد الصدمة، “كل ذلك أثر سلبا على سكان غزة والوضع لا يبدو جيدا”.
وأشارت إلى الصعوبات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بالقول “لدينا نحو 51 شاحنة تنتظر على الحدود لإيصال المزيد من المساعدات، نحاول إيصال ما في مستودعات منظمة الصحة العالمية إلى بعض المناطق”.
وأردفت بلخي: “نواجه صعوبة في إيصال 51 شاحنة إلى غزة، كما أن الغذاء الذي وصل بعد الأسبوع الحادي عشر من الحصار الذي تفرضه إسرائيل لا يكفي لتلبية الاحتياجات. بشكل عام بلغ الجوع والمجاعة في غزة مستويات مرتفعة للغاية، الناس في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والتغذية الأساسية، الأطفال يموتون أيضا (بسبب الجوع)”.
وقالت: “هناك أناس يموتون جوعا، هذا واضح تماما، وعندما لا يأكل الناس يتضورون جوعا ويموتون، بدون دواء أو علاج أو طعام يموت الناس”.
ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
واستبعدت سلطات الاحتلال الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا والمرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق في جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على النزوح من الشمال وتفريغه.
وتحت وطأة المجاعة، فشل المخطط الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة الثلاثاء والأربعاء مركزا لتوزيع مساعدات، فقتل جيش الاحتلال بالرصاص 3 منهم وأصاب 46، وأوقفت المؤسسة نشاطها “مؤقتا”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.