مقطع صوتي يثير أزمة.. ما حقيقة تفشي "الدرن" في مصر؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
نفى المجلس الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، تفشي مرض الدرن في البلاد.
وجاء النفي الرسمي من الحكومة المصرية، بعد ظهور مقطع صوتي تداوله مواطنون يشيع تفشي مرض الدرن، والذي يحمل عدواه النازحون خلال دخولهم البلاد، بحسب بيان مجلس الوزراء.
أخبار متعلقة "مسام" ينتزع أكثر من 600 لغم في اليمنمستوطنون يستولون على تلال فلسطينية بالضفة الغربيةوقال البيان إن المعلومات المتداولة بالمقطع الصوتي غير حقيقية ولا تمت للواقع بأي صلة.
وأضاف: "بناء على التعامل الصحي مع النازحين والذي تقوم به الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الأممية، لم يتم رصد أي مؤشرات لوجود ارتفاع في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية بينهم، وأن معظم الحالات المرضية النازحة هي حالات تعاني من أمراض مزمنة كالسكر، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، كما أن معدل الإصابة بالدرن في دول النازحين، طبقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، هي نسبة في حدود المتوسطات العالمية للإصابة".
وشددت وزارة الصحة المصرية، على امتلاكها واحداً من أقوى برامج ترصد الأمراض المعدية على مستوى العالم، بشهادة منظمة الصحة العالمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم القاهرة مقطع صوتي تفشي الدرن وزارة الصحة المصرية النازحين في مصر
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: آثار الحرب في غزة على الصحة النفسية ستستمر سنوات وقد تكون مدى الحياة
الثورة نت /..
قالت منظمة الصحة العالمية، إنه بالرغم من وقف إطلاق النار الذي جلب أملًا طال انتظاره، إلا أن تأثير عامين من الحرب على الصحة النفسية في قطاع غزة سيستمر لسنوات، وقد يمتد لبعض الأشخاص مدى الحياة.”
وأوضحت المنظمة في تدوينة على منصة “اكس” ، اليوم الأحد، أن الاحتياجات النفسية في غزة تضاعفت، حيث يحتاج أكثر من مليون شخص إلى دعم عاجل، بينما لا تكفي الخدمات المتاحة لتلبية هذا الطلب.
وتابعت أن المنظمة منذ أكتوبر 2023، قامت بتدريب أكثر من 1000 عامل صحي على الإسعافات النفسية الأولية، وإدارة الصدمات والحزن، وصحة الأطفال والمراهقين النفسية، ورعاية الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي. كما وفرت 23 نوعًا من الأدوية النفسية تكفي لما يقارب 100,000 شخص، بالإضافة إلى 110 مجموعات دعم نفسي لعلاج أكثر من مليون شخص.
وأكدت أن توسيع خدمات الصحة النفسية على جميع مستويات الرعاية، من المجتمع إلى المستشفى، سيكون جزءًا أساسيًا من جهود إعادة بناء النظام الصحي، مشددة على أن السلام الدائم ووقف إطلاق النار المستمر ضروريان للحفاظ على أي تقدم في تحسين الرعاية الصحية والخدمات النفسية.