مدير «السكري وسنتامين»: نسعى لإنتاج 500 ألف أوقية ذهب هذا العام
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال عمرو حسونة، المدير التنفيذى لشركتى سنتامين مصر والسكرى لمناجم الذهب، إن «سنتامين مصر» لديها امتيازات جديدة فى 3 مناطق حصلت عليها فى عام 2021، حيث جرى بدء سحب عينات سطحية وعينات تربة وتنفيذ أعمال الحفر الاستكشافى والمسح الجيوفيزيائى. وأضاف «حسونة»، فى حوار لـ«الوطن»، أن احتياطيات منجم السكرى تقدر بنحو 6 ملايين أوقية قابلة للاستخراج، مشيراً إلى أن المنجم يستهدف إنتاج ما بين 470 و500 ألف أوقية هذا العام.
ما آخر التطورات فى المناطق الجديدة التى حصلت عليها الشركة فى المزايدة الأخيرة؟
- يجرى العمل على حفر بعض الأماكن للحصول على عينات على أعماق أكبر لتحليلها ودراستها، وبناء عليه يتم تحديد ما سيحدث خلال الفترة المقبلة، سواء استكمال الحفر أو حفر مكان آخر، وتخطى إجمالى المصروفات فى المنطقة المركزية حاجز الـ15 مليون دولار، ومن المتوقع زيادة الاستثمارات خلال الفترة المقبلة؛ للقيام بالتنقيب فى مناطق جديدة.
عمرو حسونة: نسعى لاستثمار 200 مليون دولار في الربط بين الشبكات وإنشاء محطة للطاقة الشمسيةوما قيمة الاستثمارات الكلية للشركة خلال الفترة الحالية؟
- تقدر استثمارات «سنتامين» بأكثر من 500 مليون دولار كنفقات تشغيلية فى منجم السكرى، وفى موقع المنجم العام الماضى، ومن ثم نتطلع إلى تحقيق نتائج إيجابية هذا العام، واستثمار ما يزيد على 500 مليون دولار أخرى هذا العام كنفقات تشغيلية، وفيما يتعلق بالنفقات الاستثمارية الرأسمالية فمن المخطط استثمار ما يقرب من 200 مليون دولار فى الربط بين الشبكات، وإنشاء محطة للطاقة الشمسية، وإجراء بعض التحسينات على المرافق والتسهيلات، ونعمل على تطوير عدد من المشروعات الرئيسية التى نأمل أن تزيد الإنتاج أو تقلل التكاليف الخاصة بنا.
كيف تهتم «سنتامين» بتعظيم استثماراتها فى السوق المصرية؟
- «سنتامين» تهتم بشكل كبير بالسوق المصرية، خاصة أنها موجودة بالفعل من خلال منجم السكرى، الذى يعد الأكبر إنتاجاً فى مصر وأفريقيا، كما أنه مصنف عالمياً، وبالنسبة للشركة فهى تمتلك كل الآليات والخبرات فى السوق المصرية والتى تجعلها دائماً تراها فرصة جيدة للاستثمار، وبالفعل حصلت الشركة فى المزايدة الأخيرة على 3 آلاف كيلومتر مربع.
هل تستهدف الشركة المشاركة فى أى مزايدات خلال الفترة المقبلة؟
- «سنتامين» تخطط لدراسة المزايدات التى سيتم الإعلان عنها مستقبلاً، ولكن هذا يعتمد فى الأساس على دراسة المناطق المطروحة وقدرة الشركة فى ذلك الوقت على ضخ استثمارات جديدة، وذلك ليكون هناك توازن بين العمل فى المناطق الحالية وإمكانية الدخول فى مناطق أخرى جديدة، وبدأت الشركة فى الوقت الحالى الحفر فى 3 مناطق، وبناء عليه سيتم تحديث البيانات الجيولوجية أو نتائج الدراسات، حيث سيتم عقب ذلك تطوير الحفر ليكون على أعماق أكبر للاطلاع على الموارد الأولية، وعقب ذلك يتم إجراء الدراسات الاقتصادية من خلال سعر الذهب وتركيزات الذهب وأسعار وتكاليف الإنتاج، لكى يتم تحديد كميات الذهب القابل للاستخراج بشكل اقتصادى، والنتائج مبشرة، وهناك مؤشرات لوجود خام الذهب.
وما الكمية المستهدف إنتاجها من «السكرى» خلال العام الحالى؟
- أنتج المنجم 450 ألف أوقية من الذهب العام الماضى، ويستهدف إنتاج ما بين 470 و500 ألف أوقية هذا العام.
كم بلغت إيرادات مصر من «السكرى»؟
- بشكل عام تحصل الحكومة على نسبة من إيرادات منجم السكرى تقدر بـ3% فى شكل إتاوة مبيعات من إجمالى الإيرادات قبل خصم المصروفات، و50% من صافى الأرباح عقب خصم المصروفات، وهو دخل جيد للدولة فى الوقت الحالى.
ماذا عن قيمة الاحتياطى فى السكرى؟
- الاحتياطيات المؤكدة للمنجم تقدر بنحو 6 ملايين أوقية، وهى الكمية القابلة للاستخراج، ولكن كمية الموارد فى المنجم تقدر بـ10 ملايين أوقية من الذهب.
حدثنا عن مشروعات الاكتفاء الذاتى والطاقة الشمسية الخاصة بالشركة.
- استثمرت «سنتامين» فى بناء محطة شمسية بالقرب من منجم السكرى، وتسعى الشركة فى الوقت الحالى لدراسة التوسع فى محطة الطاقة الشمسية، حيث تولد المحطة الحالية من 30 إلى 36 ميجاوات، وتعمل الشركة على رفع الطاقة الإنتاجية إلى 50 ميجاوات، ويبلغ حجم استهلاك المنجم 50 ميجاوات لكل ساعة من الكهرباء، وهو ما مكن الشركة من توفير 20 مليون لتر من الديزل فى العام، ونعمل فى عام 2025 على توصيل إنتاج محطة الكهرباء على الشبكة القومية.
متى سيستمر إنتاج «السكرى»؟
- المنجم قادر على إنتاج الذهب لمدة تزيد على 10 سنوات حسب الاحتياطيات المؤكدة وقابلة للزيادة.
تكلفة إنتاج الأوقيةتكلفة إنتاج كل أوقية من منجم السكرى تصل إلى 1200 دولار، وتعمل «سنتامين» على الوصول بتكلفة تتراوح بين 1200 و1350 دولاراً، وتسعى الشركة لزيادة العناصر والمشاركات المحلية فى عمليات الإنتاج بـ«السكرى»، فلدينا نحو 18 ألف مورد، بنسبة تتراوح من 80% لـ90% منهم مصريون، وتعمل «سنتامين» على إحلال التكنولوجيا المستوردة بالمحلية لتخفيض المصروفات، حيث جرى العمل مع شركة خدمات البترول الجوية على إجراء المسح السايزمى، وفى المراحل المتقدمة فى المناطق الجديدة سيتم الاستعانة بهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنقيب عن الذهب الصحراء الشرقية خلال الفترة ملیون دولار ألف أوقیة هذا العام الشرکة فى
إقرأ أيضاً:
يعيد إنتاج الإنسولين.. علاج جديد للسكري يظهر نتائج واعدة
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.
ووفقا لصحيفة "فيلادلفيا إنكوايرر"، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج "زيميسليسيل" الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.
وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن"، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.
يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.
وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.
مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.
ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.
لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.
وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.
مباريات سيراميكا كليوباترا فى الدور الأول 2025-2026