إجتماعات تحضيرية قبل إطلاق الجبهة المعارِضة الموسعة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال مصدر مطلع "ان الاجتماعات الموسعة والبعيدة عن الإعلام لممثلي القوى المعارضة التي عقدت الأسبوع الفائت أعطت ثمارها على ما يبدو لناحية الإتفاق على شكل الجبهة المعارضة الموسعة وبرنامجها السياسي وخارطة طريقها ومقرها الحيادي ولجنة المتابعة المصغرة التي ستنبثق عنها بعد أول لقاء جامع.
وأشار المصدر الى أن زيارة النائب السابق الدكتور فارس سعيد الى رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل في بكفيا قبل أيام أتت في سياق النقاش حول بعض التفاصيل الشكلية والسياسية للجبهة.
وفي سياق متصل، قال مصدر نيابيّ مُعارض، "اننا انتقلنا من معركة رئاسية الى معركة لمحاولة كسرنا وتركيعنا، وفي حال استسلمنا اليوم نكون سلمنا البلد لحزب الله، لذلك سنبقى نخوض المواجهة من الصفوف الامامية منعا لسقوط البلد المدوّي".
وقال "إنّ رفض "الثنائيّ الشيعيّ" الإجتماع بنواب المعارضة لسماع مبادرتهم الرئاسيّة يدلّ على أنّ "حزب الله" وحركة "أمل" يرفضان التشاور والحوار.
وأشار المصدر إلى أنّ "الثنائيّ الشيعيّ" يُريد فقط حواراً بشروطه، للخروج بتوافق على مرشّحه رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجيّة.
وقال "رفض الفريق الآخر الاجتماع بوفد المعارضة يشكل ادانة له، فقد باتت شروطه للحوار الذي يروج له واضحة، وتقول "اما تأنون انتم الينا والا لا نقبل الحوار معكم".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: يجب تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي تهدد الشرق الأوسط
رحب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، معتبرًا هذه الخطوة تطورًا محوريًا نحو كسر حدة التصعيد العسكري الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الماضية.
وأكد الحزب، في بيان له اليوم، أن التهدئة الحالية تمثل فرصة حقيقية لإعادة صوت العقل إلى الساحة الإقليمية، وتهيئة الأرضية أمام استئناف الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية إلى تسوية شاملة وعادلة للصراعات المتجذرة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي يراها الحزب قضية العرب المركزية وجوهر الاستقرار الحقيقي للمنطقة.
وشدد حزب الاتحاد على أهمية التزام الطرفين الإيراني والإسرائيلي بوقف إطلاق النار الكامل، مع التحذير من الانزلاق مجددًا إلى مربع العنف الذي لا يخدم سوى قوى الفوضى والتخريب. كما يدعو جميع القوى الدولية والإقليمية إلى مساندة جهود التهدئة وتعزيز أدوات الحل السلمي، والعمل على تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وثمّن الحزب الجهود التي بذلتها الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مدار الأسابيع الماضية، سواء من خلال الاتصالات السياسية المباشرة مع الأطراف المعنية أو عبر الدور المحوري الذي تقوم به الدبلوماسية المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار وتوجيه دفة الأحداث نحو التهدئة، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل ركيزة الاستقرار وصمام أمان المنطقة.
وجدد الحزب تأكيده على أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية، عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لتحقيق أمن حقيقي واستقرار مستدام للمنطقة والعالم.